عصام كامل يطالب بعقد جلسة مع رئيس الحكومة للاتفاق على آلية للتعامل مع الصحافة والرد الدائم على تساؤلاتهم
قال الصحفي عصام كامل، رئيس تحرير فيتو، إن فريق عمل المؤسسة التي يرأسها لديه فريق متخصص في فحص صفحات المسؤولين والشخصيات العامة، وقد اعتمدنا بالفعل ألف ومئتي صفحة موثقة لهذه الشخصيات .
وشدد كامل، في كلمته خلال الندوة التي نظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بمناسبة إطلاق “مبادرة التنظيم الذاتي الإعلامي لمكافحة الشائعات” اليوم الثلاثاء بحضور قيادات صحفية وإعلامية، على ضرورة توثيق الصفحات الشخصية للمسؤولين الحكوميين وشخصيات الحياة العامة وبالتالي لا يسمح بها إلا كمصدر للصحافة والإعلام.
وشدد على أن الإعلام المهني لا يمكن أن يقود وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أنه كما سبق أن ذكرنا، هناك خمسون مليون حساب على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، أي 50 مليون صحفي غير محترف لديهم رخصة “موبايل”، يستطيع الجميع تصوير أي حادثة أو حادثة. الحدث في أي وقت وتوزيع محتوياته دون أي رقابة.
وأشار إلى أن موضوع التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي كإعلام محترف هو موضوع تم مناقشته في المنتدى الإعلامي العالمي عام 2017 حول التفاعل بين القنوات الإعلامية المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي، ولذلك فهو دائما مطروح للنقاش. ويقول: “لا يمكننا أن نتجاهل وسائل التواصل الاجتماعي، بل يجب أن نتعامل معها بالمعايير المهنية التي وضعناها”.
وأكد أن انتشار الشائعات وتزايد نفوذ وسائل التواصل الاجتماعي يحتم تقديم المعلومات من قبل الجهات المعنية. على سبيل المثال، لدى وزارة الداخلية فريق نشط للغاية يتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي ويبث ما يقرب من مائة قطعة من المحتوى. إلا أنها لا تجيب على أسئلة الصحفيين حول محتوى البث، على الرغم من أن المتواصلين محترفون ويخضعون لقوانين الدولة المصرية.
وختم: “لا بد من متابعة ضرورة اقرار قانون حرية النقل والمعلومات وحتى يتحقق ذلك يجب عقد اجتماع مع رئيس الوزراء لوضع آلية التعامل مع الصحافة والرد المستدام”. الهدف منه مواجهة الشائعات وليس حالة الإهمال التام الموجودة حاليا، سواء من جانب الوزراء أو من يتعاملون مع وسائل الإعلام في الوزارات.