عرقل جميع مسارات التهدئة.. كيف تلاعب نتنياهو بخصومه وحلفائه للمضي في حرب بلا أهداف أو نهاية؟
ينتهج رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي استراتيجية التلاعب وتأخير استمرار حرب الإبادة في غزة منذ أكثر من عام بإضافة الجبهة اللبنانية وهجمات فردية ضد إيران ممثلة بقنصليتها في سوريا وعملية من المفترض أنها مواقع ويب مستهدفة تتعقب البرنامج النووي الإيراني. طوال هذه المدة لم يكن هناك جواب على السؤال الذي يطرحه باستمرار معارضو نتنياهو في هذه المعارك وحلفاؤه الذين يساعدونه ويدعمونه ويدعمونه ماليا: متى تنتهي الحرب؟ ما هي رؤيتك لليوم التالي؟ يتهرب نتنياهو من هذا الجواب ويواصل الدفع بآلة حرب كبدت الاحتلال الإسرائيلي على كافة الأصعدة خسائر غير مسبوقة في تاريخه، حيث فقد ما يقارب 1000 قتيل من جنود وضابط وقادة من صفوف جيشه، مما قلل من الفعالية القتالية لجيش الاحتلال. وتكبدت منطقة الحرب خسائر اقتصادية فادحة تصل إلى مليارات الدولارات، إذ توقفت السياحة بشكل كامل وألغيت الرحلات الجوية وتعرضت العملة المحلية الشيكل لأكبر انخفاض لها منذ نحو 14 عاما. سنوات، بحسب صحيفة فايننشال تايمز. في المقابل، تكبدت الشركات العاملة في الصناعات الدفاعية والأمنية خسائر في سمعتها التجارية، إذ اعتمدت إسرائيل على استعراض قدراتها العسكرية لتعزيز صادراتها الأمنية في حروبها السابقة. ومع ذلك، فقد أدت بعض الإخفاقات الأمنية الداخلية إلى إضعاف صورة إسرائيل المتفوقة تكنولوجيًا. وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، تراجعت أيضًا قوة العمل مع استدعاء الآلاف من جنود الاحتياط للخدمة العسكرية للقتال في غزة، وهم يشكلون غالبية القتلى في صفوف جيش الاحتلال.
– العملية البرية في غزة
ومع عملية فيضان الأقصى، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023، تلقى جيش الاحتلال الإسرائيلي ضربة موجعة. وفي محاولة لإيقاظ وامتصاص هذه الصدمة، بدأت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتحليق، متسببة بحياة آلاف المدنيين في غزة، كما استهدفت طائراتها بالقنابل المستشفيات والمدارس، في انتهاك واضح لكافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية. .ورغم أن الدول الغربية والمجتمع الدولي دعمت إسرائيل في عدوانها على غزة بداية الحرب، مبررة ذلك بأنها كانت في وضع الدفاع عن النفس ردا على هجوم حماس في طوفان الأقصى، إلا أنها وجهت تحذيرات للإسرائيليين. حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحكومة نتنياهو تلتزمان بعدم تصعيد “العملية العسكرية البرية” في قطاع غزة. وفي 27 أكتوبر 2023، أعربت دول الاتحاد الأوروبي عن قلقها العميق إزاء اعتزام إسرائيل تنفيذ عملية برية في قطاع غزة، وحذرت من التبعات الإنسانية الخطيرة لمثل هذه الخطوة. وفي قمة عقدت في بروكسل دعا زعماء الاتحاد الأوروبي إلى “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية” في غزة وحثوا إسرائيل على عدم تنفيذ عملية برية في رفح حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني بحثا عن الأمان والمساعدات الإنسانية. ثم حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن شن عملية برية إسرائيلية واسعة النطاق في غزة “سيكون خطأ”، مشيرا إلى المخاطر الكبيرة التي قد تنشأ عن مثل هذه الخطوة.ولم يستجب نتنياهو لهذه الدعوات من حلفائه، حيث أظهرت له فرنسا دعما قويا بعد طوفان الأقصى. وفي أكتوبر 2023، أعلن وزير الجيش الفرنسي سيباستيان ليكورنو أن فرنسا ستسلم معلومات استخباراتية إلى إسرائيل في سياق حربها مع حماس.وفي الأسبوع الثاني من الحرب، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي اجتياحها البري لقطاع غزة، وارتكبت سلسلة من المجازر البشعة ضد الفلسطينيين. وردت المقاومة على هذه العمليات العدوانية، وأوقعت في المقام الأول إصابات وهجمات في صفوف المقاومين الفلسطينيين، وذلك في كمائن “المسافة صفر”، حيث تمت مفاجأة الآليات العسكرية والجنود وإصابتهم من مسافة قريبة بقنابل بدائية. لكن وقعت خسائر فادحة، ووثقت المقاومة أبرز هذه العمليات، وظهر المثلث الأحمر المقلوب كرمز للهدف العسكري لجيش الاحتلال، والذي أصبح رمزا أيقونيا في الشارع تضامنا مع القضية الفلسطينية.وأدت كمائن “المسافة صفر” إلى زيادة الخسائر البشرية في صفوف الجيش الإسرائيلي، حيث تسببت في مقتل وإصابة العديد من الجنود بسبب ضعف قدرة الطاقم على الرد الفوري في مثل هذه المواجهات القريبة. الكمائن أضرت بشدة بمعنويات الجنود الإسرائيليين من خلال… خلق حالة من الرعب والضغط النفسي؛ الأمر الذي أربكها وأجبرها على التراجع أو تغيير خططها الهجومية لتجنب المزيد من الخسائر.
