مسئول بحزب الشعب الجمهوري: نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم في حماية الدولة من تداعيات الأزمات الدولية
قال إياد رزق، عضو لجنة الخطط والميزانية بالأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، إن مصر عانت قبل عام 2016 من سياسات اقتصادية غير متناسقة وتراكم اختلالات كبيرة، مما أدى إلى عجز الموازنة وارتفاع معدلات التضخم والتضخم. إلا أن الدولة لم تتمكن تحت رعاية القيادة السياسية من وضع برنامج إصلاحي شامل ومتكامل لإنقاذ الاقتصاد الوطني.
وشدد رزق في بيان اليوم الخميس، على أن معالجة أوضاع الاقتصاد الكلي واستعادة الاستقرار الاقتصادي كانت من أهم أولويات برنامج الإصلاح لمحاولة تجاوز الأزمة من خلال رؤية متكاملة لا تركز على الاستقرار فحسب، بل تهدف أيضًا إلى الاستقرار للنهوض بالبلاد. نحو التنمية المستدامة، ومعالجة مشكلة البطالة وإعادة التوازن، واستعادة مشكلة نقص النقد الأجنبي، والحد من التضخم وعجز الموازنة، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي. العمل بالمنتج الوطني والاهتمام بتوطين الصناعة وتعزيز الاقتصاد الوطني الإنتاج وإحلال الواردات محل الصادرات.
وأشار عضو لجنة التخطيط والموازنة بالأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، إلى أن نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر ساعد في حماية الدولة المصرية من تأثير الأزمات الدولية المتتالية، والتي بدأت مع تفشي وباء كورونا، ثم اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية واحتدام الصراع العربي الإسرائيلي في المنطقة، وهو ما بات يهدد الأمن القومي والاقتصادي بسبب التصعيد المستمر. الوضع في المنطقة في خطر.
وأكد عياد رزق أن جهود الدولة في زيادة قوة الاقتصاد المصري جعلته أكثر صلابة وكفاءة بفضل الإجراءات المتعاقبة في مواجهة الأزمات والتداعيات التي تشهدها المنطقة والتي باتت تهدد أمن واستقرار الجميع وقد انتشرت إنجازات العقد الماضي في كافة القطاعات، وانعكست على حياة المواطنين وظروفهم الاقتصادية، وساهمت في تحقيق تحسن كبير في الرعاية والحماية الاجتماعية.