لبنان يقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن الدولي بشأن “العدوان” الإسرائيلي المتصاعد

منذ 2 ساعات
لبنان يقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن الدولي بشأن “العدوان” الإسرائيلي المتصاعد

قدم لبنان شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن “العدوان” الإسرائيلي المتصاعد على البلاد، محذرا من عواقب سياسية وأمنية وخيمة.

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية اليوم الثلاثاء، أنه “في إطار الشكاوى المنتظمة التي تقدمها الوزارة عبر بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وثيقة تأثير العدوان الإسرائيلي وأثره على لبنان، ويذكّر المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة تحمل المسؤولية واتخاذ الإجراءات لوقفه. قدمت شكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن الهجمات الإسرائيلية على لبنان بين الثاني والحادي عشر من الشهر الجاري.

وفندت الشكوى “تفاصيل الانتهاكات والاعتداءات التي ارتكبتها إسرائيل منذ الشكوى الأخيرة التي قدمها لبنان مطلع تشرين الثاني/نوفمبر 2024”.

وأشارت إلى “اختطاف المواطن اللبناني عماد أمهز في البترون، واستمرار إسرائيل في التوغل البري وتدمير قرى وأحياء بأكملها، كما حدث في يارون وعيترون ومارون الراس وميس الجبل وغيرها”، إضافة إلى الهجمات المستمرة على الجيش اللبناني والمرافق المدنية والمدنيين، مثل تلك التي وقعت في صور وبرج في قضاء الشوف، وعلمات في قضاء جبيل و عين يعقوب في عكار، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى”.

كما أوردت الشكوى “الاعتداءات التي استهدفت سيارات الإسعاف ومراكز الإسعاف والعاملين فيها في عدلون قضاء صيدا، ودير قانون رأس العين وعين بعل في قضاء صور، ما أدى إلى استشهاد 11 مسعفا، إضافة إلى الاعتداءات على اعتداءات تاريخية”. المباني التاريخية في بعلبك والنبطية.

وجدد لبنان في شكواه دعوته لمجلس الأمن إلى “إدانة العدوان الإسرائيلي المتصاعد ضده، واتخاذ إجراءات حاسمة لوقفه، وإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، وقرار مجلس الأمن 1701”. “إن لبنان يلتزم بشكل كامل وشامل وبالتوازي مع ضمان أمن واستقرار المنطقة”.

وحذر لبنان من أن “العدوان الإسرائيلي سيكون له عواقب سياسية وأمنية خطيرة الآن وفي المستقبل، وسيؤثر سلبا على جهود الاستقرار على طول الخط الأزرق وفي المنطقة، ما لم يبادر مجلس الأمن إلى تنفيذ ولايته في الحفاظ على الوضع الدولي”. السلام والأمن، ونعمل بشكل عاجل على فرض وقف إطلاق النار وفق “ما تنص عليه قراراته، وليس الركود السياسي غير المبرر”.


شارك