وزير الصحة: قانون تنظيم المسئولية الطبية يهدف لتحسين بيئة عمل الأطباء وضمان حقوق المرضى

منذ 6 ساعات
وزير الصحة: قانون تنظيم المسئولية الطبية يهدف لتحسين بيئة عمل الأطباء وضمان حقوق المرضى

دكتور. أكد خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن قانون المسؤولية الطبية وحماية المرضى المقدم من وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع وزارة العدل تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي يهدف إلى تحسين بيئة العمل للأطباء وفريق الرعاية الصحية، ويرتكز على ضمان حق المواطن في الخدمات الطبية المختلفة في منشآت الرعاية الصحية وتوحيد إطار المسؤولية المدنية والجنائية لأولئك يخضع العاملون في المجال الطبي ويضمنون أنهم يعملون في بيئة عمل جذابة ومستقرة. وأشار عبد الغفار إلى أن القانون تمت صياغته من قبل مجلس الشورى بعد دراسة ما يقرب من 60 دراسة قانونية في مختلف جوانب المسؤولية الطبية ومراجعة 18 نظام قانوني عربي وأجنبي وعقد العديد من الاجتماعات للاستماع ومناقشة كافة الوزارات ذات العلاقة. السلطات السلطات المسؤولة وجميع النقابات المهنية الطبية ذات الصلة. ‎

وأوضح أن القانون الذي أقره مجلس الوزراء يلزم مقدمي الخدمة الطبية بتسجيل وتدوين تفصيلي في سجله الطبي جميع الإجراءات الطبية المتعلقة بحالة متلقي الخدمة الطبية، وكذلك استخدام الأدوات والمعدات الطبية بما يتناسب مع حالته الصحية، وكذلك وجوب إعلامه بطبيعة مرضه ودرجة خطورته والمضاعفات الطبية التي قد تنشأ عن خطوات العلاج واطلاع المريض قبل البدء بالعلاج. ‎

وتابع أن القانون يحظر وقف علاج متلقي الخدمة الطبية دون التأكد من استقرار حالته الصحية، وبالإضافة إلى الالتزام بذلك، يحظر إفشاء أسرار المريض التي تعلمها أثناء تقديم الخدمة. إعادة التأهيل المناسب للمريض، وإجراء جميع الفحوصات الطبية اللازمة والحصول على الموافقة المستنيرة قبل إجراء أي إجراء جراحي على المريض، والتأكد من أن متلقي الخدمة الطبية له الحق في مغادرة المنشأة الصحية إذا حالته تسمح بذلك. ‎

وأشار إلى أن مشروع القانون يؤكد على ضرورة إعلام متلقي الخدمات الطبية بجميع العواقب والحصول على موافقة كتابية مستنيرة عند إجراء التدخلات الجراحية ومغادرة المؤسسات الطبية بعد تحسن صحة المريض، فضلا عن ضمان حقوقه في الحصول على معلومات مطلعة. رفض إجراء طبي بعد إبلاغه به. ‎

وأكد أن القانون بدوره يحدد الواجبات الأساسية لجميع المهن الطبية العاملة في الدولة، على أن يؤدي كل منهم واجبات عمله بالأمانة والأمانة والدقة التي تتطلبها المهنة ويرفع مستوى العمل إلى أعلى المستويات. التأكد من سلامة وصحة المرضى والسعي للقضاء على احتمالية وقوع الأخطاء الطبية، مع التأكيد على مسؤولية مقدم الخدمة والمؤسسة الطبية في التعويض عن الأضرار الناتجة عن الأخطاء الطبية. ‎

وأضاف عبد الغفار أن القانون ينص على إنشاء لجنة عليا تتبع لرئيس مجلس الوزراء تحت اسم “اللجنة العليا للمسؤولية الطبية وحماية المرضى”، على أن تتولى هذه اللجنة إدارة النظام من خلال آليات معينة مثل: z يعتبر القانون هذه اللجنة هيئة استشارية متخصصة فيما يتعلق بالأخطاء الطبية. ويتناول فحص الشكاوى وإنشاء قاعدة بيانات وإصدار المبادئ التوجيهية للتوعية بحقوق المستفيدين بالتنسيق مع النقابات والجهات المعنية، وبعد تقييم التجارب وقياس النتائج، يتم توضيح إمكانية عمل اللجنة في توسيع المستقبل. ‎ وتابع أن القانون ينص على إنشاء نظام للتسوية الودية بين العاملين في المجال الطبي والمستفيدين، تقوم به لجنة خاصة يرأسها أحد أعضاء هيئة قضائية أو هيئة قضائية برئاسة اللجنة العليا للمسؤولية الطبية، للحد من معاناة ومعاناة المستفيد المتضرر أو أسرته، لتسريع حل النزاعات وضمان حقوق المريض في التعويض والضمان الاجتماعي. ‎

وأشار إلى أن القانون ينص على ضمان نظام التأمين الإلزامي للمؤسسات الطبية ومقدمي الخدمات الذين يمارسون المهن الطبية من خلال إنشاء صندوق تأمين حكومي يشارك في التعويض عن الأخطاء الطبية، بالإضافة إلى إمكانية استخدام الأموال في ذلك. يساهم في تغطية الأضرار الأخرى التي قد تنشأ أثناء تقديم الخدمة الطبية ولا تتعلق بالأخطاء الطبية.

وشدد عبد الغفار على أن القانون ينص على توحيد إطار المسؤولية المدنية والجنائية للعاملين في المجال الطبي، بما يوفر الوضوح في هذا الشأن ويأخذ في الاعتبار صعوبات العمل في المجال الطبي، لافتاً إلى مقصود القانون. قانون لمنع الهجمات على مقدمي الرعاية الصحية وتحديد العقوبات اللازمة للاعتداءات اللفظية أو الجسدية، وإهانة مقدمي الرعاية الصحية أو الإضرار بالمرافق، مع تشديد العقوبات على استخدام الأسلحة، العصي والآلات أو الأدوات الأخرى.


شارك