منتخب سان مارينو يطرق أبواب التاريخ في دوري أمم أوروبا
حقق منتخب سان مارينو أحد أكبر نجاحاته في عالم كرة القدم بفوزه على مستضيفه منتخب ليختنشتاين 3-1، في وقت متأخر من مساء الاثنين، في دوري الأمم الأوروبية.
ساعد الفوز الأول لسان مارينو على الإطلاق خارج ملعبها والمباراة الأولى التي سجل فيها الفريق ثلاثة أهداف دفعة واحدة، على إبقاء الفريق في صدارة المجموعة الأولى في الدرجة الرابعة من المسابقة القارية برصيد 7 نقاط بفارق نقطة واحدة عن ملاحقه. أقرب المنافسين فريق جبل طارق ليتأهل إلى المرحلة الثالثة من البطولة. النسخة القادمة من دوري الأمم الأوروبية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) عن ماركو تورا، رئيس اتحاد سان مارينو لكرة القدم، قوله: «بغض النظر عن خطر الإصابة بأزمة قلبية، لا يسعني إلا أن أقول إن هؤلاء الشباب صنعوا التاريخ الليلة».
وكتبت صحيفة جيورنالي سان مارينو المحلية: «صنع التاريخ في فادوز (عاصمة ليختنشتاين)».
سان مارينو، وهي دولة صغيرة تحيط بها إيطاليا، تحتل المرتبة 210 (الأخيرة) في التصنيف العالمي الحالي للمنتخبات الوطنية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
حقق منتخب سان مارينو ثلاثة انتصارات فقط في تاريخه الكروي بأكمله، جميعها ضد منتخب ليختنشتاين، المصنف رقم 200 عالميًا حسب تصنيف الفيفا.
وحققت سان مارينو فوزها الأول عندما فازت 1-0 وديا عام 2004، فيما جاء فوزها الثاني في سبتمبر الماضي بدوري الأمم الأوروبية عندما فازت على ملعبها بالنتيجة نفسها، رغم علمها بذلك. كان أول فوز في تاريخ الفريق في مباراة تنافسية.
وجاء الفوز الثالث أمس في فادوز، حيث تقدم أصحاب الأرض في الشوط الأول عن طريق آرون سيلي، لكن لورنزو لاتساري أدرك التعادل لسان مارينو في الدقيقة 46، فيما ساهم نيكولا ناني وأليساندرو جولينوتشي بالهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 66 و66. الدقيقة 76 على التوالي لقلب الطاولة.
وقال روبرتو سيفولي مدرب سان مارينو بعد المباراة: “إنهاء الشوط الأول بالتأخر 1-0 كان إهانة لكرة القدم، لكن اللاعبين كانوا رائعين واستحقوا ما حصلوا عليه”.