في عيد ميلادها الـ90.. فيروز جارة القمر التي لم تهزمها عواصف الغضب
دأبت الفنانة اللبنانية الشهيرة فيروز على تسليط الضوء على أبنائها “هالي” و”زياد” و”ريما”. أحياناً نتفاجأ بأزمة محتدمة بينها وبين زياد، وأحياناً تكون «ضحية» الاعتداءات عليها بسبب أولادها.
ونحن نحتفل اليوم بعيد ميلاد جارة القمر فيروز، التي تكمل اليوم 90 عاما، إذ ولدت في مثل هذا اليوم 21 نوفمبر 1934، نكشف عن بعض ملامح هذه العلاقة الدقيقة بينها وبين أبنائها.
زياد الرحباني
مرت علاقة زياد بوالدته فيروز بمراحل متقلبة منذ الصغر لدرجة أنه عندما تحدث عن تربيته قال: “لم أعش طفولة طبيعية وفتحت عيني على مشاكل والدي. عاصي الرحباني وفيروز، وفي أحد الأيام وصل غضبي إلى ذروته وحاولت أن أحمل مسدساً وأطلق النار عليهما حتى ارتاحت وغادرت. في المنزل كان عمري حوالي 13 عامًا وأعمل عازف بيانو.
زياد الذي لحن له فيروز العديد من الأعمال، أولها “سألني الناس”، وبلغ التعاون ذروته في ألبوم “كيف حالك؟”. ووصف والدته بالاستثناء الفني والإنساني، ظهوره في برنامج «معكم»، وأنه كتب كلمات أغنية «كيف حالك» أثناء الشجار بينه وبين فيروز وأنها احتفظت بها لمدة أربع سنوات قبل أن يقدمه.
بعد طرح أغنية “كيف حالك”، تعرضت الفنانة فيروز لهجوم حيث اتهمت بالتحرش بالرجال بسبب كليب “مالا إنت” الذي يعني “كم أنت جميلة”.
وبسبب زياد، واجهت فيروز بالغناء للطائفة الشيعية بعد أن غنت أغنيتها الشهيرة: “رجعت رجعت رجعت، لسه العيد عيد يا علي”.
وتفاقمت المشاكل بين زياد ووالدته بعد أن أطلق تصريحا صادما “فيروز تحب السيد حسن كثيرا” قبل أن ينتهي الجدال بمكالمة هاتفية.
زياد وريما
وبسبب والدته فيروز، دخل زياد في خلافات كثيرة مع شقيقته ريما، وأظهر خلال ظهوره في برنامج “يلا طول السيرة” عدم رضاه عن ألبوم “بابالي” الذي أشرفت عليه شقيقته والذي تم تسجيله. مع صوت والدته المقدمة.
وأضاف: “أختي فعلت شيئاً ضد فيروز عن سوء نية أو جهل، ولم ينجح.. وأمي لم تسألني عن رأيي فيه. لقد تحدثت معي ورأينا بعضنا البعض، لكنها لم تسألني عن رأيي”.
تعال
كان ظهور الفنانة فيروز مؤخراً في قداس إحياء الذكرى الـ36 لوفاة زوجها الموسيقار عاصي الرحباني، برفقة نجلها “هالي” البالغ من العمر 64 عاماً، والذي يعاني من تخلف عقلي، هو السبب وراء وجودها. هاجم.
وردت المخرجة ريما الرحباني، التي تدير أعمال والدتها وتشرف على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، على الهجوم عبر صفحتها على فيسبوك، وشنّت هجومها وكتبت: “أعداء الطيبة هذا قليل.. في كندا وصلوا الآن كما للتذكير، هذا أخي. لدي شرير على الجانب قبل أن يتبعه أحد. المشكلة الآن هي بالنسبة لأي شخص لا يتابعه، أنه بالتأكيد قد فاته شيء ما، ولكن بالتأكيد لا، أي شخص مهتم بالموضوع لن يستمر. ويتهم الآخرين بأفعال لا يفكر فيها أو يفكر فيها أحد، آه، ما لا يخطر على بال من ارتكبها، لأنهم تصرفوا بهذه الطريقة، ويعتقدون أن الجميع مثلهم، غير أخلاقيين.