هواوي تستعرض أحدث ممارساتها في حماية البيانات والتحول الرقمي
وقال محمد مدكور، نائب الرئيس لقطاع التكنولوجيا والرئيس التنفيذي للأمن السيبراني بشركة هواوي مصر: “يشرفنا أن نكون جزءًا من هذا الحدث السنوي”، قال محمد مدكور، خلال حلقة نقاشية على هامش مؤتمر القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ويتميز معرض (Cairo ICT 2024) بأعلى مستوى من الاحترافية سواء من حيث المحتوى أو في نطاق الخدمات والحلول المبتكرة. ونحن ندرك أهمية وجود بنية تحتية قوية ومتكاملة تمكننا من تسخير هذه الإمكانات التقنية الهائلة وتحويلها إلى واقع ملموس يخدم طموحاتنا».
وأشار: «نركز هذا العام بشكل خاص على مراكز البيانات لأن معظم تطبيقات الذكاء الاصطناعي تعتمد على مراكز البيانات. نحن نقدم حلولاً متكاملة تسهل التعاون بيننا وبين شركائنا في السوق، مما يسمح لهم بالتفاوض مع هواوي والاستفادة من… خدمات البيانات والبنية التحتية الخاصة بها.
وعن التحول الرقمي، أضاف: “التحول الرقمي لا يقتصر على قطاع معين بل يمتد إلى كافة القطاعات. وتبدأ رحلة التحول الرقمي ببناء بنية تحتية قوية يمكنها دعم هذا التحول وتؤدي إلى تطوير تطبيقات متخصصة تلبي هذه الاحتياجات. وركزت المرحلة الأولى على بناء البنية التحتية، بينما ركزت المرحلة الثانية على “استخدام وتحليل البيانات لزيادة الإنتاجية وربط القطاعات المختلفة لزيادة القيمة المضافة للدولة والمجتمع.
وفيما يتعلق بتقنيات الجيل الخامس (5G)، قال مدكور: “منحت الحكومة المصرية تراخيص الجيل الخامس لجميع المشغلين، مما يدعم الاقتصاد الرقمي ويوفر سرعات أعلى وخدمات اتصالات محسنة. ونحن نعمل مع العديد من الشركات لتطوير البنية التحتية والتطبيقات ونتوقع أن تساهم في تحقيق تقدم ملحوظ في قطاعات الصناعة والتصنيع والخدمات، وكذلك في التطبيقات للأفراد.
وأضاف مدكور: «تطور الاستعداد للجيل الخامس سيحدث بشكل تدريجي، كما كان الحال مع الانتقال من الجيل الثالث (3G) إلى الجيل الرابع (4G)، حيث ظهرت استخدامات وأنماط جديدة لا تتوافق مع وأضاف: “هذه التكنولوجيا ليست أسرع فحسب، بل تتيح أيضًا الاستجابة شبه الفورية، مما يمهد الطريق للتطبيقات المعقدة مثل الجراحة عن بعد والمنافذ الذكية والنقل”.
واختتم مدكور تصريحاته بالقول: إن دورنا في هواوي يتجاوز مجرد تقديم الحلول التقنية ليشمل تدريب الكوادر الوطنية وصقل مهاراتها للاستفادة بشكل فعال من التحول الرقمي. ويساعد ذلك على تعزيز الاقتصاد الرقمي، الذي يدعم استراتيجية تصدير البرمجيات والمحتوى الرقمي في البلاد. وهذا يخلق فرص عمل ودخلًا بالعملة الصعبة ويساعد على “جعل المجتمع الرقمي المصري واحدًا من أكثر المجتمعات نضجًا في العالم”.