رئيس اتحاد المصارف: التدقيق الداخلي للبنوك أصبح خط الدفاع الأول في مواجهة المفاجآت
قال محمد محمود الاتربي، الرئيس التنفيذي لاتحاد المصارف العربية، إن المؤسسات المصرفية تواجه تحديات معقدة ومتغيرة.
وفي معرض حديثه في منتدى اليوم “دور التدقيق الداخلي وإدارة المخاطر والامتثال في ضمان الازدهار والاستقرار”، أوضح أن بيئة الأعمال اليوم تشهد تغيرات سريعة تتراوح بين التغيرات التكنولوجية السريعة ومتطلبات الامتثال المتزايدة وحتى التوترات الجيوسياسية إن التدقيق الداخلي وإدارة المخاطر والامتثال أكثر أهمية من اليوم.
أهمية التدقيق الداخلي للبنوك
وأوضح الإتربي أن التدقيق الداخلي أصبح شريكًا موثوقًا للمديرين التنفيذيين، حيث يساعد المؤسسات على تحديد المخاطر ومعالجتها بشكل استباقي.
ومن خلال تقديم تقييمات مستقلة وموضوعية، يقول الإتربي إن التدقيق الداخلي يساعد على ضمان كفاءة العمليات وأمانها ومواءمتها مع الأهداف الاستراتيجية.
وأضاف أن التدقيق الداخلي أصبح خط الدفاع الأول للمؤسسة ضد المفاجآت وغير المتوقعة.
وأشار رئيس اتحاد المصارف العربية إلى أن إدارة المخاطر لم تعد تقتصر على إدارة واحدة أو أصبحت مجالات نشاطها معزولة.
مخاطر متعددة
وأضاف أن عدم الاستقرار الاقتصادي، واضطرابات سلسلة التوريد، وتهديدات أمن البيانات وتأثير تغير المناخ هي بعض المخاطر المتعددة الأوجه التي تواجه الشركات اليوم.
وأكد محمد الإتربي أن الإدارة الفعالة للمخاطر لا تتطلب تحديد المخاطر فحسب، بل تتطلب أيضًا فهم كيفية تفاعلها وتأثيرها على بعضها البعض.
وأوضح أن المؤسسات التي تتفوق في إدارة المخاطر هي تلك التي تزرع ثقافة المرونة والمرونة التي تؤهلها للتكيف مع التغيرات غير المتوقعة.
وأشار رئيس اتحاد المصارف العربية إلى أن المؤسسات التي تعطي الأولوية للامتثال لا تحمي صحتها المالية فحسب، بل تحمي سمعتها أيضا، والتي تعتبر من أهم أصولها.
وفي سياق التدقيق الداخلي وإدارة المخاطر والامتثال، أكد الإتربي أن البنوك تواجه العديد من التحديات التي تتطلب استراتيجيات مبتكرة واستباقية.
التحديات الرئيسية
من أبرز هذه التحديات هي التغيرات السريعة في البيئة والضغوط المتزايدة للانتقال من الجينات مومايوير الدولية.
كما يمثل تطوراً سريعاً تحدياً الاتفاقياً، حيث يجب على مؤقتًا لتهديدات المعلومات والحلول الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي يقوم بتحليل البيانات، مع توفير الخدمات الشاملة خصوصية البيانات وأمنها، وفق الإتربي.
يحتاج محمد الإتربي إلى مواجهة التحديات التي تتطلب تعزيزا المعرفة المحدودة والمرونة من خلال الاستثمار في مجموعات عمل مؤهلة ومتخصصة، ودائرة الاتصالات الداخلية ومتابعة مستمرة للمخاطر.
تحديات مستقبلية
وأضاف محمد الإتربي أنه ينظر إلى المستقبل، ويقترح عدة اتجاهات تعمل كل من هذه المجالات على تغيير طريقة تعاملنا مع التدقيق الباطنة وغير المحتملة.
5 اتجاهات مؤثرة
وهناك بعض هذه وآثارها على الخدمات:
الشاملة: تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي في التدقيق الداخلي
ومع ذلك: لإدارة المتنوعة والشاملة
ثالثاً: التكنولوجيا الرقابية (RegTech) في
الرابع: الأمن السيبراني والمرونة الرقمية
ثابتاً: اختار الاستقرار على الاستدامة المعتدلة الاجتماعية واللاحقة أصبحت ذات أهمية متزايدة.