– رفح.. الخط الأحمر الذي تجاوزه نتنياهو
وواصل الاحتلال الإسرائيلي عملياته البرية منذ ما يقرب من نصف عام، مما أدى إلى تصاعد الدعوات الداخلية لإنهاء الحرب، حيث ذكر تقرير لصحيفة هآرتس أن بعض أعضاء الكنيست المعارضين دعوا إلى وقف فوري لإطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات مع تحذير من استمرارها. وقد تؤدي الحرب إلى مزيد من التصعيد وتدهور الوضع الإنساني في غزة.ومن ناحية أخرى، واصل نتنياهو التهديد بتصعيد الحرب من خلال غزو مدينة رفح الفلسطينية في شهر مايو الماضي.وقد قوبل ذلك بتحذيرات من الحلفاء الرئيسيين للاحتلال الإسرائيلي. وحذرت الحكومة الألمانية، وهي أكبر داعم لإسرائيل بعد الولايات المتحدة، من شن عملية برية كبيرة في رفح، وشددت على ضرورة منع وقوع مأساة إنسانية هناك.وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية كاثرين ديشاور في مؤتمر صحفي في برلين إن هناك أكثر من مليون شخص في رفح يحتاجون إلى الحماية والمساعدة الإنسانية.وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الرئيس الأمريكي كرر لرئيس الوزراء الإسرائيلي مخاوف واشنطن بشأن العملية العسكرية في مدينة رفح.وذكرت الوكالة أن بايدن أبلغ نتنياهو بأن وقف إطلاق النار مع حماس هو أفضل وسيلة لحماية حياة المعتقلين والأسرى الإسرائيليين في غزة.عرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على إسرائيل “مساعدة قيمة” إذا امتنعت عن اجتياح واسع النطاق لمدينة رفح، بما في ذلك معلومات استخباراتية حساسة لمساعدة الجيش الإسرائيلي في تحديد مواقع قادة حماس والسرية في العثور على أنفاق للحركة تحت الأرض. بحسب ما نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.رفضت الولايات المتحدة، أكبر مورد عسكري لإسرائيل، الموافقة على خطط الغزو، وأصبح هجوم الجيش الإسرائيلي على رفح كجزء من خطته خطًا أحمر لإدارة بايدن، مما تسبب في توتر مزعوم في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل.وفي أوائل شهر مايو/أيار من العام الماضي، بدأ الاحتلال دخول رفح بقصف عنيف واجتياح بري، وسيطر من الجانب الفلسطيني على معبر رفح الحدودي وممر فيلادلفيا، وهو جزء لا يتجزأ من اتفاق السلام الموقع بين مصر وإسرائيل. .ويقول معهد الشرق الأوسط في واشنطن: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤكد على أهمية السيطرة على هذا الممر لضمان أمن إسرائيل. وترى مصر أن استئناف السيطرة الإسرائيلية على الممر إجراء استفزازي لن يؤدي إلى استقرار الوضع الأمني في غزة، وهذه التوترات المتزايدة تهدد الأسس التي بني عليها اتفاق السلام بين البلدين.
– لبنان: توسيع جبهات القتال ووعود بإعادة سكان الشمال لم يتم الوفاء بها
ومع بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، انضم حزب الله اللبناني إلى ما يسمى “جبهة دعم غزة” تضامناً مع حركة المقاومة الفلسطينية. ووجهت مسيرات حزب الله اللبناني وقذائفه المدفعية والصواريخ بشكل مكثف نحو المستوطنات الشمالية في إسرائيل، مما أجبر الآلاف من السكان على الفرار، وكلف إسرائيل خسائر فادحة، بالإضافة إلى أن إجلاء المستوطنين وجه ضربة موجعة لبنية وتركيبة السكان الإسرائيليين. مجتمع الاحتلال، إذ أنه يقوم بالدرجة الأولى على فكرة المهاجرين من الشتات في العالم.
