تقرير: النمو الاقتصادي الصيني يواجه بعض التباطؤ مع تغييرات في تدفقات الاستثمار
ذكرت صحيفة فايننشال بوست الأمريكية أن المزيد من الشركات الأجنبية بدأت إعادة النظر في استثماراتها في الصين وسط مؤشرات على تباطؤ اقتصادي.
وأرجعت الصحيفة هذا الاتجاه إلى المخاوف من ضعف النمو وعدم الاستقرار التنظيمي، فضلا عن بعض التوترات الجيوسياسية التي دفعت الشركات إلى سحب أموالها من السوق الصينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصين، التي كانت في السابق سوقا مزدهرة، تواجه الآن بعض التحديات مثل تراجع الإنفاق الاستهلاكي وتعطل سلاسل التوريد.
وفي ظل هذه الظروف، بدأت الشركات بتوجيه استثماراتها إلى أسواق أخرى أكثر استقرارا من أجل تقليل المخاطر والحفاظ على الأرباح.
ووفقا للبيانات الرسمية الصادرة في نوفمبر، انخفضت التزامات الصين الاستثمارية المباشرة بمقدار 8.1 مليار دولار في الربع الثالث من العام، ليصل إجمالي الانخفاض إلى نحو 13 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام، مما يعكس استمرار تراجع الاستثمارات الأجنبية المباشرة. .
ولوحظ أن هذا التراجع يعود إلى عدة عوامل، من بينها تباطؤ النمو الاقتصادي، وبعض المخاوف المتعلقة بالسياسات التنظيمية، فضلا عن التوترات الجيوسياسية، التي دفعت العديد من المستثمرين الدوليين إلى إعادة تقييم التزاماتهم المالية في الصين والالتزام بمزيد من القرارات المستقرة. البيئات.
من ناحية أخرى، تشير بعض التقارير إلى أن بعض الشركات الصينية قد تزيد من حضورها في الأسواق العالمية كجزء من زيادة الطاقة الإنتاجية وضمان أمن الموارد الأولية، خاصة في ظل الضغوط التجارية المتزايدة على الصادرات الصينية.