إيرادات القلعة تقفز بمعدل سنوي 64% إلى 38.2 مليار جنيه خلال الربع الثاني 2024

منذ 8 ساعات
إيرادات القلعة تقفز بمعدل سنوي 64% إلى 38.2 مليار جنيه خلال الربع الثاني 2024

ارتفاع الأرباح التشغيلية إلى 5.6 مليار جنيه مصري في الربع الثاني بنمو 43%

وتبلغ مساهمة الشركة المصرية للتكرير في الهيئة العامة للبترول 205 ملايين دولار حتى 12 نوفمبر 2024.

تمكنت شركة القلعة من استكمال عدد من اتفاقيات تسوية الديون وهيكلتها

الانتهاء من شراء شركة QHRI للديون الخارجية الموضحة في البيانات المالية

تكثيف الجهود لتوسيع الأنشطة التصديرية بهدف الاستفادة من المزايا التنافسية للتصنيع المحلي

هيكل: الشركات التابعة للقلعة واصلت أداءها القوي بفضل قدرتها على التغلب على مختلف الصعوبات بمرونة كبيرة

الخزندار: القلعة تمكنت مؤخراً من استكمال تسوية وإعادة هيكلة الديون الكبيرة

 

أعلنت شركة القلعة (كود البورصة المصرية CCAP.CA)، الشركة الرائدة في مجال الاستثمار في مجال الطاقة والبنية التحتية، اليوم عن نتائجها المالية المجمعة للفترة المنتهية في 30 يونيو 2024.

وفي الربع الثاني من 2024 ارتفعت الإيرادات 64% سنويا إلى 38.2 مليار جنيه بفضل أرباح الشركة المصرية للتكرير بالدولار والأداء القوي للشركات التابعة لها.

وبالتحول إلى الربحية، ارتفعت الأرباح التشغيلية قبل الضرائب والفوائد والإهلاك والإطفاء بنسبة 43% سنويًا إلى 5.6 مليار جنيه مصري في الربع الثاني من عام 2024، وذلك بفضل نمو الأرباح التشغيلية في جميع الشركات التابعة.

من ناحية أخرى، سجلت القلعة صافي خسائر قدرها 1.4 مليار جنيه في الربع الثاني من 2024، بزيادة سنوية 255% نتيجة ارتفاع التكاليف غير التشغيلية، بما في ذلك تكاليف عملية إعادة تقييم أسهم شركة ألايد كورب. وشركة الطاقة العربية والتكاليف القانونية المرتبطة بإعادة الهيكلة وتسوية ديون البنوك.

بلغت الأرباح التشغيلية المتكررة للشركة المصرية للتكرير قبل الضرائب والفوائد والإهلاك 4.7 مليار جنيه في الربع الثاني من 2024 بمعدل نمو سنوي 29%، مدفوعة بانخفاض قيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي. بلغت الأرباح التشغيلية لمجموعة أسيك القابضة قبل الضرائب والفوائد والإهلاك والإطفاء (EBITDA) 441.9 مليون جنيه مصري في الربع الثاني من عام 2024، بمعدل نمو سنوي قدره 860٪، مدفوعًا بالربحية التشغيلية القوية لتلك المرتبطة بشركة مجموعة أسيك القابضة. مدعومة.

ارتفعت الأرباح التشغيلية لشركة مزارع دينا القابضة قبل الضرائب والفوائد والإهلاك والإطفاء بنسبة 154% سنويًا إلى 259.4 مليون جنيه مصري في الربع الثاني من عام 2024، وذلك بفضل تحسن هوامش الربح في جميع عمليات الشركة.

وسجلت “أسكوم” ربحا تشغيليا قبل الضريبة والفوائد والإهلاكات والإطفاء 158.7 مليون جنيه في الربع الثاني من 2024 بمعدل نمو سنوي 80%. ويرجع ذلك إلى التأثير الإيجابي على الربحية التشغيلية للشركتين. شركة أسكوم لصناعة الكربونات والكيماويات وشركة أسكوم للتعدين.

