أمير المصري لـ«الشروق»: السينما أقوى وسيلة لإيصال رسالتك للعالم.. وأجواء مهرجان القاهرة تشبه كان
فمهرجان كارلوفي فاري مثلا يحترم الفن أكثر ويحترم الأفلام، ولا تجد صخب الاحتفالات الذي يحيط بالمهرجان. ستجد في مهرجان كان مزيجًا من صخب الاحتفالات واحترام الفن والأفلام، ويمكنك أن تشعر أن كل يوم في كان هو متعة، ويتم الاستقبال على الدرج الأحمر حيث يقف رئيس المهرجان ويرحبون برجال الأعمال ويلتقطون الصور معهم، حتى أن الجمهور يقف ويصفق للأفلام لمدة خمس دقائق تقريبًا إذا لم تعجبهم الأفلام، لأنهم يعرفون الجهد المبذول في صناعة الأفلام، وفي رأيي، الجو العام من مهرجان القاهرة يشبه أجواء مهرجان كان.
ما الذي ينقص الأفلام المصرية للوصول إلى جودة الأفلام العالمية؟
– في رأيي، من الاستعداد الجيد لنا للتصوير أن نخصص جزءاً من ميزانية العمل قبل التصوير للتحضير للتصوير. ويشمل ذلك المخرج والمصور والكتاب والممثلين الذين يقومون بمعاينة المواقع وتطوير الأفكار للمشاهد. يساعد هذا كثيرًا في تهيئة الأجواء المناسبة للتصوير للممثلين والمخرجين.
ما هي الأفلام التي أثرت فيك أكثر؟
– بالتأكيد فيلم “الضائع”. بسبب هذا الفيلم كنت أجلس دائمًا بمفردي ولا أتحدث مع أي شخص وهذا علمني الصبر لأنني كنت في جزيرة كانت تمطر فيها دائمًا وهذا ساعدني كثيرًا كنت في حالة من العزلة وكان لدي هذا الشعور أنني كنت محظوظًا لأنني مررت بمثل هذا الوقت. أذكر أن السائق الذي رافقني كان يقودني ذات مرة إلى مكان ما في الجزيرة، وأخبرني عن زوجته المريضة التي لم يتمكن من التحدث إليها منذ أسابيع. وتذكر حنينه لأمه وإخوته. وأصدقائه وعزلته ووحدته، وبدأ يبكي بشكل هستيري، فأوقف السائق السيارة وأخبره أن رائحة الورد والزهور تساعد كثيراً في هذه الأوقات على الخروج من هذا الوضع، وعندما فعلت ماذا؟ وعندما أخبرني بدأت أتذكر كم أنا محظوظ لأنني أملك الكثير من الوقت للجلوس مع نفسي وترتيب كل شيء… حياتي وكثير من الناس يرغبون في القيام بما أفعله، وأنني أعمل على شيء ما. عظيم، القيام بذلك سيغير حياتي المهنية تمامًا.
كيف كان اللقاء والعمل مع سيلفستر ستالون؟
– سيلفستر ستالون هو المنتج المنفذ لفيلم “العملاق”، وهذه هي الخطوة الأكبر للفيلم، فهو صاحب سلسلة أفلام الملاكمة “روكي” ولا يدعم فيلما تدور أحداثه حول الملاكمة، على عكس تصويره الخاص، حماسه للفيلم كان بمثابة تصويت بالثقة التي اكتسبناها حتى قبل أن نبدأ التصوير، والفيلم لم يكن في دور العرض بعد، لكن المخرج أخبرني أن سيلفستر شاهده وأعجب به. يملك. وأدلى ببعض التعليقات البسيطة حول هذا الموضوع. لقد أحب أيضًا طريقة سرد القصة وآمل أن يستمتع الجمهور بالفيلم.
كيف واجهت المسلسل البريطاني «التاج» وكواليسه؟
وكان صناع المسلسل يبحثون عن ممثل لدور “محمد الفايد” عندما كان شابا لفترة طويلة. تقدمت لاختبارات الأداء وبقيت في الاختبار لمدة أربع ساعات مع مخرج المسلسل ثم عملت مع شخصية تدعى “بولي” متخصصة في التعبيرات الحركية وحركة الممثل وكان من الطبيعي بالنسبة لي أن أعمل عليها. عليها أن تتخلى عنها فهي محترفة في كل ما يتعلق بالعمل السيرة الذاتية مع رامي مالك في فيلم “الملحمة البوهيمية” ومع أوستن بتلر في فيلم “الفيس” وقامت بالبحث… مكتبات لندن تكشف فيديوهات قديمة لـ “محمد الفايد” وكيف يتحرك ويتحدث مع الجمهور وأولاده وكيف يرتدي وما هي تعابير وجهه، ونحن في مصر ليس لدينا شخص متخصص في الحركة وهذا ليس درس تمثيل، لكنها تعليمات لحركات الشخصية التي يريدها المخرج، ومشاعره عندما يغضب ويضحك، وهكذا.
