إصابة 8 متضامنين أجانب جراء مهاجمتهم من قبل مستوطنين بالضفة الغربية

منذ 4 شهور
إصابة 8 متضامنين أجانب جراء مهاجمتهم من قبل مستوطنين بالضفة الغربية

وقال شهود عيان لوكالة أنباء العالم العربي، إن ثمانية نشطاء أجانب تعرضوا للضرب على يد مستوطنين إسرائيليين في بلدة قصرة جنوب نابلس بالضفة الغربية.

وأضاف الشهود أن سبعة من أعضاء التضامن الفلسطيني يحملون الجنسية الأمريكية والثامن ألماني.

وبحسب المصادر الطبية، فقد تم نقل أربعة من المصابين إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج، فيما تلقى الآخرون العناية الطبية في مكان الحادث.

وقال عبد الحكيم وادي، وهو شاهد عيان من قرية قصرة: “كنا كالعادة نتفقد حقول الزيتون، لكننا فوجئنا بهجوم مستوطنين بحماية جيش الاحتلال، واعتدوا على المتضامنين الأجانب الثمانية”. كانوا متواجدين مع المواطنين الفلسطينيين في مدينة قصرة”.

وأضاف: “لقد قاموا بضربهم بأدوات حادة وعصي وحجارة، وعندما حاولنا حمايتهم، أطلق جنود الاحتلال النار علينا لإرهابنا ودفعنا إلى الخلف”. لكننا واصلنا مساعدتهم وإنقاذهم، وننقلهم إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج”.

وقال هاني عودة، رئيس المجلس البلدي لمدينة قصرة: “إنهم (المتضامنون الأجانب) كانوا متواجدين في قصرة منذ حوالي عشرة أيام أو أسبوعين لإظهار تضامنهم معنا، معتقدين أنهم قادرون على حمايتنا، لكنهم تعرضوا للضرب للأسف”. وضُربنا معهم».

وأضاف: “بدلاً من طرد المستوطنين، هاجمنا الجيش (الإسرائيلي) وأطلق النار علينا”.

وروى اثنان من النشطاء الذين تعرضوا للهجوم تفاصيل ما حدث لهما.

وقال ديفيد هامر، الناشط المتضامن الألماني المقيم في الولايات المتحدة: “كنا مع مجموعة من حركة التضامن العالمية نزور حقول الزيتون في قصرة بشكل سلمي، عندما جاءت سيارتان واقترب منا مستوطنون بالعصي والأدوات الحادة، “ومن ثم بدأوا بضربنا والاعتداء علينا، وأصبت في قدمي وذراعي ووجهي”.

وقالت الناشطة المتضامنة الأمريكية فيفي: “لقد عملنا في حقول الزيتون في قرية قصرة وأطلعنا الأهالي على الأشجار. لم يكن هناك عنف. وكانت المجموعة مكونة من ست نساء، نصفهن أمهات لديهن أطفال. “

وأضافت: “فجأة وصل أطفال المستوطنين. لا أعرف من أين أتوا. وكان عددهم نحو ستة، غطوا وجوههم، وكانوا يحملون عصيًا صغيرة وكبيرة. في البداية تبعونا ونظروا إلينا، ثم بدأوا في دفعنا.

واختتمت: “لم نكن نحمل أسلحة، ولم يكن لدينا سوى هواتفنا المحمولة لالتقاط الصور. لم نتحدث معهم، ولم نضربهم أو ندفعهم. كنا واقفين في أماكننا، لكنهم جاءوا نحونا وفجأة ضربونا بالعصي دون سبب، ولم نتوقع حتى أن يحدث ذلك”.


شارك