ارتفعت الأرباح التشغيلية قبل الضرائب والفوائد والإهلاك والإطفاء في شركة CCTO، وهي شركة النقل والخدمات اللوجستية، بنسبة 30٪ سنويًا إلى مستوى قياسي بلغ 114.3 مليون جنيه مصري في الربع الثاني من عام 2024 على خلفية تحسن ربحية ساحات الفحم وبن. وتفريغ الأنشطة تحت مظلة الشركة.

وأخيرًا، ارتفعت الأرباح التشغيلية قبل الضرائب والفوائد والإهلاك والإطفاء في “طاقة عربية” بنسبة 37% سنويًا إلى 419.6 مليون جنيه مصري في الربع الثاني من عام 2024، مدعومة بالأداء القوي من “طاقة غاز” و”طاقة باور”.

كما ساهم ارتفاع أسعار بيع وأحجام مبيعات الوقود وزيوت المحركات في قطاع توزيع المنتجات البترولية في دعم الربحية التشغيلية للشركة. ومن الجدير بالذكر أن نتائج شركة طاقة عربية مصنفة في البيانات المالية للقلعة كاستثمار في شركة شقيقة باستخدام طريقة حساب حقوق الملكية ولا يتم إدراج دخلها ضمن الدخل الموحد للقلعة.

سجلت شركة القلعة صافي خسائر بعد حقوق المساهمين بقيمة 1.4 مليار جنيه مصري في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بصافي خسائر قدرها 381.2 مليون جنيه مصري في نفس الفترة من العام الماضي، وهو ما يعكس زيادة التكاليف غير التشغيلية في الفترة عبر جميع الشركات التابعة للقلعة. سجلت صافي أرباح في الربع الثاني من عام 2024، باستثناء أسيك القابضة وأسكوم.

ارتفع صافي أرباح الشركة المصرية للتكرير 42% على أساس سنوي إلى 558.0 مليون جنيه في الربع الثاني من 2024، نتيجة انخفاض قيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي.

سجلت مجموعة أسيك القابضة صافي خسائر قدرها 135.6 مليون جنيه مصري في الربع الثاني من عام 2024، بانخفاض سنوي قدره 67% مقارنة بصافي خسائر قدرها 387.2 مليون جنيه مصري في نفس الفترة من العام الماضي بسبب خسائر فروق العملة بسبب التزامات الدولار لشركة أسمنت تكامل شركة.

سجلت شركة مزارع دينا صافي ربح قدره 111.8 مليون جنيه مصري في الربع الثاني من عام 2024، بمعدل نمو سنوي 116% بفضل التحسن في الكفاءة التشغيلية في مزارع دينا بالإضافة إلى عودة إعادة التقييم المنتظم من القطيع والتحسن في إجمالي هامش الربح لدى شركة استثمار منتجات الألبان في نفس الفترة.

سجلت شركة أسكوم صافي خسائر قدرها 73.0 مليون جنيه في الربع الثاني من عام 2024، مقابل صافي ربح قدره 0.9 مليون جنيه في نفس الفترة من العام الماضي، نتيجة ارتفاع صافي خسائر شركة أسكوم للتعدين عقب إعادة تقييم شركة ألايد لمرة واحدة. أسهم الشركة في الفترة المشمولة بالتقرير.

بلغ صافي أرباح شركة CCTO، التي تعمل في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، 35.6 مليون جنيه في الربع الثاني من عام 2024، بانخفاض سنوي قدره 9% بسبب زيادة مصاريف الفوائد المرتبطة بالدين الدولاري لقلعة القلعة، حيث تعد أكبر مساهم في الشركة.

ارتفع صافي أرباح شركة طاقة عرب 38% على أساس سنوي إلى 167.3 مليون جنيه في الربع الثاني من 2024، مدفوعا بالأداء القوي لشركة طاقة غاز، فضلا عن التأثير الإيجابي للدخل الدولاري من بعض عقود توليد الطاقة وتنفيذ مشاريع طاقة متجددة جديدة. مشاريع الطاقة تحت مظلة شركة طاقة للطاقة.