ما هو أصعب اختبار قمت به على الإطلاق؟
جميع اختبارات الأداء للمسلسلات والسينما العالمية صعبة، ولكن الأصعب هي متطلبات الشخصية التي يجب على الممثل تلبيتها بعد القبول. على سبيل المثال، في تجارب الأداء، لا يشترط أن يكون لدى الممثل موهبة الرقص، ولكن بعد قبول الممثل في الدور، يُطلب منه التعرف على متطلبات الشخصية. على سبيل المثال، في “صيف 67″، كان عليّ أن أتقن العزف على البيانو، فأخذت دورات مكثفة لتعلم البيانو، وتعلمته في شهرين، وندمت لأنني لم أتعلمه منذ أن كنت في الصغر. شاب. بسبب المتعة التي حظيت بها. تعلمت أيضًا الملاكمة من أجل فيلم «العملاق» واستيقظت في السادسة صباحًا، وبدأت التدريب في السابعة وتدربت لمدة 12 ساعة يوميًا، بالإضافة إلى تناول 5 وجبات يوميًا بكميات محسوبة وكبيرة المتطلبات الشخصية.
في رمضان الماضي شاركت في مسلسل “مليحة”. ما الذي دفعك لتجربتها؟
لقد تأثرنا جميعًا بحرب غزة، وعندما كنت بالخارج شعرت أنني يجب أن أقدم لهم شيئًا ولم أعرف كيف، على الرغم من أنني كنت أعرض أفلامًا عن فلسطين في لندن وكنا ندعم المخرجات من فلسطين. وقمنا بالتبرع بأرباح أفلامنا للهلال الأحمر الفلسطيني. وعندما سنحت لي فرصة المشاركة في «مليحة»، اعتبرتها فرصة لا تعوض ولا يجب أن أضيعها، رغم أنه لم يكن لدي أي نية للمشاركة في الموسم الرمضاني. الماضي.
كيف ترى مهرجان القاهرة لفلسطين؟
ــ نحن كشعبى جزء لا يتجزأ من الحالات الفلسطينية وليس المهرجان فقط، وأنا سعيد باهتمام حسين فهمى لقضيتها، بسببه لفيلم فلسطينى لافتتاح هذه الدورة، وسعيد بدعمه المنتجة المصرية والعربية، وأنا أعلم أن السينما القوية لإيصال رسالتك إلى العالم.
ما الذي تريده مختلفا فى استقبال الجمهور للأفلام بين مهرجانات مصر أوروبا؟
ــ مهرجان كارلوفى فارى مثلا يحترم الفن أكثر ويحترم الأفلام، ولا ابحث عن صخبات حول المهرجان، مهرجان كان تجد به مزيجا بين صخب الاحتفالات الفنية والأفلام، وشعر أن بـ«كان» كل يوم فرح، والاستقبال على السلالم الحمراء للاتصال بها رئيس المهرجان ويستقبل صناعة الأعمال ويلتقط الصور معها، والجمهور الاتصال ويصفق للأفلام التي تصور الـ5 صباحا، حتى ولو لم تعجبهم الأفلام، لأنهم تعرف قدر الجهد الذي يبذل من أجل صناعة الأفلام، برأيي أن لمهرجان القاهرة يشبه مهرجان «كان».
ما الذي ينقص الأفلام العالمية؟
ــ فى رأيى التعديل للتصوير، نحن فى مصر لا نهتم لذلك جزء من العمل قبل التصوير للتحضير للتصوير، واكتشف فى وقت التصوير، ففى الخارج ستجد فريق العمل من مدير التصوير ومؤلفين وممثلين، معالج بمعاينات لمواقع التصوير، ووضع تصورات للمشاهدة، وهذا غالبا ما يستخدم فى دخول الرياضة الأمثل للتصوير.
