المخرج العالمى دانيس تانوفيتش: أحببت السينما فى زمن الحرب.. وسيخرج من غزة مئات الحكايات سيرويها أصحابها
وعن التحديات التي يواجهها صناع الأفلام مثل الرقابة والتمويل اللازم، أوضح دانيس تانوفيتش أن الرقابة موجودة في كل دول العالم وأن المخرج لا يستطيع أن يحقق حلمه إذا خضع لها فهي حقيقة وموجودة على العالم أجمع، وعلى المخرج أن يكون أذكى منهم وأن يجد… الطريقة المناسبة لصناعة فيلمه، مشيراً إلى أن بلاده لم تمول ولا تروج لأفلامه ويعتمد على التمويل الخارجي.
وكشف دانيس تانوفيتش أن السينما الإيطالية من الأربعينيات إلى السبعينيات كانت المفضلة لديه لأنه كان هناك صناع أفلام أعجبته أفلامهم وقصصهم، خاصة المخرج الإيطالي أتوري سكولا الذي قدم أعمالا رائعة وكان مثالا لمتعة فن السينما الإيطالية. التنوع والغنى يوحي بأنه يميل نحو السينما الإيطالية أكثر من الفرنسية، ورغم حبه لأفلام جودار إلا أن السينما الإيطالية هي الأقرب إليه. وقدم دانيس تانوفيتش نصيحة خاصة لصانعي الأفلام الفلسطينيين: قال لهم إن حبه للسينما بدأ خلال الحرب في البوسنة والكهرباء لم تكن متوفرة في كل مكان، وأكد أن ما يحدث في غزة والضفة الغربية ولبنان لا مثيل له وأكثر بكثير من ذلك. يمكن لأي شخص أن يتخيل، ولم يحدث شيء مثل هذا من قبل، لكنه أكد أيضًا أنه سيخرج منه. سيحكي جيل من الأطفال يوما ما ما شاهدوه في الأفلام التي تنافس على نطاق عالمي، وأنهم سيرون ما شاهدوه في مئات القصص التي لا نعرف عنها شيئا والتي لا نراها حتى في الأخبار، و يحتاجون إلى من يحكيه، ولن يحكيه إلا أصحابه ومن جربه.
فى البداية عبر دانيس تانوفيتش بسبب تواجده فى شهر فبراير القاهرة، قبل الانتقال بالحديث لبداية حياته فى السنة، وقال إنه نشأ فى زمن الحرب، وكانت هناك تفاصيلها التي تجعل الحياة مختلفة فى أعين من عااصروا الحروب فى السنة، ودعا إلى أنه كان معجبا بالضباط والساكر، ولهذا السبب تطوع في جهاز الشرطة، ولكن مع الجريمة الحرب أصبحت دوى قنبلة عنيفًا، ويخاف منه، إحدى المرات أثناء هروبه من رصاصة ذهب مع صديق له للاختباء فى ملجأ تحت الأرض، تمتلكه أحد معارف صديقه، وعندما دخل وجده يستمتع للموسيقى بنحت أحد الأعمال الفنية، ويتفاعل مع الموسيقى فى نفس الوقت، ففكره انه شخص مجنون، وسط الحرب والقنابل يقوم بالحت ويرقص ويستمع للموسيقى، ولكن هذا أشعل حماسًا مختلفًا بداخله، كذبه ضد أن يكون فنانًا.وتابع دانيس، أنه مع الوقت أن يتم التحقيق فيها أثناء تطوعه فى الشرطة، يجب أن يوثق ويوثق أهوال الحرب وشاعر الناس، فبدأ أدركتها، ليقدم لها عددا من الكلمات القصيرة حول مدة الحرب، كان أولها فيلم يرصد 4 قصص أحدها للنحات الذي اختبأ عنده هروبًا من بقوة، وأشعله بداخله حماس باتجاه الفن.تفسير دانيس تانوفيتش، أن المخرج في البداية يجب أن يكون متفهمًا لما فعلت وما لم تفعل حتى فيلمه، وفهم القصة التي تريد حكيها للجمهور، لأن تقديمك لقصة لا تعرف عنها الكثير من الأمور غير منطقي، وهم أن يختاروا قصة جيدة ومهمة للناس وعندما يصلون للقصة عليك أن تفكر في موقع الويب الذي ستقدمها فيه، وداعًا إلى هذا التاريخ المسرح والحضارة اليونانية الدراماتورجيا، حتى تتعلم كيفية التغيير انتقال والأدوات مع مرور الوقت.