المونتير أحمد حافظ: أنا محظوظ وكل الأفلام التي قدمتها صعبة

منذ 6 ساعات
المونتير أحمد حافظ: أنا محظوظ وكل الأفلام التي قدمتها صعبة

تصوير – إسلام فاروق:

استضاف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45، كلمة للمحرر أحمد حافظ، وأدارتها المخرجة مريم أبو عوف. وفي بداية حديثها وصفته بالعبقري ووجهت كلمة شكر للمهرجان والمشاركين.

وقال إن التجميع هو العنصر الوحيد غير الملموس، وهذه ميزة: “يتم تشغيل جميع العناصر من غرفة التجميع. لن يشاهد المشاهد أبدًا ويقول: “بعد فترة، أعجبني المونتاج حقًا”. وخلص إلى أن المونتاج هو فن التعامل مع اللحظة لخدمة القصة.

وتابع: “أعتبر نفسي محظوظا وبالطبع أحب ما أقوم به. لقد تعلمت التحرير عندما كان عمري 14 عامًا من خلال عمل والدي في مجال الإعلانات، وقلت: “أريد البقاء هنا مع هؤلاء الأشخاص”. وأكد أن جميع المخرجين الذين عملوا معه كان من الصعب العمل معهم، وهو ما ينطبق أيضًا على أصعب أفلامه. وقال إنها كلها صعبة، لكنه اختار الجزء الأول من فيلم «الفيل الأزرق»: «لأن نوعه كان جديداً علينا وكان من الصعب تنفيذه. لم يعمل أحد منا في هذا النوع من قبل، وكان الأمر صعبًا حينها، وكان غير ذلك، كل الأفلام صعبة، ولا يوجد فيلم يخرج بسرعة في حياتي.

وحضر اللقاء المخرجة ساندرا نشأت وتحدثت عن أول لقاء بينهما وقت تصوير فيلم “الرهينة” وقالت: “ننتظر حافظ يكون فاضي أو لا”. إنه يقوم بالإخراج.” اذهب إلى مكان أفضل، وهو يعرف ذلك وهو متواضع حقًا، وأنا أنظر إلى المونتاج كطريقة مختلفة للإخراج، ومع حافظ انتهى الأمر “لقد أخرجني مرة أخرى منبهرًا من الأول”. تسجيلين.”

وتابعت: “أحمد الفيشاوي رشحه لي (تضحك)، ولم يكن لدي أي صلاحية لثقة أحمد الفيشاوي. الفيشاوي ممثل حقيقي ومذهل وذكي جدًا وذهبت إلى وائل عبد الله وأخبرته “أحمد حافظ”.

وعن مروان حامد، قال حافظ: “هو دائمًا يشرح لي مشهدًا ويقول لي اتفرج على مشهد كذا في فيلم كذا وكذا، ويشرحه بطريقة جيدة جدًا، وهو رجل هادئ جدًا لا يجيد الكلام”. التحدث كثيرا وهو معلم جيد. لقد تعلمت منه الكثير وعلاقتي الشخصية معه قوية. لديه قدرة رهيبة على تحدي نفسه وعدمه. “إنه خائف.”

وعن تجربته العالمية من خلال المسلسل الأمريكي “ليلة القمر” والفرق بين العمل في مصر وتلك التجربة، أوضح: “الفرق الوحيد بيننا وبين الصناعة في الخارج هو النظام. نحن أكثر ذكاءً ونعمل لساعات أطول”.

وشدد على أن المخرج محمد دياب كان مخرجا صعبا للغاية، خاصة أنه نشأ كاتبا، مضيفا: “عملت معه عندما كان فيلما صعبا للغاية، فيلم أميرة، ثم ليلة القمر وهو اصطدم”. رشحني وهو يولي الكثير من الاهتمام للتفاصيل. كان من المفترض أن نصور في مصر، وهذا لم يحدث بسبب الظروف. من وجهة نظرهم، المجر كانت مصنوعة من الطوب الأحمر والشوارع الضيقة لا تشبه مصر التي نعرفها، وكانت خانقة للغاية حيث يتم بناء الأبراج ولا يمكن رؤية أي جمل.

واختتم حديثه عن التجربة قائلا: “تجربة حياتية مهمة، أكثر من تجربة عملية مهمة. عشت في أمريكا لفترة وفي المجر لفترة، وتعاملت مع عقليات مختلفة، وهذا علمني ألا أحب منطقة الراحة وأنك طالما تعمل فلن تنزل أبدا».

جدير بالذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يختتم دورته الـ45 يوم الجمعة 22 نوفمبر، ويكرم حفل الافتتاح المخرج دانيس تانوفيتش والمخرج يسري نصر الله والفنان أحمد عز.


شارك