الضرائب: حزمة تسهيلات بـ20 إجراءً لدعم الممولين وحل المشكلات الضريبية
وعن الحزمة الأولى من الإعفاء الضريبي المعلنة، أكدت أن هدفها الأساسي هو تسهيل تمويل دافعي الضرائب وحل المشكلات التي يواجهونها. وأشارت إلى أن إعداد الحزمة ارتكز على دراسة شاملة للتحديات التي تواجه المجتمع الضريبي ومن ثم تقديم الحلول العملية لها.
وأضافت أن الحزمة الأولى تتضمن 20 إجراءً رئيسياً، يركز جزء كبير منها على الإجراءات التنفيذية التي لا تتطلب تغييرات تشريعية بل تعتمد على قرارات وزارية. وأشارت إلى أن تنفيذ هذه الإجراءات قد بدأ بالفعل، موضحة الخطوات الأولى التي تشمل تبسيط الإجراءات الضريبية وتحسين قنوات الاتصال مع الممولين، فضلا عن تطوير الخدمات الرقمية التي تسهل عليهم التزاماتهم الضريبية.
كما أكدت أن مصلحة الضرائب المصرية تتخذ خطوات جادة لتحسين بيئة العمل الضريبي من خلال زيادة الشفافية وتوفير آليات الدعم الفني والقانوني للممولين لضمان بناء جسور الثقة المستدامة بين الهيئة ومجتمع الأعمال.
وقال رئيس مصلحة الضرائب إن الإعفاء الضريبي في الحزمة الأولى يشمل تبسيط وزيادة فعالية نظام استرداد الضريبة من خلال مواصلة تطوير وتحسين نظام استرداد ضريبة القيمة المضافة بهدف توفير السيولة المالية اللازمة للمشروعات تبسيط الإجراءات مما يؤدي إلى مضاعفة من يقود حالات استرداد الأموال. وتضاعفت الضريبة أربع مرات، وزاد عدد المستفيدين، واختصر الوقت اللازم لإتمام عملية الاسترداد.
وأكدت زيادة فعالية دور نظام الآراء المسبقة الذي يمنح، بموجب القانون، سلطة اتخاذ قرارات ملزمة بشأن وضع المعاملات التي يرغب الممولين والمسجلون في إبرامها والتي لها آثار ضريبية مستقبلية، وذلك من أجل لتوضيح التسوية الضريبية لهذه المعاملات وكذلك مساعدة المستثمرين في إعداد دراسات الجدوى اللازمة لمشاريعهم في إطار الوضوح والشفافية والإلمام بأحكام القوانين الضريبية.
وأضافت أنه لتسهيل عمل الهيئة على المستثمرين، يجري العمل على زيادة فعالية دور وحدة مساعدة المستثمرين التابعة لمكتب رئيس مصلحة الضرائب المصرية في الرد على كافة الاستفسارات المقدمة من المستثمرين المعوقات والمشاكل التي تواجههم في تطبيق التشريعات الضريبية والتشريعات ذات الصلة، مع إعطاء الأولوية لاتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة، بالتنسيق مع الجهات المعنية داخل الهيئة، لإزالة أي معوقات أمام التنفيذ ودعم المستثمرين الوحدة، سيتم إنشاء منطقة خاصة على الموقع الإلكتروني للهيئة يستطيع الممول من خلالها الدخول وتقديم الطلب والشكوى التي يريدها.
وأشارت إلى أن الهيئة ستعمل على تعزيز وحدة دعم المستثمرين من خلال رفدها بموارد بشرية مدربة وذات مهارات عالية ولديها الخبرة والقدرة على مواجهة أي تحديات قد يواجهها المستثمرون.
وفيما يتعلق بهيئة الشكاوى، قال عبد العال، إنه تم إنشاء وحدة تابعة لرئيس مصلحة الضرائب المصرية لتتخصص في الشكاوى، كما سيتم إنشاء قسم خاص بذلك على الموقع الإلكتروني للهيئة.
ثم أن الحزمة الأولى لتسهيلات الضرائب تشمل التوسع في نظام القلم بالعينة؛ مما يسهم في ارتفاع مستوى الأعباء على المموليـن ويقلل التكاليف الالتزام، بحكم الأمر بين التاريخ والممولين واعتبار التسعير ذاتي، وعـدم الخضوع لكل الممولين للفحص الضريبي بشكل سنوي، ونتيجة لذلك أن تكون العين وفقًا لحجم وطاقة القوى العاملة.
من بينهم أحمد المدير التنفيذي، رئيس الاتحاد العام للغرف تفائله بالمرحلة الحالية، مشيرًا إلى وجود نهج جديد يعكس بالكامل روح شراكة بين وزارة المالية ومجتمع الأعمال، وهي شراكة التركيز على تنمية شاملة وتوسيع الناتج المحلي بما في ذلك الخدمة العسكرية البلاد.
وأوضح المدير أن العام الاتحاد للغرف، بأعضائه وممثليه في مختلف المراحل الاقتصادية، يتطلع إلى التمييز بوضوح التدابير التي تتبناها الضرائب الضريبية في الوقت الحاضر، مضيفا أن وتأتي هذه التدابير كناتج طبيعي لحل الصراعة والمثمرة بين الممولين الممثلة، ممثلة في وزارة المالية، والتي أصبحت شريكًا بشكل أساسي في دعم وتحفيز القطاع الخاص من أجل النمو.
الأطفال إلى أن الاتحاد يولي أهمية كبيرة لدعم الحوار الشامل والمستمر مع الضرائب والضرائب ووزارة المالية، بما في ذلك مناقشة التحديات التي تواجهها التحديات المختلفة واقتراح حلول فعالة للجميع في تحسين البيئة الاستثمارية، وتخفيف الإدارة المالية على مجتمع الأعمال.
من جانبه أكد أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية تفائله الكبير بالمرحلة الحالية، مشيرًا إلى وجود نهج جديد يعكس روح الشراكة الفعلية بين وزارة المالية ومجتمع الأعمال، وهي شراكة تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة وزيادة الناتج المحلي بما يخدم اقتصاد البلاد.
وأوضح الوكيل أن الاتحاد العام للغرف التجارية، بأعضائه وممثليه في مختلف القطاعات الاقتصادية، يتطلع إلى التعرف بوضوح على الإجراءات التي تتبناها مصلحة الضرائب في الوقت الراهن، مضيفا أن هذه الإجراءات تأتي كناتج طبيعي لعلاقة متوازنة ومثمرة بين الممولين والدولة، ممثلة في وزارة المالية، التي أصبحت شريكًا أساسيًا في دعم وتحفيز القطاع الخاص لتحقيق النمو.
وأشار إلى أن الاتحاد يولي أهمية كبيرة لدعم الحوار المفتوح والمستمر مع مصلحة الضرائب ووزارة المالية، بما يضمن مناقشة التحديات التي تواجه القطاعات المختلفة واقتراح حلول فعّالة تسهم في تحسين البيئة الاستثمارية، وتخفيف الأعباء الإدارية والمالية على مجتمع الأعمال.