حركة فتح: أمراء الحرب في غزة شركاء الاحتلال
أدانت اللجنة المركزية لحركة “فتح” استمرار حرب الإبادة المعلنة التي تشنها دولة الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وتصعيد وتيرتها بعد أن استخدمت حكومة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن أمس لمنحه حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن. الطريق إلى إسرائيل لتكثيف هجماته والحصول على إمدادات إضافية من الأسلحة الثقيلة لتنفيذ خططه.
وأكد مركز فتح أن تجويع أهل غزة هو الفصل الفاضح في هذه الإبادة الجماعية، وذلك بالتعاون مع من وافق على الانصياع لرغبات الاحتلال، ومن بينهم تجار الحرب في قطاع غزة الذين يعملون بالتنسيق مع قوات الاحتلال للاستيلاء على وإعادة شاحنات الإغاثة تحت تهديد السلاح. إنهم يبيعونها بأسعار سخيفة تتجاوز ما تستطيع العائلات تحمله، مما يجعل هؤلاء التجار محاربين ثانويين لقطاعنا الثكلى.
ودعت الحركة كافة التجار الذين يزودون القطاع بالاحتياجات الضرورية، والمنظمات المحلية والدولية، وكذلك من يسحبون بعض الأموال بنسب مختلفة مقابل العديد من المعاملات المالية، إلى توخي الحذر الشديد حتى لا تغرقهم في العواقب. إن مثل هذه التصرفات تضعهم في مواجهة مباشرة مع الشعب الفلسطيني، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة الأصوات ضد وقف تصاريح العمل لهذه الفئة من الأشخاص والمؤسسات المسجلة لدى السلطة الفلسطينية وفي الضفة الغربية وقطاع غزة.
ودعا “فتح سنترال” كوادر الحركة في قطاع غزة إلى فضح هذه الممارسات ومرتكبيها من خلال تضامنهم الجماعي، ليكونوا قدوة لكل من يتجرأ على التعاون مع المحتل والضغط على أبناء الشعب الفلسطيني. غزة قوتهم وأبسط احتياجاتهم اليومية، بهدف تحقيق الهدف المنشود لحكومة نتنياهو المتطرفة وممكنيها من تجار الحرب وهو إعادة احتلال قطاع غزة، وطرد الفلسطينيين منه. الفلسطينيون، ومحو هويتهم، وإلغاء حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم. مستقل.
وفي السياق ذاته، جددت اللجنة المركزية تأكيد التزام حركة فتح بحوارات المصالحة، ودعت كافة الفصائل الفلسطينية إلى القيام بدورها وتكثيف جهودها للعمل على تحقيق الوحدة الوطنية التي طال انتظارها بما يحول دون أن يخسر الاحتلال مشاريعه. فرصة وتمكين السلطة الفلسطينية من إنقاذ المشروع الوطني وحماية أبناء الوطن في كافة مواقعهم والبدء بإعادة إعمار قطاع غزة يبدأ.
وأدان البنك المركزي اقتحامات قوات الاحتلال اليومية لكافة مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية، والتهويد الممنهج لمدينة القدس، واعتداءات المستوطنين المستمرة، معتبراً إياها محاولات يائسة من جانب الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لتحقيق أهدافها في الإخضاع وطرد الشعب الفلسطيني .