البنك المركزي يقترب من الانتهاء من مسودة قانون تنظيم أنشطة التمويل البديل بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية
وأعلن البنك المركزي في تقريره السنوي أنه لاحظ ظهور أنشطة وخدمات ائتمانية وتمويلية جديدة مطروحة في السوق المصري خارج إطار أنظمة التمويل المعتادة، مثل أنشطة منصات الجمعيات الإلكترونية، وأنشطة الأفراد الرقمية منصات الإقراض وأنشطة منصات التمويل للمؤسسات الصغيرة ومتناهية الصغر وأنشطة الشراء الحالي ومنصات الدفع اللاحقة.
وأضاف البنك المركزي أنه في إطار سعيه لتوفير الأساس القانوني لتنظيم أنشطة الإقراض والتمويل هذه، المعروفة بأنشطة التمويل البديلة، بما يضمن مصالح كافة المتعاملين، تجدر الإشارة إلى أن البنك المركزي سيعمل حالياً على تم، بالتعاون مع هيئة الرقابة المالية، الانتهاء من الاستعدادات النهائية لـ “مشروع قانون بشأن تنظيم أنشطة التمويل البديلة وأنشطة التكنولوجيا المالية المتعلقة بالخدمات المصرفية”.
وأوضح أن القانون يهدف إلى توفير أساس قانوني لتنظيم أنشطة التمويل البديلة وأنشطة التكنولوجيا المالية المتعلقة بالخدمات المصرفية، مشيراً إلى أن القانون يهدف إلى رسم الحدود التنظيمية والرقابية لكل من البنك المركزي والرقابة المالية وتحديد مجال مسؤولية كل منهم، بالإضافة إلى وضع القواعد العامة المنظمة للأنشطة والخدمات المنصوص عليها في القانون، وتسهيل إجراءات التقدم للحصول على التراخيص وتحديد إطار زمني محدد للبت فيها.
وبحسب البنك المركزي، يهدف القانون إلى تشديد الرقابة على أنشطة التكنولوجيا المالية لضمان الاتساق مع السياسة المالية والنقدية للدولة، وبالتالي تحسين الاستقرار المالي والنقدي. ومن المتوقع أن يساعد القانون الجديد في سد الفجوة التمويلية للقطاعات غير المصرفية في المجتمع سواء أفراد أو شركات أو مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، كما سيساعد في توطين تقنيات التكنولوجيا المالية الحديثة وتحسين استخدامها. تسويق ركائز التحول الرقمي.