البرهان: نرفض أي تدخلات خارجية تفرض حلولا على السودان

منذ 2 ساعات
البرهان: نرفض أي تدخلات خارجية تفرض حلولا على السودان

جدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، رفض أي تدخل خارجي من شأنه فرض حلول على السودان.

وقال البرهان، خلال كلمته ببورتسودان اليوم في المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب الذي نظمته وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، إن “حل هذه المؤامرة موجود في الداخل”، مضيفاً: “إن…” الحل النهائي هو القضاء على التمرد، فوجوده يعني استمرار الأزمة في المستقبل”.

وقال البرهان في تصريحات نقلتها القوات المسلحة السودانية على صفحتها بموقع فيسبوك، إن “السودان لن يدخل في مفاوضات أو وقف لإطلاق النار إلا بعد الانسحاب الكامل للمليشيات المتمردة من المناطق التي غزتها”، وأضاف: “الهدنة يرتبط برفع الحصار عن المدن وفتح الطرق والانسحاب الكامل من القرى والبلدات التي دنسوها”.

وأشار إلى أن “السودان سيوسع علاقاته وتعاونه مع الدول مستقبلاً وفقاً لنتائج هذه الحرب، مشيداً بالمواقف المشرفة للدول التي وقفت إلى جانبه ودعمته”، مضيفاً: “لن يكون هناك استرضاء”. مع أعداء الشعب السوداني، وكل من دعمنا ودعمنا هو صديقنا في المستقبل”.

وشدد البرهان على أن “هذه الحرب على وشك الانتهاء وأن الميليشيا على وشك الانقراض ولن يكون لها ولا لمناصريها فرصة في المستقبل”.

وفيما يتعلق بالموقف الروسي من دعم السودان، قال البرهان: “هناك الكثير من المشككين الذين قالوا إن السودان وافق على هذا القرار، لكن الحقيقة أن السودان لم يوافق عليه، معتبراً أنه صدر من قبل” قرار معيب منذ البداية وهذا ينتهك السيادة السودانية ولا يتوافق مع رغبات الشعب”.

وأوضح أن الحديث عن وجود جوع ونزوح وقتل “غير دقيق”، معتبراً أن كل ذلك حدث بسبب هجمات المتمردين ودعم بعض الدول لهم. وقال إن “القرار لا يتضمن أي إلزام للثوار بمغادرة منازل المواطنين حتى يتمكنوا من العودة إلى مناطقهم وممارسة حياتهم الطبيعية، كما أن القرار لا يتضمن أي إدانة للثوار الذين تسببوا في هذه الأزمة”. “

وشدد البرهان على أن “الرسالة يجب أن تصل إلى القوى السياسية بضرورة التوحد خلف القضايا الوطنية”، لافتا إلى أن هذا المؤتمر يجب أن يحظى بدعم القوى الوطنية والسياسية.

وأضاف: “إن عمل المؤتمر الوطني في الأسابيع الأخيرة مرفوض تماماً ولن نقبل به”، وقال: “لن نقبل أي إجراءات سياسية تعارض وحدة السودان”.

وقال: “إن من يزعم أن المقاتلين في صراع الكرامة ينتمون إلى المؤتمر الوطني أو الحركة الإسلامية غير صحيح، فالمهمة هي الحفاظ على أمنه واستقراره، ولسنا بحاجة للصراع أو التشتت”.

انطلقت صباح اليوم بمدينة بورتسودان فعاليات المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب تحت شعار “تحقيق التعافي الاقتصادي المستدام معًا” الذي تنظمه وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي بالسودان.


شارك