خبراء: قرار المركزي بتثبيت أسعار الفائدة متوقع في ظل ارتفاع التضخم

منذ 5 ساعات
خبراء: قرار المركزي بتثبيت أسعار الفائدة متوقع في ظل ارتفاع التضخم

– الشافعي: استمرار الاتجاه التصاعدي لمعدلات التضخم هو سبب القرار

– أنيس: شروط بدء دورة تيسير السياسة النقدية لم تتحقق بعد

قال عدد من الاقتصاديين، إن قرار البنك المركزي بتثبيت أسعار الفائدة جاء متوافقا مع توقعاتهم، حيث أن شروط بدء دورة التيسير النقدي لم تتحقق بعد، وأهمها استمرار الاتجاه الصعودي تطور معدلات التضخم تحت ضغط ارتفاع أسعار الوقود والتحركات الأخيرة في سعر صرف الدولار. وتوقعوا أن يقوم البنك المركزي بدفع أسعار الفائدة خلال الاجتماع الأخير للعام الحالي واجتماعات الربع الأول من عام 2025 حتى تتضح الأمور وتستقر الأوضاع الاقتصادية.

قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري في اجتماعها مساء الخميس الإبقاء على أسعار الفائدة لليلة واحدة والإقراض وسعر الفائدة الرئيسي للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على التوالي، مع الحفاظ على سعر الإقراض والخصم. معدلات 27.75%.

ورفعت لجنة السياسة النقدية أسعار الفائدة بمقدار 800 نقطة أساس في العام الحالي، بدءا من اجتماع فبراير الماضي، عندما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس، وأعقبها زيادة بمقدار 600 نقطة أساس في الاجتماع الاستثنائي في مارس.

قال مصطفى شافعي، رئيس قسم الأبحاث بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، إن قرار البنك المركزي بتحديد أسعار الفائدة جاء متوافقا مع توقعاتنا السابقة، مشيرا إلى أن البنك المركزي سيستمر في الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماع الشركة الأخير الحالي العام المقبل والاجتماعات الربع سنوية الأولى للعام المقبل هو 2025، إذ أن الأسباب التي دفعت البنك المركزي إلى التثبيت ستستمر لفترة.

وأرجع شفيع إلى السبب الذي أدى إلى الضغط على الضغط السلبي لمعدلات التضخم في زيادة أسعار المحروقات، والحركات يقترب سعر الدولار الأمريكي الأخير أمام البانوك المحلية من 50 جنيهًا خلال الشهر الحالي، وتوقعات للارتفاع إلى 52 جنيهًا خلال الفترة القادمة، بالإضافة إلى غموض صغير أمام البنك المركزي سواء على المستوى العالمي أو المحلي، والتوترات الجيوسياسية، أو الأوضاع المالية العامة والاتفاق مع صندوق النقد فيما يتعلق بتكاليف المحروقات والدعم خلال الفترة المحددة، كل ذلك يضع البنك المركزي أمام وضع ضبابي، وإمكانية حدوث ارتداد لمسار مرة أخرى بشدة.

وواصل معدل إلى حد ما لجمالي ارتفاع الجمهورية للشهر السعر 26.3% والسعر 26% سبتمبر الماضي، بعد تعطله لمدة خمس أشهر، وفقًا لبيانات الجهاز الحكومة المركزية للتعبئة العامة والإحصاء، والتي أشارت إلى الإصابة بالمرض متوسط السعر 1.5%.

وقال الخبير الاقتصادي محمد أنيس، إن المتوقع كان متوقعًا، حيث إن المتطلبات المطلوبة لبداية الدورة النقدية من قبل البنك المركزي هذا هو الحال 24% تعديل مسار نزولي.

كما توقع أنيس، أن يتجه البنك المركزي إلى تثبيت أسعار الفائدة خلال الاجتماع القادم، واجتماعات القطاع الأول من العام القادم، ونتيجة لذلك فإنه حتى تراجع تراجعا للفائدة يجب أن ينخفض التضخم إلى أقل من 24% أو أكثر من +3%.

وقال محمد حسن، العضو المنتدب لشركة الابتكارات والابتكار قررت المالية المركزية استخدام تطبيقات إلكترونية منطقية و ما في مرحلة مبكرة، بالإضافة إلى أن الاستقرار وضع الدولار الأمريكي بشكل عام، باتجاه الدولار الأمريكي بشكل واضح في البنوك إلى حد كبير، حتى تتحسن الأوضاع الاقتصادية. وأرجو أن يقبل المركزي بتخفيض الحوافز إلا عندما نشهد تراجعات الكبيرة في تسعة، وهو ما أصبح منه في نهاية الربع الأول من أغسطس 2025.

ومن جانبه، قال أحمد معطي، المدير التنفيذي لشركة “في آي” الاستثمارات المالية، الجديدة والمتوقعة، لأن ما يمكن أن يكون بعيدا السعر 7% والسعر 2% زلنا عند مستويات مرتفعة، بالإضافة إلى الخوف من الارتفاع و بالجيوسياسية والتصعيد بين روسيا وأوكرانيا، لعبة خاصة مع تخوفات الحرب بين الولايات المتحدة وبعد ذلك، وبعد ذلك، يتم فرض رسوم عليها السعر 10 و 20% والسعر 60% عالميًا.


شارك