الأونروا: 190 منشأة تابعة للوكالة دمرت كليا أو جزئيا منذ بدء حرب غزة

منذ 4 شهور
الأونروا: 190 منشأة تابعة للوكالة دمرت كليا أو جزئيا منذ بدء حرب غزة

قالت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إيناس حمدان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت على عدد كبير من منشآت الوكالة وقوافلها في قطاع غزة، بما في ذلك الهجوم الأخير. يوم الأحد، وعلى الرغم من تعرض القافلة لإطلاق نار كثيف، إلا أنها لا تزال واحدة من أهم مرافق العمل في قطاع غزة.

وأضافت في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي، الاثنين، أن منشآت الأونروا تعرضت لأضرار جسيمة خلال الأشهر الأخيرة من الحرب. ووفقا لآخر الإحصائيات، فقد تم تدمير 190 منشأة تابعة للأونروا جزئيا أو كليا، بما في ذلك مراكز الحماية والمراكز الصحية والمكاتب الإدارية.

وتابعت: “على الرغم من هذه الأضرار الجسيمة، إلا أن الأونروا لا تزال تقدم ما تستطيع تقديمه من خدمات وإمدادات في المرافق المتبقية”. أضرار مادية في مباني الأونروا”.

وعن الحريق الذي تعرضت له قافلة الأونروا رغم التصريح المسبق من السلطات الإسرائيلية، قال حمدان: “ما حدث هو أن القوات الإسرائيلية فتحت أمس النار بكثافة على قافلة تابعة للأمم المتحدة كانت متوجهة إلى غزة”. وكانوا هناك».

وتابعت: “لم تقع إصابات، لكن إحدى المركبات أصيبت بخمس رصاصات على الأقل أثناء انتظارها على حاجز على الجانب الإسرائيلي. وقد تعرضت السيارة لأضرار جسيمة. وقد تم تنسيق هذه المهمة مسبقا ووافقت عليها السلطات الإسرائيلية.

وأشارت إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها قوافل الأونروا مثل هذه الحوادث وشددت على ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني.

وقال المفوض العام للوكالة، فيليبي لازاريني، إن المركبات في القافلة كانت تحمل شعار الأمم المتحدة وأن الطاقم كان يرتدي سترات الأمم المتحدة، وأن السيارة التي اشتعلت فيها النيران تعرضت لأضرار بالغة.

وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير دائرة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، في وقت سابق اليوم الاثنين، إن التهديد بقصف القوات الإسرائيلية لقافلة مساعدات تابعة للأونروا متجهة إلى غزة يمثل خطرا جديدا في فصول العام الانتهاكات الإسرائيلية اليومية للقانون.

وقال أبو زيد في تقريره الرسمي عبر منصة “إكس” إن استهداف المساعدات الإنسانية وعرقلة دخولها إلى قطاع غزة يمثل تفاقمًا إضافيًا للكارثة الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني.


شارك