منظمة التحرير الفلسطينية تحذر من محاولات تفكيك الأونروا أو إنهاء خدماتها

منذ 2 ساعات
منظمة التحرير الفلسطينية تحذر من محاولات تفكيك الأونروا أو إنهاء خدماتها

دعا أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لحماية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ومنع إسرائيل من تنفيذ القوانين التي تهدف إلى ذلك.

جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا في جنيف بقيادة إسبانيا والتي استمرت يومين وحضرها 30 دولة مانحة و4 مراقبين (الاتحاد الأوروبي، جامعة الدول العربية، منظمة الدول الإسلامية). ) التعاون ودولة فلسطين).

وسيناقش الاجتماع تأثير قوانين الكنيست الإسرائيلي ومخاطرها على الأونروا، فضلا عن التحديات التي تواجه عملها في ظل الأزمة المالية المزمنة المستمرة والعجز المالي الكبير في ميزانيتها العادية (البرنامجية). تمت مناقشة المخيمات وعمليات الأونروا.

وأشار أبو هولي إلى أن الأمم المتحدة لديها ولاية الأونروا ومسؤولية حمايتها. كما دعا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى مطالبة سلطات الاحتلال بتمكين الأونروا من تنفيذ ولايتها التي وافقت عليها الجمعية العامة في جميع مناطق عملياتها ومطالبتها باحترام حصانة أجسادها وضمان حماية حقوقها. موظفين.

وأدان القوانين الإسرائيلية التي تحظر أنشطة الأونروا وتقطع الاتصالات معها وتلغي اتفاقيات 1967 الثنائية. وأشار إلى أن هذه القوانين لها آثار خطيرة على ولاية الأونروا في مناطق عملها الخمس، وحذر من محاولات حل أو إنهاء خدماتها ونقل صلاحياتها إلى المنظمات الدولية.

وأشار أبو هولي إلى أن الأونروا تواجه تحديات كبيرة في مواجهة الأزمات العميقة المستمرة في السياق السياسي والتشغيلي والمالي، والتي اتخذت منحى تصاعديا أكثر خطورة مع تزايد محنة ومعاناة اللاجئين في المخيمات. ونظراً للنقص الخطير في تمويل المساعدات الإنسانية والعجز المالي الكامن في موازنة الأونروا، ونظراً لاستمرار حرب الجوع والدمار والتهجير التي تشنها إسرائيل ضد أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، تكثيف الهجمات العسكرية الإسرائيلية المستهدفة أدى القتل المنهجي لموظفي الأونروا وتدمير منشآتها في قطاع غزة والضفة الغربية إلى قيام إسرائيل وأصدر الكنيست قوانين تحظر أنشطتهم، مما يقوض صلاحياتهم ويعرض خدماتهم وبرامج عملهم لخطر الإغلاق.

وتابع: “إن هذه التحديات تطرح علينا جميعا كيف يمكننا العمل من أجل حماية ولاية الأونروا من الهجمات السياسية والقوانين الإسرائيلية المستهدفة، ووضع الأونروا على أساس مالي مستقر ومستدام وتحويلها إلى… لتحقيق عالم آمن”. مليئة بالتحديات والعمل على تأمين مستقبل أفضل وأكثر استدامة للمجتمع. “لاجئون دون حل سياسي لمشكلتهم”

وأعرب أبو هولي عن تقدير منظمة التحرير الفلسطينية لعمل موظفي الأونروا في المناطق الخمس وإصرارها على القيام بأعمال الخطوط الأمامية في قطاع غزة تنفيذا لتفويضها.

وقال إن استشهاد 243 من موظفي الأونروا بنيران الاحتلال الإسرائيلي يشكل سابقة خطيرة، وهي الأولى في تاريخ الأمم المتحدة التي يقتل فيها هذا العدد الكبير من موظفي الأمم المتحدة على يد دولة عضو في الأمم المتحدة في مواجهة الهجمات الدولية المشتبه بها. الصمت والإفلات التام من العقاب .

وطالب أبو هولي المجتمع الدولي بمحاسبة سلطات الاحتلال على جرائمها بحق موظفي الأونروا ومقراتها في قطاع غزة، ومحاسبة المستعمرين وجنود الاحتلال على الاعتداءات على موظفيها والاستهتار بحصانتهم في الضفة. بنك. بما في ذلك القدس.

ودعا الجهات المانحة إلى توفير تمويل مرن وزيادة تمويلها والتوقيع على اتفاقيات تمويل متعددة السنوات. وفي الوقت نفسه، دعا الدول المانحة إلى الوفاء بالتزاماتها وسداد مدفوعاتها المتبقية، ودعا الدول الأعضاء إلى ضمان شبكة أمان مالية تغطي العجز المالي في موازنتها لعام 2024.

وشدد أبو هولي على أن الأونروا هي وكالة الأمم المتحدة الرئيسية التي تقدم الخدمات الإنسانية وخدمات الحماية الأساسية والمنقذة للحياة لملايين اللاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، في جميع أنحاء المنطقة، وكذلك في الأردن ولبنان ولبنان. سوريا.

وختم بالقول إن الأونروا تظل المنظمة الدولية الوحيدة المسؤولة عن تقديم الخدمات للاجئين في مناطق عملياتها الخمس وفقا لتفويضها والتفويض الدولي الممنوح لها بموجب القرار 302 ولأنها تجسيد حي للسياسة الدولية. فالمسؤولية تجاه الأونروا هي قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة.

ــ


شارك