كما ساهم ارتفاع أسعار بيع وأحجام مبيعات الوقود وزيوت المحركات في قطاع توزيع المنتجات البترولية في زيادة ربحية الشركة خلال الفترة. ومن الجدير بالذكر أن نتائج شركة طاقة عربية مصنفة في البيانات المالية للقلعة كاستثمار في شركة شقيقة باستخدام طريقة حساب حقوق الملكية ولا يتم إدراج دخلها ضمن الدخل الموحد للقلعة.

وفي هذا السياق قال د. وأشاد أحمد هيكل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة القلعة القابضة، بنجاح القلعة في تحقيق نتائج مالية وتشغيلية قوية تعكس أساسيات نموها الفريدة ومرونتها الاستثنائية المستمرة في مواجهة التحديات.

ارتفعت الإيرادات المجمعة بنسبة 64% سنويًا في الربع الثاني من عام 2024 بفضل النتائج الممتازة للشركة المصرية للتكرير والأداء القوي لجميع الشركات التابعة.

كما ارتفعت الأرباح التشغيلية قبل الضرائب والفوائد والإهلاك والإطفاء بنسبة 43% سنويًا لتصل إلى 5.6 مليار جنيه مصري خلال نفس الفترة، مدفوعة بنمو الأرباح التشغيلية على مستوى الشركات التابعة.

ورغم أن القلعة سجلت خسائر صافية في الربع الثاني من العام الجاري بسبب ارتفاع التكاليف والمصروفات غير التشغيلية الاستثنائية، إلا أن نجاح القلعة في تحقيق زيادة كبيرة في الربح التشغيلي يعد دليلا قويا على ويؤكد قدرتها على التغلب على الصعوبات المرتبطة بنجاحها. استراتيجية النمو المختارة.

وأضاف هيكل أن الشركات التابعة لشركة القلعة تمكنت من مواصلة أدائها القوي بفضل قدرتها على التغلب على مختلف الصعوبات بمرونة كبيرة، وهو ما انعكس على المبيعات القوية في الربع الثاني من العام.

وتابع أن الشركات التابعة تواصل تعظيم فوائد التنمية الاقتصادية، مدعومة باستراتيجيات النمو القوية التي اعتمدتها والبنية القوية للمحفظة الاستثمارية، التي تحميها من تحديات انخفاض قيمة العملة المحلية فضلا عن ارتفاعها وتطورها. قدرات الإنتاج المحلي وتحسين الأنشطة التي تساهم في إحلال الواردات.

وأشار هيكل إلى أن الأداء القوي الذي حققته القلعة خلال الربع الثاني من العام الجاري يعود إلى الظروف الصعبة التي تعيشها الساحة الاقتصادية المحلية والدولية.

ولا يزال الاقتصاد المصري يواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، مما يؤثر بالطبع على الإنفاق الاستهلاكي وقدرة الشركات على تأمين التمويل.

وعلى الصعيد العالمي، لا تزال هناك حالة من عدم اليقين في المشهد الاقتصادي، بالإضافة إلى الصراعات المسلحة المستمرة في مختلف أنحاء العالم، مما يؤدي إلى تفاقم الصعوبات في السوق المحلية.

وعلى الرغم من هذه التحديات؛ ويحافظ السوق المصري على موقعه الاستراتيجي كوجهة جاذبة للمستثمرين على المستويين المحلي والإقليمي، مما يبشر بآفاق نمو اقتصادي واعدة على المدى الطويل.

وعلى مستوى شركة القلعة؛ وبفضل قيم المرونة والكفاءة التي تطبقها الشركة وتدمجها في جميع عملياتها وأنشطتها، فإن الشركة مؤهلة أيضًا لمواجهة هذه التحديات، وهو ما أكدته نتائج الربع الثاني من العام.

وأكد هيكل أن أداء القلعة خلال الربع الثاني من عام 2024 يعكس قدرتها على مواصلة مسار النمو القوي الذي اتبعته منذ بداية العام.

