ثوران بركان ريكيانيس في آيسلندا للمرة السابعة منذ ديسمبر الماضي
وبحسب مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي، فإن بركانا في شبه جزيرة ريكيانيس جنوب غرب أيسلندا ثار أمس للمرة السابعة منذ ديسمبر الماضي.
وأدى ثوران البركان إلى تكوين شق بركاني يبلغ طوله حوالي ثلاثة كيلومترات، مما يعكس النشاط الجيولوجي المستمر في المنطقة، التي تعد من أكثر مناطق البلاد تضررا من الانفجارات البركانية.
وقال مكتب الأرصاد الجوية إن هذا الثوران أصغر بكثير من الثوران الأخير الذي بدأ في 22 أغسطس، حيث يقدر معدل تدفق الحمم البركانية حاليا بنحو 1300 متر مكعب في الثانية.
وأضاف أنه لا توجد مؤشرات على زيادة نشاط الثوران، مشيرا إلى أنه لا يشكل حاليا خطرا على البنية التحتية.
تجدر الإشارة إلى أن هذا البركان هو السابع في هذه المنطقة منذ ديسمبر الماضي واعتبارًا من مارس 2021، لم تشهد شبه جزيرة ريكيانيس ثورانًا بركانيًا منذ ثمانية قرون، حيث يوجد 33 نظامًا بركانيًا نشطًا في أيسلندا معرضة للحريق و الجليد في نفس الوقت. وهذا هو أكبر عدد من البراكين في دولة أوروبية.
