لبنان يقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية
قالت وزارة الخارجية اللبنانية إنها قدمت شكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن الهجمات الإسرائيلية على لبنان في الفترة من 2 إلى 11 نوفمبر الجاري.
وقال بيان للوزارة اليوم الثلاثاء: إن “الشكوى تدحض تفاصيل الانتهاكات والاعتداءات التي ارتكبتها إسرائيل منذ شكوى لبنان الأخيرة مطلع تشرين الثاني/نوفمبر”.
وأشارت إلى اختطاف المواطن اللبناني عماد أمهز في البترون، واستمرار إسرائيل في التوغل البري وتدمير قرى وأحياء بأكملها، كما حدث في يارون وعيترون ومارون الراس وميس الجبل وغيرها، إضافة إلى الهجمات المستمرة على الجيش اللبناني والمرافق المدنية والمدنيين، مثل تلك التي وقعت في صور وبرج في قضاء الشوف وعلمات في قضاء جبيل و عين يعقوب في عكار، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
كما تناولت الشكوى بالتفصيل الاعتداءات على سيارات الإسعاف ومراكز الطوارئ والعاملين فيها في عدلون في قضاء صيدا وفي دير قانون رأس العين وعين بعل في قضاء صور، والتي أسفرت عن مقتل 11 مسعفاً، كما استهدفت مباني تراثية تاريخية في بعلبك. والنبطية.
وجدد لبنان في شكواه دعوته مجلس الأمن إلى إدانة العدوان الإسرائيلي المتصاعد ضده، واتخاذ إجراءات حاسمة لوقفه، وإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، والالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701. ولبنان جزء منه، ويلتزم به بشكل كامل وشامل وبالتوازي مع ضمان أمن واستقرار المنطقة.
وحذر لبنان من أنه ما لم يبادر مجلس الأمن إلى الاضطلاع بولايته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين والالتزام بفرض وقف إطلاق النار على النحو المنصوص عليه في قراراته وعدم الركود السياسي غير المبرر.
1- ضمن الشكاوى المنتظمة التي تقدمها وزارة الخارجية والمغتربين عبر بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، لتوثيق أثر العدوان الإسرائيلي وتأثيره على لبنان وإعلام المجتمع الدولي وتذكير وتذكير مجلس الأمن بضرورة تحمل المسؤولية واتخاذ الإجراءات لوقف ذلك،
– موفا لبنان 1 (@mofalebanon1) 19 نوفمبر 2024