أظهر استطلاع للرأي أجراه المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن القومي أن أكثر من 82% من اليهود الإسرائيليين يعتقدون أن الوضع الأمني لا يسمح للسكان بالعودة إلى المستوطنات الشمالية نظراً للمواجهة المستمرة مع حزب الله اللبناني. وفي سبتمبر الماضي، أضافت إسرائيل العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم إلى أهداف الحرب في غزة، لكنها فشلت حتى الآن في تحقيق أي من هذه الأهداف. ففي استطلاع للرأي أجراه مؤخراً معهد ماغار موهوت الإسرائيلي، أعرب 70% من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من المستوطنات في الشمال عن عدم رغبتهم في العودة إلى ديارهم حتى لو انتهت الحرب الآن.
– تأجيل أعمال السجون
ومع بداية الحرب، وعد نتنياهو مراراً وتكراراً بـ “إعادة الأسرى الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية”، لكن نتنياهو يواجه يومياً تقريباً غضب عائلات الأسرى من خلال المظاهرات المستمرة والمطالبات المستمرة بإنهاء الحرب والتفاوض على صفقة مقايضة وتسوية. إنهاء الحرب على الفور. وقالت رابطة أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة إن السلطات في إسرائيل تقوم بحملة دعائية كاذبة وقبيحة ضد صفقة التبادل. واتهمت أهالي الأسرى، في بيان، نتنياهو بخيانتهم وخيانتهم لأبنائهم، معتبرة أنه تعمد عرقلة تحقيق هدف الحرب، وأنه فقد ما تبقى من ولايته لقيادة المفاوضات بشأن صفقة التبادل. طالبت أهالي الأسرى الإسرائيليين المعتقلين في قطاع غزة وزير الدفاع يوآف غالانت “قبل إطلاق سراحه” ووزراء مجلس الوزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية بسحب ملف الاتفاق التفاوضي من يد رئيس الوزراء. وطرح بنيامين نتنياهو مبادرة إسرائيلية شاملة للاتفاق وصوت عليها في الحكومة.
توصيات شمغار التي لم يستمع إليها نتنياهو
وما فاقم الوضع المتدهور في جيش الاحتلال هو أن نتنياهو لم يتخذ خطوات لإنهاء الحرب، واستمر في التلاعب وكسب الوقت للبقاء في منصبه، تعبيرا عن التمرد داخل الجيش. ذكر تقرير لصحيفة “جيروزاليم بوست” أن هناك انقساما بين ضباط وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تردد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الاتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية. ووصف الضباط والجنود الحرب بأنها “بلا هدف” و”لا نهاية لها”، وأشاروا إلى فقدان الثقة في الحكومة الإسرائيلية. ورأوا أن القيادة الحالية تخون الجنود وتجبرهم على دفع ثمن باهظ مقابل حرب من الواضح أنها لا تخدم مصالح إسرائيل.
ووقع عشرات الضباط والجنود على رسالة تحذر من تجاوز “الخطوط الحمراء”. وقالوا فيه إن بإمكانهم رفض الخدمة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، مشيرين إلى أن الحرب في غزة كانت بمثابة “حكم الإعدام” للأسرى.