وجدد توقعاته الإيجابية للمستقبل، خاصة في ظل النجاحات الكبيرة التي حققتها استراتيجية إعادة هيكلة وتسوية الديون، والتي أدت إلى تعزيز المركز المالي للقلعة.

وأعرب عن رغبته في مواصلة استكشاف الفرص الاستثمارية المحتملة والقيام باستثمارات إضافية محدودة في الشركات التابعة خلال الفترة المقبلة لتعزيز المحفظة الاستثمارية.

وأشار هيكل إلى أن القيمة الحقيقية لأصول شركة القلعة لا تنعكس بشكل دقيق في التقارير المالية، حيث يتم حسابها على أساس قيمتها التاريخية، وفي بعض الحالات يتم احتساب تكاليف انخفاض القيمة فقط دون إعادة تقييم الأصول لتعكس قيمتها المتزايدة لتعكس القيمة.

من جانبه، أعرب هشام الخزندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، عن اعتزازه بأداء شركة القلعة خلال الربع الثاني من العام الجاري، حيث واصلت انطلاقتها القوية منذ بداية العام، وهو ما يعكس نجاحها ونجاحها. القدرة، على الرغم من التحديات التشغيلية التي تنطوي على تحديات النمو.

وأضاف الخزندار أن نتائج الربع الثاني من العام مدعومة بأداء الشركة المصرية للتكرير التي تواصل تحقيق مبيعات دولارية قوية رغم تراجع هامش ربح التكرير.

كما ساعدت الاستثمارات في قطاع التعدين في دعم نمو النتائج المالية المجمعة وتوليد إيرادات بالعملة الأجنبية، مستفيدة من قدرة قطاع التعدين على التصدير وتوفير بدائل الاستيراد، خاصة في ظل التغيرات في أسعار الصرف.

وبالتوازي؛ وواصل قطاعا الأغذية والخدمات اللوجستية تحقيق نتائج قوية من حيث المبيعات وصافي الأرباح، مستفيدين من أساسيات النمو القوية لاستثماراتهما.

وأخيراً، ساعد الانتعاش القوي في أداء شركة أسمنت تكامل بالسودان على دعم نتائج قطاع الأسمنت وتحقيق نمو ملحوظ في الربع الثاني من العام، عقب إيرادات القطاع مقارنة بالفترات السابقة نتيجة التأثير السلبي للعام. النزاع المسلح الدائر في السودان حول أداء شركة تكامل للأسمنت.

وأشاد الخزندار بإنجازات شركة القلعة على صعيد استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز مركزها المالي من خلال خفض مديونية المجموعة وزيادة تدفقاتها النقدية. ومؤخراً تمكنت الشركة من استكمال تسوية وإعادة هيكلة الديون الكبيرة، بعد استيفاء كافة شروط الاتفاقيات المبرمة مع بنوك الائتمان المصرية والبنك العربي الدولي.

أما بالنسبة للديون للدائنين الخارجيين، فقد تمكنت القلعة من استكمال شراء الديون الخارجية المستحقة عبر شركة QHRI، وهو ما انعكس في القوائم المالية للربع الثاني من عام 2024، علمًا بأن رصيد هذا الدين يظل مسجلاً بقوائم القلعة المستقلة. ومن المتوقع استكمال عملية زيادة رأس المال المصدر للشركة قبل يونيو 2025.

من ناحية أخرى، تمضي الشركة المصرية للتكرير في السداد المنتظم للأقساط والفوائد على ديونها، وتهدف إلى استكمال سداد أصل ديونها بحلول الربع الأخير من عام 2025 لتتمكن بعد ذلك من توزيع الأرباح على مساهميها. وتؤكد هذه الجهود التزام القلعة المستمر بالحد من مستويات المخاطر وتعزيز مركزها المالي على المدى الطويل.

وخلص الخزندار إلى أن أداء القلعة في الربع الثاني من العام الجاري يعكس قدرتها على المضي قدمًا رغم مختلف الصعوبات والتحديات، وأكد ثقته في استمرار النتائج القوية التي تحققها القلعة في مختلف القطاعات والأسواق التي تعمل فيها الشركة.


شارك