توقيع اتفاقيات بين مصر والإمارات لتعزيز الطاقة المتجددة بقدرة 1.2 جيجاوات وتخزين 720 ميجاوات

منذ 13 ساعات
توقيع اتفاقيات بين مصر والإمارات لتعزيز الطاقة المتجددة بقدرة 1.2 جيجاوات وتخزين 720 ميجاوات

– بدء المرحلة الأولى والربط بالشبكة الموحدة في يوليو 2025، بالإضافة إلى أنظمة تخزين الطاقة لدعم الشبكة في أوقات الذروة.

اليوم كان رئيس الوزراء د. شهد الدكتور مصطفى مدبولي بمقر المجلس بالعاصمة الإدارية الجديدة، حفل توقيع اتفاقيتين لتنفيذ مشروعين لتوليد الطاقة الشمسية (نظام BOO) بقدرة إجمالية 1.2 جيجاوات، بالإضافة إلى تخزين الطاقة باستخدام البطارية. التكنولوجيا بقدرة إجمالية تبلغ 720 ميجاوات. تم التوقيع بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ممثلة في الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وتحالف الشركات (مصدر الإماراتي – إنفينيتي – حسن علام) المساهمين المؤسسين لشركتي المشروع (واحة السلام للطاقة الشمسية للطاقة المتجددة). . Energy SAE قيد التأسيس) و (شركة بنبان للطاقة الشمسية المتجددة قيد التأسيس) بحضور المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ومعالي الدكتور . سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات العربية المتحدة والسفيرة مريم الكعبي سفيرة الإمارات لدى مصر.

ووقع مذكرة التفاهم منى رزق، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، ومحمد الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر الإماراتية، ممثلين عن التحالف.

وعقب التوقيع أشار رئيس الوزراء إلى أن توقيع الاتفاقيتين يأتي في إطار توجهات الدولة والاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة التي تهدف إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42 دولة عالمية. إن التطورات في مجال تقنيات الطاقة المتجددة وتطوير أنظمة تخزين الطاقة واستراتيجية الطاقة المعتمدة والمستمرة ستؤدي إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2030 للتوسع في الطاقة الجديدة والمتجددة.

وصرح محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن التحالف المذكور وقع اتفاقية مهمة مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء لدعم مبادرة مصر لزيادة اعتمادها على حلول الطاقة المتجددة. وتغطي الاتفاقيتان إنشاء محطات طاقة شمسية بقدرة 1.2 جيجاوات، وأنظمة بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 720 ميجاوات في الساعة، وهو ما يمثل إنجازًا متميزًا يدعم جهود الدولة المصرية لتطوير قطاع الطاقة النظيفة.

وأضاف: من المقرر أن يتم تشغيل المرحلة الأولى وربطها بالشبكة الموحدة في يوليو 2025، ومن المقرر الانتهاء من باقي المشروع في نفس العام ضمن خطة الطوارئ لزيادة قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة. تعزيز أداء الطاقة الجديدة والمتجددة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وخفض الانبعاثات الكربونية، بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص ومن خلال دعم الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي، بما يتماشى مع رؤية الدولة لدعم دور و لدعم القطاع الخاص في خطة التنمية المستدامة، على أن تكون الطاقة النظيفة إحدى ركائزها الأساسية.

وأكد المهندس محمود عصمت أن هناك تنسيق وتعاون مستمر بين كافة الجهات المعنية لدعم خطة قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة واستراتيجية العمل للتحول إلى الطاقة النظيفة، موضحاً التسارع المتزايد في خطوات التنفيذ لتلك المشاريع التي توفر مشاريع متجددة إضافية. قدرة الطاقة في الشبكة الوطنية. وأكد أن القطاع الخاص شريك مهم في مشاريع الطاقة المتجددة وأن الوزارة تعمل على تمهيد الطريق وتقديم الدعم اللازم لزيادة مشاركة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية في مشاريع الطاقة النظيفة.

وأشار الوزير إلى أن هناك نماذج ناجحة في هذا المجال، منها التعاون مع تحالف «مصدر – إنفينيتي – حسن علام»، وهو ما يعكس الشراكات الاستراتيجية بين الحكومة والقطاع الخاص.

وأضاف أن هناك خطة عاجلة لتحسين جودة واستقرار إمدادات الكهرباء والاعتماد على الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية وتنويع مصادر الطاقة وتقليل استهلاك الوقود التقليدي كجزء من رؤية التنمية المستدامة للجمهورية الجديدة.

وأوضح أن إدخال وتوسيع أنظمة تخزين الطاقة بالبطاريات، كما تستخدم في معظم شبكات الكهرباء حول العالم المعتمدة على الطاقة المتجددة، يهدف إلى تعظيم فوائد الطاقة المنتجة واستخدامها لتحقيق استقرار استخدام الشبكة الموحدة، خاصة في أوقات الذروة. مرات.

دكتور. من جانبه، قال معالي سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات: «انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، فإن هذه الاتفاقيات مع جمهورية مصر العربية الشقيقة تجسد عمق العلاقات الأخوية». بين البلدين ويعكس رؤية مشتركة تسلط الضوء على أهمية التكامل الصناعي وتطوير قطاع الطاقة المتجددة.

وأضاف: “تهدف الاتفاقيات إلى تطوير المشروعات الصناعية لإنتاج الطاقة المتجددة في مصر على أسس استراتيجية واقتصادية والمساهمة في خلق فرص عمل جديدة. كما أنها تساهم في تبادل المعرفة والخبرات ونقل أفضل ممارسات التصنيع والابتكار العالمية، بالإضافة إلى الحد من انبعاثات الكربون ودعم جهود الاستدامة.


شارك