– لعبة الصداقة والصراع: نتنياهو يقود الحكومة لخدمة مصالحه الفردية
ورغم أن الائتلاف الحاكم في إسرائيل يتكون في غالبيته من شخصيات يمينية متطرفة تتفق مع أهواء نتنياهو وخططه، إلا أن نتنياهو واجه عدة أزمات وخلافات داخل حكومته على مدار الحرب، ولعل أبرزها الخلافات مع وزير دفاع نتنياهو. وكان يوآف جالانت قد أطاح به في وقت سابق من الشهر الجاري. وسبق ذلك أشهر من السجالات والمجادلات بين الرجلين، لكن نتنياهو أرجأ قرار الإطاحة لأسباب شخصية، إذ ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو فضل إبقاء يوآف جالانت في منصب وزير الدفاع. ونظراً لافتقاره إلى المهارات السياسية، فإن جدعون ساعر يستمتع بهذا. وتمنح الانتخابات نتنياهو مساحة أكبر للتحرك بحرية واتخاذ القرارات التي تصب في مصلحته الشخصية. وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو يرى في غالانت هدفا مناسبا لتحمل المسؤولية عن أي قرار فاشل، في حين قد يواجه ساعر اتهامات بسبب خبرته السياسية والدفاع عن نفسه بشكل أكثر فعالية، وهو ما قد يشكل تحديا لنتنياهو. وبينما يعتبر إيتامار بن جفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، أحد حلفاء نتنياهو، لدرجة أن البعض يراه “الطفل المدلل” لرئيس حكومة الاحتلال، فهو يعتبره أحد ركائز حكومته. استمرار عمل الحكومة. ورغم هذه العلاقة، استبعده نتنياهو من الاجتماعات الأمنية أو حجب عنه أي معلومات، رغم أنه عضو في مجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والأمنية (مجلس الوزراء). وقالت إذاعة مكان وصحيفة يديعوت أحرونوت وقنوات تلفزيونية إن استبعاد بن جفير جاء لعدة أسباب، من بينها الخوف من التسريبات. واتهم ليرد بن جفير نتنياهو بـ”اتخاذ القرارات بمفرده وعزل شركائه في الحكومة”، مضيفا: “لم نأتي لنهتف على المنصة، بل جئنا للتأثير”. ومن أجل تهدئة الوضع، تم استدعاؤه بشكل استثنائي لاجتماع صغير في وزارة الدفاع نهاية سبتمبر من العام الماضي، بعد انتقادات واتهامات متبادلة حول تسريب معلومات حساسة، ما أدى إلى أزمة ثقة. داخل المنظومة الأمنية، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
ومعمّق تأزم ا ا ا ا ا نتني نتني ا ا ا و و ا ظ ظ ظ تمرد تمرد تمرد ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا المزيد ضبة < الوزراء بنيامين بدأ في لاتفاق احتفالا ببداية إطلاق النار للأسرة المحدودة لدى المقاومة الفلسطينية. ووصف الضباط والجنود الحرب بأنه “بلا هدف” و”بلا نهاية”، زرعوا ثقتهم في الحكومة الإسرائيلية. واعتبروا أن الجنود الحاليين يخون يدفعونهم نحو ثمن باهظ مقابيل لحرب لا يؤمن بها إسرائيل بوضوح.
ولاحظ لاحظت الضباط والجنود على رسالة تحذر من تخطي “الخطوط الحمراء”، ومن ثم قد يرفضون الخدمة إذا لم يتم الاتفاق على تبادل الأسرى، مشيرين إلى أن الحرب في غزة ينصح “بالحكم على إعدام” للأسرى.
– لعبة الأصدارات والرأس: الجوع الجديد الذي يعبد مصلحته العناصر
ورغم ذلك اتح اسر إسر إسر يغ ط ط ط ا هوى إ ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا و د حكومته، ع أبرزه المزيد اف مع دف دف ج جج ا أط أو أو ا ا ا جوكيت. و سبقه خ وصدوكيت وصد ا ا ا نتني نتني قر ا ا ا ا ا ثروة ثروة تزايد المهاجم مع بني مع ا ا ا غ ا ا ا ا نظرً نظرً لافتق إ ا ا ا ا ا به به س س س س س س س وهو الاختيار الذي يتمتع بأكبر مساحة للتحرك بحرية ويتمتع بشعبية كبيرة. وقد قرروا أن يجتمعوا في جالانت هدفًا مضمونًا لتحمل ولا يخفي عن أي قرار فاشل، في حين أن ساعر، بخبرته السياسية، قد يتحمل مات ويدافع عن نفسه وأصبح أكبر، مما قد يتحدى لنتنياهو. وأنام يعد إيتم إيتم ا ا ا ح ح نتني نتني نتني درجة ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا الاصدار ل ا الرك ل ل ل ل ل البناء. رغم أنها وافقت إلا أن توقع أقصاه من وجهة نظرك، أو تحجبه بغض النظر عن المعلومات على الرغم من أنه عضو في مجلس المصغرين للشئون العامة وتوقعات “الكابينت”. ويعلن “مكان” صحيفة “يديعوت أحرنوت” ومحطات تلفزة، إن استبعاد ب ن غفير يعود بعد عدة من بسبب الخوف من التسريبات. ليرد بن غفير ويختارون “باتخاذ القرار المحدد وعزل شركائه في الحكومة”، يختارا “لم أت لنهتف على المنبر، لقد جئنا للتأثير”. وبنه اتهدئة ا ا تهدئة ستدعك ستثن جتم جتم وز وز وز نتق ا ا و متب مع ا ا نتق حس م أث ا ا ا ا ا تعليمات Struction يديعوت الاسرار.