الرقابة المالية تدشن أول مختبر تنظيمي بالقطاع غير المصرفي لدعم نمو الشركات الناشئة ذات الحلول الرقمية الابتكارية

منذ 12 أيام
الرقابة المالية تدشن أول مختبر تنظيمي بالقطاع غير المصرفي لدعم نمو الشركات الناشئة ذات الحلول الرقمية الابتكارية

أصدر مجلس إدارة هيئة الرقابة المالية برئاسة محمد فريد القرار رقم 163 لسنة 2024 بإنشاء وتشغيل معمل تنظيم التطبيقات التكنولوجية، والذي يسمح لمزاولي الأنشطة المالية غير المصرفية باستخدام التكنولوجيا المالية وللشركات الراغبين في التسجيل والتسجيل في سجل الاستعانة بمصادر خارجية في مجالات التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية لدى الهيئة من خلال إجراء اختبارات على تطبيقات التكنولوجيا المالية المبتكرة، بما في ذلك نماذج الأعمال وبالتالي الآليات ذات العلاقة، بحسب بيان الهيئة اليوم. ويهدف المختبر التنظيمي إلى دعم وتسهيل دخول الشركات الناشئة إلى السوق بحلول رقمية ذكية، وتحسين الفهم التنظيمي للتكنولوجيا المالية، وتحسين الممارسات التنظيمية لدعم النمو المالي المستدام والشامل، وزيادة مستوى الابتكار في القطاعات غير المالية. -القطاع المالي المصرفي من خلال الجهود المتواصلة لخلق بيئة تنظيمية تمكينية وداعمة لتقديم حلول التمويل والاستثمار والتأمين للأفراد والشركات. وقال محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية، إن المعمل الرقابي سيعمل على تعزيز جهود هيئة الرقابة المالية ودعم الشركات الناشئة التي تعمل على أساس التكنولوجيا الرقمية في تقديم الخدمات المالية غير المصرفية، وهو ما يؤدي بدوره إلى زيادة التكاليف مستوى الابتكار داخل القطاع المالي غير المصرفي سيؤدي إلى توسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات المالية غير المصرفية وقدرات ومهارات الشركات المالية غير المصرفية ومقدمي الخدمات على أساس رقمي سيتم تطويرها بشكل أكبر.

وأضاف أن الهيئة تعمل على مواكبة التطور التكنولوجي غير المسبوق لمساعدة العملاء من خلال ضمان وجود بيئة تفاعلية بين الشركات التي تقدم حلولاً ذكية لصالح المؤسسات المالية غير المصرفية ومراكز الأبحاث والجامعات. وبالإضافة إلى الحاضنات والمسرعات، هناك أيضًا مستثمرون وشركات تكنولوجية عالمية. وأوضح أن مختبر تنظيم القطاع المالي غير المصرفي سيساعد الهيئة أيضاً على تحقيق رؤيتها المتمثلة في دعم وتشجيع الابتكار في القطاع المالي غير المصرفي، مع ضمان استيفاء المستهلكين للتقنيات الجديدة والمعايير التنظيمية. على أن يساعد المختبر التنظيمي الشركات الناشئة على اكتساب ثقة المستثمرين لخلق بيئة تفاعلية للنمو المستدام. وأوضح فريد أن المختبر التنظيمي التابع لهيئة السلوك المالي سيعمل على مساعدة المبتكرين على فهم وتحسين الامتثال والممارسات التنظيمية، ودعم النمو المالي المستدام والشامل للقطاع المالي غير المصرفي، وخلق بيئة تجريبية آمنة للشركات الناشئة للقيام بذلك لاختبار قدراتها المالية. المنتجات والخدمات تحت إشراف الهيئة. ودعا رئيس الهيئة الشركات الناشئة ورواد الأعمال في مجال الخدمات المالية غير المصرفية ذات الحلول الذكية والمبتكرة للاستفادة من المختبر التنظيمي في تطوير نماذج أعمالهم وزيادة كفاءة مشاريعهم.ويأتي ذلك تماشياً مع رؤية الهيئة التنظيمية المالية لرقمنة المعاملات المالية غير المصرفية واستكمال عملية التحول الرقمي داخل القطاع وتسريع وتسهيل الوصول إلى الخدمات المالية غير المصرفية وتوسيع قاعدة المستفيدين منها.وكانت الهيئة قد انتهت من الإطار التنظيمي والتشريعي للتحول الرقمي بإصدار القانون رقم 5 لسنة 2022 بشأن تنظيم استخدام التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية في عام 2022، والذي أعقبه القرار رقم 58 لسنة 2022 بشأن التحول الرقمي اتباع الشروط والإجراءات اللازمة لإنشاء وترخيص واعتماد الشركات والجهات التي ترغب في ممارسة الأنشطة المالية غير المصرفية باستخدام تقنيات التكنولوجيا المالية، وذلك بناءً على إقناع الهيئة بأهمية التحول الرقمي لتحقيق أهدافها.أصدرت الهيئة العامة للرقابة المالية القرار رقم 139 لسنة 2023 بشأن المعدات والبنية التكنولوجية ونظم المعلومات ووسائل الحماية والتأمين اللازمة لاستخدام التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية.وكذلك القرار رقم 140 لسنة 2023 بشأن الهوية الرقمية والعقود الرقمية والسجل الرقمي ومجالات استخدام التكنولوجيا المالية للأنشطة المالية غير المصرفية ومتطلبات الالتزام، وهو أول قرار تنظيمي يصدر عن الجهات الرقابية للقطاع المالي، حيث تم تحديد متطلبات التعريف الإلكتروني الرقمي للعملاء بالتفصيل.بالإضافة إلى القرار رقم 141 لسنة 2023 بشأن سجل الإسناد في مجالات التكنولوجيا المالية لممارسة الأنشطة المالية غير المصرفية، وهي الشركات التي يمكنها تقديم خدمات تحديد هوية العملاء والمستندات التعاقدية إلكترونياً، للشركات المالية العاملة في هذا المجال مما مكن من إنشاء سجلات الاستعانة بمصادر خارجية وتسجيل أربع شركات. وحتى الآن، تخطط العديد من الشركات الأخرى لاستكمال إجراءات التسجيل في الفترة المقبلة.


شارك