الحركة الطلابية في بنجلاديش تعلق المظاهرات ليومين بعد ارتفاع حصيلة القتلى
قررت حركة طلابية تقود المظاهرات في بنجلاديش، اليوم الاثنين، تعليق الاحتجاجات لمدة 48 ساعة، حيث أكد زعيمها أنها لا تسعى إلى إصلاحات “على حساب هذه الكمية الكبيرة من الدماء”.
وأدت التظاهرات، التي بدأت احتجاجا على نظام المحاصصة المسيس في توزيع المناصب الحكومية، إلى اضطرابات كانت من بين الأسوأ في عهد رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، بحسب وكالة فرانس برس.
وقُتل ما لا يقل عن 163 شخصاً في الاشتباكات، بينهم عدد من ضباط الشرطة، بحسب إحصاء للضحايا أعلنته الشرطة والمستشفيات أجرته الوكالة الفرنسية.
تم فرض حظر التجول بينما يقوم الجيش البنغلاديشي بدوريات في مدن الدولة الواقعة في جنوب آسيا وسط انقطاع الإنترنت على مستوى البلاد منذ يوم الخميس، مما أثر على الوصول إلى المعلومات إلى العالم الخارجي.
وساد هدوء كبير في شوارع العاصمة دكا اليوم الاثنين، في حين قال قائد الجيش إن الوضع “تحت السيطرة” بعد نشر القوات لوقف الاشتباكات المستمرة منذ عدة أيام.
لكن زعيمة حركة طلاب ضد التمييز، التي تنظم الاحتجاجات، ناهد إسلام، قالت من المستشفى: “سنعلق الاحتجاجات لمدة 48 ساعة. وخلال هذه الفترة، نطالب برفع الاحتجاجات ورفع حظر التجول وعودة خدمة الإنترنت ووقف استهداف الطلاب المحتجين”.
ونقل إسلام إلى المستشفى بعد تعرضه للضرب على أيدي أشخاص لم يتم الكشف عن هوياتهم مساء الأحد. وقال إنهم ضباط شرطة بملابس مدنية.