سلاف فواخرجي: الجمهور المصري دائما على الراس وأحلام “سلمى” البيت والكرامة والأمن
جدير بالذكر أن فيلم “سلمى” سيتم عرضه في مهرجان القاهرة السينمائي ضمن مسابقة آفاق السينما العربية.
في البداية شارك خالد محمود في الفيلم الذي اعتبره من الأفلام المهمة توجد على الساحة السينمائية الآن.
وعبرت الفنانة سلاف فواخرجي عن مكوناتها في مصر وبمهرجان القاهرة الدولية تشاركنا في مشاركة الصناعة الفيلم مشاهدة الفيلم مع الجمهور المصري الذي هو دائما وأبدا على الراس.
وتمنت سلاف أن يكون الفيلم موصولاً عن طريق الصوت والصورة موسيقى التصوير والجهود التي بذلها كل صناعة الفيلم.
وقال المخرج جود سعيد إنه في هذه اللحظة قبله النهائي الكبير عبداللطيف عبدالحميد والذى يهدي لروحه الفيلم.
الندوة وجه الناقد خالد محمود سؤالا الفنانة سلاف فواخرجي عن المراحل التي مرت بها شخصية “سلمى” في الفيلم والواقعية الشديدة التي قدمت على الشخصية، وأجابت الفنانة إن الفنان الصعب أن ينفصل عنها الواقع فأحلام سلمى الصغيرة باتت أحلام كبيرة وهي البيت المتوقع والكرامة وهذا الشيء موجود ليس فقط في سوريا ولكن أيضا في لبنان، قصيدة صلى الله عليه وسلم عن كثير من سيدات وعن كل حدا فينا تسرق أحلامه وتسرق ذكرياته وأنا كنت واحدة من مجموعة بتعمل هذا الشيء بشغف وإيمان حتى نوصل النماذج لسيدات سوريات عشن الفقدان وعشن الحرمان والانتظار لفترة طويلة”.
وأكمل المخرج جود سعيد أن وقت الإصدار كان صعبًا جدًا بسبب وجوده الراحل عبداللطيف عبدالحميد بالفيلم وهو غائب، أما الشق الثاني المحامية الحكاية تحكي قصة سلمى فمن الصعب جدا أن أخلق كلمة عابرة عن أسلوب يحاول أن يدافع عن كرامته في زمن أصبح فيه الحيتان الكبيرة والمستفيدين من الحرب يسيطرون على الأوضاع فتكون مهمة أن نصل الناس انه بدون كرامة لن يقوم بمجتمعنا فالأمر المؤكد شيء مهم جدا وهي أن الهوية السورية يجب أن يعاد بنائها على أسس مختلفة، وفيما يتعلق يخصم بحق فاكد أن شهادة مجروحة لأنه مغروم بتمثيل سلافة فواخرجي.
منطقة الفنان عباس حسين انه متأثر جدا لفقدانه الراحل عبداللطيف عبدالحميد لأنه يبدأ مشاهدته في الفيلم وكان معنا للفيلم فهو السادس الذي عمل له مع المخرج جود سعيد، ومع ذلك فلا، مضيفا: “عندما تكون هناك كيمياء بين الممثل والمخرج وهذا يختصر الجهد ويختصر الوقت”.
ثم أبدى الفنان مغيث صقر أسفه لفقد الفنان عبداللطيف عبدالحميد بالرغم من أنه لم يجمعه معه أي مشاهد بالفيلم، ومن شخصية أبو نواس بالفيلم فأكد أنه بالنسبة له كانت شخصية مميزة فالشخصية نشأت بداية من حيث والورق اللافت للنظر بمراحل التصوير لنصل في النهاية ليقول مرضي جدا بالنسبة له: “انا مبسوط بالتجربة خاصة أنها “أول تجربة لي مع الفنانة الجديدة سلافا فواخرجي”.
الفنان و عجيب على البركان و شكرا للمخرج جود سعيد على اختياره له أيضًا أن الفيلم حالة خاصة له لأنه مثل الفنان الكبير المتأخر عبد اللطيف الذي يعتبره مثل أعلى ولا ينسى ان اول دور له في حياته كان مع الفنان الراحل وكوليس فيلم سلمى كانت رائعة فمن يعمل مع المخرج جود سعيد يشعر براحة كبيرة بسبب وجود الفنانة سلافة فواخرجي وكلهم كانوا رائعين.
وفي تعقيب الفنانة سلوى محمد علي على الفيلم بالندوة بشكر صناعة الفيلم على جودة الفيلم وأكثر ما أسعدها في الفيلم هو انه عادة ما يكون الناس شائعين بيننا والتي تكافح وتتناضل بكرامة وعزة نفس وأن هذه النوعية من الأفلام تعجبها جدا فسيحيا العاديين ويحيا السينما”.
باستثناء أن فيلم “سلمى” المعروض ضمن مسابقة السينما العربية في مهرجان القاهرة.