عشرات القتلى بالسودان.. وكباشي يؤكد حرص الحكومة على إحلال السلام
أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان شمس الدين كباشي، إرادة الحكومة في إحلال السلام وإنهاء معاناة السودانيين، فيما أفاد شهود عيان بمقتل 40 شخصاً في هجوم لقوات الدعم السريع على قرية بولاية الجزيرة.
وأكد الكباشي، في تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء (سونا)، نائب قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، انفتاحه على أي مبادرات تحقق الأمن والاستقرار في البلاد، مؤكدا سيادة الدولة السودانية. ويجب الحفاظ على كرامة الشعب السوداني.
وخلال لقائه اليوم في مكتبه ببورتسودان مع المبعوث السويسري الخاص للقرن الأفريقي السفير سيلفان استير، أكد مجددا تصميم الحكومة السودانية والتزامها بتقديم المساعدات الإنسانية لمستحقيها، وتسهيل عمل فرق الإغاثة والمساعدات الإنسانية. موظفو المنظمات العاملة في القطاع الإنساني، كما يقول موقع “الجزيرة.نت” الإخباري.
من جانبه أوضح المبعوث السويسري إلى القرن الإفريقي أن اللقاء ركز على الوضع الإنساني العام ومخرجات الصراع الدائر حاليا في السودان، ومسألة كيفية إنهاء الحرب، وجهود تقديم المساعدات الإنسانية المساعدات للبلاد بهدف تخفيف معاناة الشعب السوداني.
• ميت
قال طبيب، الأربعاء، إن 40 شخصاً قتلوا ميدانياً في هجوم شنته عناصر من قوات الدعم السريع على قرية بولاية الجزيرة وسط البلاد.
وقال أحد شهود العيان في قرية ود عشيب خلال اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش السوداني منذ عام ونصف، شنت هجوما اعتبارا من مساء الثلاثاء. واستأنف الهجوم وأعلن صباح الأربعاء أن المهاجمين يرتكبون “عمليات نهب”.
وأضاف طبيب في مستشفى واد رواح شمال القرية، طلب عدم الكشف عن هويته خوفاً على سلامته بعد تعرض الطواقم الطبية لعدة اعتداءات، أن “الأربعين شخصاً أصيبوا بالرصاص بشكل مباشر”.
وفي منتصف أبريل 2023، اندلع القتال في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو “حميدتي”. “.
ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، تسببت الحرب في مقتل عشرات الآلاف، وتشريد أكثر من 11 مليون شخص، بما في ذلك 3.1 مليون خارج البلاد، ووفقا للأمم المتحدة، تسببت الحرب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.