حيث يجب أن ينبهر الجميع بلمعرفة، لأنه سيقود السعر 300 يورو ويمضي قدمًا في القضاء الصحيح، حتى إذا لم يكن قائمًا على الطريق سير العمل، ولكن عليه أن يكون واثقًا من النتيجة، لأن هذه الثقة ستجعل من حوله يؤمنون به وبقدراته، والتعاون للنساء فالأمر يكون والأسوأ من ذلك أنها كامرأة أنها تتحلى منذ والقوة، لأنها لم تكن شخصًا في الفريق لو أن الشعر أصبح عملاً متردداً أو تفكيرها غير قائم سينهار كل شىء، يستمر أن يتظاهر بالقوة حتى ولم يملكهن.وتحدث تانوفيتش عن رحلة فيلمه مع الأوسكار، وتبقى عند مشاركة فيلمه فى الأوسكار كان يشارك في فيلم «إيميل» وقد حقق نجاحًا كبيرًا، لكن بعد أحداث 11 سبتمبر تغيرت وجهة النظر الخاصة بالسباق واهتموا أكثر بأفلام الحرب ومن هنا فرصته، واضحا أن الحظ حالفه حسب الطلب العام يتغير، أما نصيحته للمخرجين أن يختاروا توقيت جيد عرض فيلمه. وقال عن اختيار فريق العمل إنه جزء أساسى من نجاح المنتج، لأنه من اختيارهم لموقعك للوصول الى ما تحلم به ويجب أن تسمعهم وتستفيد منهم، قررت اختياره لمدير تصوير الفيلم، والذى يكبره بـ15 عامًا اختياراتهم، إلى جانب اختياره لمونتيرة الفيلم، والتى كان من الصعب عليهم التواصل بسبب عدم إجادتها غير لغتها لقد أسفرت عن خسارة كبيرة، والتي لا تسمح لها بشيء، وداعا لأن تختار فريق العمل أدرك بالفعل أنه يجب عليها، أن لا يصورها أشياء كثيرة لا تحتاجها، وأن يصور عدد أيام ضرورية.وتهدف للتحديات التي تواجه صناعة الزجاج مثل التوقعات والتمويل مطلوب، ببساطة دانيس تانوفيتش أن تختفي كائنًا في جميع دول العالم العالم وإذا استسلمت صانع الأفلام لها لن تتمكن من تحقيق حلمه، فهى أمر واقع وموجود فى العالم كله، وصانع الأفلام أن يكون أذكى ومنهم وأن يجدوا الطريقة الصحيحة لفيلمه، والأمل في أن تصبح البلاد لم تمول أو تساهم فى أفلامه ويمكن الاعتماد على تمويل الخارج.وكشف دانيس تانوفيتش عن أن القطة في الأربعينيات وحتى لا يوجد لها خيار، فقد كان هناك صناعة أفلام يستمتع بها بأفلامهم وقصصهم، على رأسهم الإيطالى إيتورى سكولا، الذي فرصة عمل رائعة وهي مثال على تمتع بالفرصة بالفن والتنوع والثراء، وداعا إلى التوجه إلى الشهرة أكثر من الفرنسي على الرغم من حبه لأفلام جودار، ولكن السينما العدة اللازمة لقلبه.وأعطى دانيس تانوفيتش توصية خاصة لصناع السينما؛ حيث أخبرهم أنها بدأت حبه للسينما وقت الحرب فى السنة، ولم تتح الكهرباء بشكل كبير، ومنذ أن ما يحدث فى غزة والضفة الغربية ولبنان لا يقارن، وهو أكثر بكثير مما يتخيله ولا أحد ولم يحدث أمر مثله من قبل، لكنه ساهم أيضًا أنه سيخرج من هذه الأحداث جيل من الأطفال ما سيحكى ما شاهدوه فى أفلام يتنافسون فى المستوى العالمى، موجود من أماكن ما شاهدوه، وأن هناك ما يكفي من القصص لا نعلم عنها شيئا ولا يوجدا حتى فى الأخبار، وتحتاج لمن يرويها، وسوف يرويها أصحابها ومن عاشوها.