“طلقات من وراء الباب”.. كيف أنهى “سليمان” حياة زوجة شقيقه بالمعصرة؟
وفي حي المعصرة الشعبي، تحول الدم إلى ماء عندما أراد “سلمان” التخلص من حياة شقيقه بسبب خلافات بينهما، وأطلق عليه عدة رصاصات من خلف باب الشقة، مما أدى إلى إصابة الأخ ومقتل زوجته. .
بدأت القصة بشجار بين المتهم وشقيقه “سامي”، أدى إلى مشادة كلامية بينهما سرعان ما تطورت إلى شجار. ولتهدئة الوضع، تدخل شقيقها الثالث لحل الخلاف، ثم قرر كل منهما أن يسلك طريقه الخاص.
وفشلت محاولة الأم لم شمل الأسرة واسترضاء الابن الضال، حيث أصر المتهم على الانتقام من شقيقه. وأخبر والدته أنه رداً على تعرضه للضرب، كان مصمماً على إنهاء حياة شقيقه “سامي”.
أرسل المتهم مرارا وتكرارا رسائل نصية ورسائل بريد إلكتروني لأخيه من وقت لآخر، وهدده وأهانه في بعض الأحيان. ولم يلتفت “سامي” لهذه الرسائل واعتبرها “كلاماً فارغاً”.
يلتقي “سليمان” بأخيه الثالث في منزل “الوالدة” لحل المشاكل مع شقيقهما الآخر. وأخبره المتهم بأنه لا يريد التصالح وينوي مغادرة المنزل والسفر للخارج، ثم توجه إلى منزل “سامي” بذات العقار وقام بالطرق على باب الشقة بشكل عنيف.
أسرع “سامي” وزوجته “بسمة” إلى الباب. قبض عليه شقيقه في حالة من الاضطراب ورأت زوجته مسدسًا بحوزته، فأخرجوه من الشقة وأغلقوا الباب. وأخرج المتهم سلاحه وأطلق عدة طلقات نارية على باب الشقة. وأصابت رصاصة زوجة شقيقه، فقتلتها على الفور. وأصابت رصاصة أخرى جسد شقيقه وأصابته.
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على المتهم وبحوزته السلاح المستخدم في الواقعة، واعترف بارتكاب الواقعة بقتل المجني عليها “بسمة” ومحاولة قتل شقيقه “سامي” بممتلكات على ومصادرة الأسلحة والذخيرة بحوزته.
وبعد سلسلة من التحقيقات، أحالته النيابة العامة إلى الإجراءات الجنائية ووجهت إليه تهم قتل زوجة شقيقه والشروع في قتل شقيقه، وكذلك حيازة سلاح ناري وذخيرة حية دون سند قانوني.
قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، بمعاقبة المتهم “سليمان” بالسجن 15 سنة على خلفية اتهامه بقتل زوجة شقيقه والشروع في قتله. القتل لقتل أخيه.