ما أكثر الأفلام التي أعجبت فى شخصيتك؟
ــ بالتأكيد فيلم «التيه»، فكنت بسبب هذا الفيلم دائما فقط بمفردى ولا أتحدث مع أي شخص، وهذا ما علمني الصبر، فقد كنت في جزيرة ممطرة دائما، وهذا ساعد كثيرا فى حالة العزلة التي كنت بها، وشعرت وقتها تلكني محظوظة لمرورى كهذا، وتذكر أنه مرة كان سائق ونعم لى، سوف يقوم بمكان ما على الجزيرة، ومن خلال الطريق كان يحكى لى عن المريضة المريضة والتي لم تتوصل الى مبادئها منـ فتذكر اشتياقه لوالدته وأخوته وأصدقائه، وعزلته ووحدته، ودخل فى نوبة بكاء هيستيرية، فأوقف سائق السيارة، وأبلغه أن اتفاقه الورود والزهور في هذه الأوقات يستخدم كثيرًا في الخروج من هذه الحالة، وعندما فعلت ما أخبرتني به بدأت كم أنا محظوظ للحصول على في وقت كبير، استمتع بنفسي وأرتب حياتي، وإن كان هناك الكثير يتمنى أن يقوم بما قام به، وأننى صنع على شىء عظيم سيكون سببا فى تغير حياتى محترفة بالكامل .
كيف كانت تعاملك مع سلفستر ستالون ومعه؟
ــ سلفستر ستالون هو المنفذ المنفذ لفيلم «عملاق»، وهي خطوة أكبر للفيلم، فهو صاحب سلسلة أفلام «روكى»، ولا يدعم فيلم تدور أحداث الفيلم حول ملاكم غير أفلامه، فتحمسه للفيلم المتوقع لقد حصلنا على المعرفة اللازمة قبل بدء التصوير، والفيلم المؤكد بعد ذلك فى دور العرض السينمائي، ولكن المخرج أخبرني أن سلفستر شاهده وأعجبت بمفكرة صغيرة، كما أعجبتها بطريقة سردها القصة، وآمل أن يعجب الجمهور بالفيلم.
كيف كانت تجربة المسلسل التجريبي البريطانى «التاج» وكواليسها؟
ــ كان صناعة الحكومة التعليمية منذ فترة طويلة عن ممثل يؤدى شخصية «محمد الفايد» وهو شاب، وتدريبات الأداء، وظللت فى الاختبار باستخدام مخرج كهربائي لمدة 4 ساعات، ثم مختبر ببراءة شخصية «بولى» متخصص فى التعبيرات الحركية وحركة الممثل، وأصبح لا استغنى عنها، فهي محترفة ذاتية، حيث بيج مع رامى مالك فى فيلم «الملحمة البوهيمية»، ومع أوستن باتلر فى فيلم «إلفيس»، حيث بحثت فى مكتبات لندن عن فيديوهات قديمة لـ«محمد الفايد» وطريقة حركته وحديثه مع الجمهور وأولاده، وطريقة ملابسه وتعابيره، ونحن فى مصر لا نملك بيانات خاصة بنا، ومجموعتنا ليست تنويمها، ولكنها توجيهات لحركات الشخصية التي تريدها المخرج، وانفعالاته عندما يغصب ويضحك وما إلى ذلك.
ما هي أشهر التجارب التي قمت بها؟
ــ جميع التجارب الناجحة فى المسلسلات والسينما العالمية صعبة، ولكن الأصعب منها المتطلبات الطبيعية التي يحتاجها الممثل بعد قبوله على سبيل المثال، لا يشترط في تجارب الأداء أن يكون الممثل قادراً الرقص، هوت موتورج عن الموهبة البدنية في القاعدة، ولكن بعد الموافقة الشخصية، فمثلا فى «صيف 67» كان المطلوب مني أن أتقن العزف، فطبقت لكورسات مكثفة لتعلم الساعة، وتعلمته فى تايلاند، وندمت لأنى لم أتعلمه منذ صغيرى بسبب استمتعت بها حظيت بها. كما تعلمت الملاكمة من أجل فيلم «عملاق» عندما أستيقظ من السادسة أنا، وأبدأ التدريب من السابع، وأتدرب لمدة 12 ساعة يوميًا، إلى جزء منها 5 وجبات كميات كبيرة محددة وكبيرة لمتطلباتك الشخصية.
بدأ فى رمضان الماضي بمسلسل «مليحة» ما الذي حمسك للتجربة؟
ــ جميعنا تأثرنا بحرب غزة، وأنا عندما أشعر بالخارج يجب أن أقدم لهم شيئًا ولم أعلم كيف، على الرغم من أني كنت أعرض أفلاما فى لندن عن فلسطين، ونحن ندعم مخرجات من فلسطين، ونتبرع بأرباحنا من أفلامنا إلى الهلال الأحمر الفلسطيني، وعندما لتتمكن من المشاركة في بطولة «مليحة» وجدت فرصة لتعوض ويستحيل أن أفوتاها على الرغم من نيتى لعدم المشاركة فى موسم الرمضانى الوقت.