سياحة النواب توصي الوزارات والجهات المعنية بخطة عاجلة لسرعة أعمال تطوير منطقة الأهرامات
– الإسراع في تطوير الأهرامات يتماشى مع رؤية مصر السياحية 2028 – فشل غير مسبوق في ترميم جدران الهرم الذي يحقق فيه المجلس الأعلى للآثار – تخصيص مسارات للباعة المتجولين وراكبي الخيل ضمن خطة تطوير الهرم – تشغيل سيارات صديقة للبيئة وإنشاء بوابات جديدة لمنطقة الهرم – أوراسكوم تتعهد بتوفير سيارات صديقة للبيئة ضمن خطة التشغيل التجريبي – تدريب العاملين بالهرم على تحسين السلوك عند التعامل مع السائحين – توصيات برلمانية لتنظيم استخدام العربات والخيول بمنطقة الهرم
عقدت لجنة السياحة بمجلس النواب برئاسة النائبة نورا علي اجتماعا لبحث آخر تطورات تخطيط وتطوير منطقة أهرامات الجيزة السياحية.
حضر اللقاء الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس قطاع الآثار (ممثل وزارة السياحة) وممثلين عن وزارة الاقتصاد العام بينهم مستشار وزير شؤون مجلس النواب والجهاز التنفيذي. مديرو الشركة القابضة للسياحة والفنادق ومديرو عموم شركة مصر الصوت والضوء.
وقالت النائب نورا علي، إن مشروع تطوير منطقة الأهرامات يعد من أهم المشروعات القومية التي تساهم في تحسين الاقتصاد وزيادة الإيرادات السياحية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للسائحين. مما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية شهيرة للعديد من الزوار.
وأضافت أن هذه المنطقة الأثرية تعتبر الأكبر والأضخم على مستوى العالم ولذلك، بالإضافة إلى اهتمام الدولة، فإن استكمال تطويرها يتطلب السرعة، خاصة في إطار التشغيل التجريبي للمتحف الكبير تمهيداً لافتتاحه. افتتاحه رسميًا في المنطقة، باعتبارها من أهم الوجهات السياحية والأثرية والثقافية في العالم.
وتابعت: “إن الانتهاء من تطوير منطقة الهرم وتوفير الخدمات الأساسية للزوار منذ لحظة دخولهم منطقة الهرم وحتى نهاية الزيارة يضمن بذلك أن الزائر يستمتع ويستمتع بكل لحظة في هذه الوجهة العظيمة في يتماشى مع رؤية الدولة للوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028.
وفي إشارة إلى الفيديو المنتشر على نطاق واسع لانهيار أو ترميم جدران الهرم، قالت: “ألم يكن من الممكن تنفيذ هذا العمل في وقت سابق، بعيدا عن الوقت الذي يزور فيه الجمهور أو السائحون الأهرامات، وبصورة واضحة؟ دلالة على ذلك؟ “هذه الأعمال تهدف إلى منع هذا الارتباك؟”
وتساءلت عن الجدول الزمني لأعمال التطوير، وما تم إنجازه فيما يتعلق بالخيول والإبل، وانتشار الباعة الجائلين، ومشكلة المراحيض، وتطوير المنطقة الواقعة بين المتحف الكبير والأهرامات، وإلى أي مدى وصلت الشركة إلى هذا الهدف. تستخدم للترويج للمواقع الأثرية في جميع أنحاء العالم.
دكتور. من جانبه، رد محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه يتم إجراء تحقيق شامل في الأعمال على جدران الهرم وأن الحادثة خطأ غير مسبوق. مع الإشارة إلى أن هناك ثلاثة عناصر مطلوبة لبدء التشغيل التجريبي لمنطقة الهرم؛ وتشمل هذه تخصيص حارة للباعة المتجولين، وتوفير سيارات صديقة للبيئة، ونقل المدخل الحالي واستخدام مدخل الفيوم.
وتابع: “فيما يتعلق بالباعة المتجولين والراكبين وأصحاب الجمال، تم الاتفاق على إنشاء مسار بين المنطقة البانورامية ومنطقة التمرين وتجهيز المنطقة بطاولات للباعة، والتي ستتعاقد شركة أوراسكوم معها لتوفير سيارات صديقة للبيئة للزوار”. عملية تجريبية.”
وأضاف: “فيما يتعلق ببوابات الدخول والخروج من المنطقة، تم الانتهاء من كل ما طلبته الشرطة من الأمن وتم الانتهاء من الجزء الأمني بالكامل وأصبح لديهم الآن مدخلين يمكن فتحهما بالكامل، المدخل القديم والمدخل القديم”. المدخل الحديث على طريق الفيوم.”
وفي نهاية الاجتماع وبعد مناقشات مستفيضة قدمت اللجنة عدداً من التوصيات العاجلة منها: – مراعاة أن أي أعمال ترميم أو إزالة آثار ترميم يجب أن تتم خارج مواعيد الزيارة لسرعة استكمال تطوير المشروع. المنطقة والعمليات بشكل متكامل وتخصيص منطقة حضارية لتنظيم استخدام العربات والعربات والخيول والإبل خارج المنطقة الأثرية.
كما أوصت بوضع أسعار موحدة ومواصفات واشتراطات صحية وبيئية وفنية للمركبات والحيوانات والتأكد من ارتداء السائقين للزي الرسمي وتوفير مساحة للباعة المتجولين والتنسيق مع الشركة القابضة للمطارات لإنتاج مواد ترويجية لمنطقة الهرم على الشاشات على الإطلاق. المطارات وعمل دورات لجميع العاملين بالمنطقة لتدريبهم على التعامل مع السائحين.