وزيرة التضامن: 13 ألف من ذوي الإعاقة مستفيدون من صندوق عطاء
عقدت مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعا مع مجلس إدارة صندوق الاستثمار غير الربحي لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة “عطاء” لبحث ما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية في دعم وتمويل العديد من المشروعات.
وبلغ عدد المستفيدين المباشرين من الأشخاص ذوي الإعاقة أكثر من 13 ألف مستفيد، كما وصل عدد المشروعات الممولة إلى 28 مشروعًا بالتعاون مع 18 جهة شريكة و152 جمعية أهلية، منتشرة في مختلف مناطق الجمهورية، بما في ذلك أسيوط وسوهاج على مستوى الجمهورية. مقدمة المحافظات المستفيدة.
كما تم دعم الأشخاص ذوي الإعاقة بأكثر من 2,345 جهازًا مساعدًا للمكفوفين وضعاف البصر، وعصي المشي، والأطراف الصناعية، والكراسي المتحركة، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وأجهزة السمع.
وفي مجال تكافؤ الفرص في التعليم، تم تطوير 80 مدرسة لاستيعاب الطلاب ذوي الإعاقة، وتجهيز 56 غرفة مصادر.
بالإضافة إلى ذلك، تم تدريب 651 معلماً ومعلمة، ويبلغ عدد المستفيدين من مشاريع تطوير المدارس حتى الآن 746 طالباً وطالبة من ذوي الإعاقة البصرية والعقلية والتوحد وصعوبات التعلم.
كما ارتفعت نسبة حضور الطلاب ذوي الإعاقة البصرية في المدارس من 50% إلى 90%. كما اعتمد صندوق عطاء أسلوب المسار المزدوج لتمكين الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية وضمان استقلاليتهم من خلال توفير خيارات الوصول الشخصي بالإضافة إلى التوفر المكاني للمرافق في عين شمس والزقازيق والمنوفية لمستخدمي الكراسي المتحركة التي توفرها الجامعات.
وبلغ عدد الطلاب ذوي الإعاقة الذين استفادوا من هذه الجامعات 503 طلاب، مما أدى إلى زيادة نسبة حضورهم في الجامعات بنسبة 75% وتقليل حاجتهم إلى المرافق. وفي مجال مشاريع التأهيل المجتمعي، تمكن صندوق عطاء أيضاً من إنشاء 65 وحدة تأهيلية في 65 قرية وتوسيع خدماتها إلى 300 قرية مستفيدة، واستطاعت الوحدات الوصول إلى أكثر من 9700 مستفيد من مختلف أنواع الإعاقات.
وأوضح مرسي أن صندوق عطاء جهة مستقلة عن وزارة التضامن الاجتماعي، ويحدد مجلس الإدارة أهدافه ومشروعاته، إلا أن الوزارة تدعم الصندوق وتسعى جاهدة لتسهيل تحقيق هذه الأهداف.
وأكدت أن من المزايا الرئيسية لآلية صناديق الاستثمار غير الربحية هو ضمان استدامة التمويل، حيث أن الدفع لا يتم من الصناديق الأصلية، بل من عوائد استثماراتها. كما نلاحظ أن هناك فصلاً بين إدارة الأموال وتنفيذ المشاريع الخيرية والاجتماعية، وكذلك إدارة المحفظة الاستثمارية للصندوق من قبل شركة متخصصة معتمدة من هيئة الرقابة المالية. كل هذا يؤدي إلى تحسين الإشراف وزيادة أداء الصندوق.
وأشارت إلى أن الأفراد والشركات والكيانات القانونية الأخرى لديهم فرصة الاستثمار في الأعمال الخيرية من خلال فروع العديد من البنوك التجارية المصرية وكذلك بنك ناصر الاجتماعي من خلال شراء المستندات من صندوق الاستثمار غير الربحي لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة. الإعاقة “عطاء”.