الجيش اللبناني: جنودنا تنتشر في الجنوب ولن تتركه لأنه جزء من السيادة الوطنية
وأشار إلى أنه “بالتوازي، يواصل الجيش تنفيذ مهامه على كامل الأراضي اللبنانية ويتصدى لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار، لأن الوحدة الوطنية والسلم المدني هما على رأس أولوياته وهما الخط الأحمر” الذي لا يمكن لأحد أن يفرضه. يعلم أنه سيسمح بالعبور، مع العلم أن حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية شاملة. “وكل اللبنانيين معاً”
وشدد على أن “حملات التشهير والتشويه التي يتعرض لها الجيش لن تؤدي إلا إلى تعزيز قوته وإصراره وتماسكه، لأن هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، تظل ملتزمة بمبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه”. من بعض الحسابات الضيقة
وتابع قائلا: “نؤكد لشعبنا وشعبنا أن لا رجوع إلى الوراء وأن لا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبه رغم كل الظروف، حاميا لبنان وأمنه واستقراره وسيادته”. ويبقى حضناً ووحدة لكل اللبنانيين بمختلف مكوناتهم وعلى مسافة واحدة منهم.
وشدد عون على أن الجيش سيبقى «الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، آملاً أن تستقر الأوضاع وتستعيد المؤسسات صحتها ونظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم في وطنهم ليبقيه على هذا النحو قادراً على ذلك». يتبنى طموحات وآمال شبابه.
المجموعة إلى أنها “منذ بداية هجرة أهلنا من الجنوب، بادرت المؤسسة إلى باستمرار مع إدارات الدولة ومواكبة النازحين العسكرية ذوي عسكري، في حين سارعت دول شقيقة وصديقة إلى مد يد العون، كما فعل عدد كبير من اللبنانيين الحبين والداعمين”.
وأوضح قائلاً: “على خطّ المرمى، يتابع تنفيذ مهمته على كامل الجيش الجسم اللبناني، المجاهد لكلّ زعزعة الأمن لأن الوحدة الوطنية والإسلامية الأهلية على رأسها، وهما الخط الأحمر الذي لن يذهب لأي منهما كان بتجاوزه، علمًا بما يتعلق بالحماية تتحمل المسؤولية القانونية عن الجامعة والمشتركة لكل اللبانيين”.
قررت أنها “الافتراءات والحملات التحفيزية التي يتوقع لها الجيش لن تعتبر هذه المنحة هي المنحة التي تمنحها المنحة بإشراف الجماعة المحلية، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها باتجاه لبنان وشعبه بعيدا عن أي حسابات ضيّقة”.
وتابع: “نطمئن أهلنا وشعبنا لأنه لن يعود إلى ولا الأطفال على الجيش الذين سيبقون إلى جانبهم من الدعوة رغم كل الظروف، حاميًا للبنان ومدافعًا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنة وجامع لكل اللبنانيين مكوّناتها وبعيدة واحدة منهم”.
تعلم عون أن الجيش “سيظل الملاذ الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد عافيتها وانتظامها، ويستعيدها اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرًا على اتقبل طموح الشباب وآمالهم”.