الإمساك المزمن.. ما سبب حدوثه؟ وهل يوجد علاج نهائي له؟
أعاني من إمساك مزمن يعطل أيامي. وأعتقد أن هذا هو أيضًا سبب الصداع الذي لا يغادرني أبدًا. لقد جربت جميع الأدوية المعروفة للعلاج، لكن تأثيرها تغير بسرعة، على الرغم من أنني ضاعفت الجرعة. هل هناك دواء جديد يمكنك مساعدتي في تسميته لأن لدي ابنة تعيش في الخارج ويمكنها شراءه لي؟
أمين زعلوك – مدينة نصر ! <<<< في الحقيقة الإمساك عرض خطير يسبب الصداع والشعور بالتعب والعديد من المشاكل بالجهاز الهضمي كما أنه يعكس عدم انتظام في عمل الأمعاء وخاصة الأمعاء الغليظة ويؤدي إلى تراكمها وجود غازات في الأمعاء الغليظة، مما يؤدي إلى آلام مبرحة قد لا يتمكن الطبيب من تشخيصها بشكل صحيح مع اقتراب نوع آلام الذبحة الصدرية وشدتها. هناك العديد من أدوية الإمساك التي تحل المشكلة بطرق مختلفة. ومع ذلك، فمن الأفضل دائمًا اللجوء إلى العلاجات الطبيعية لمكافحة الإمساك بعد محاولة معرفة السبب الجذري.
< يمكن أن يحدث الإمساك كأثر جانبي للعديد من الأدوية، مثل المضادات الحيوية، ومسكنات الألم، ومضادات الاكتئاب، ومضادات الحموضة، وبعض أدوية ارتفاع ضغط الدم. ولهذا السبب نحتاج إلى التحقق من الأدوية التي نتناولها والتي يمكن أن تسبب ذلك.
< ومن حيث نمط الحياة، يمكن أن يحدث الإمساك نتيجة عدم ممارسة الرياضة، أو قلة النشاط البدني، أو قلة تناول الماء والسوائل. حتى المحتوى المنخفض من الألياف يوميًا في الفواكه والخضروات يمكن أن يؤدي إلى حركات الأمعاء البطيئة وبالتالي الإمساك المزمن. ولذلك فإن التأكد من وجود الألياف في النظام الغذائي يمكن أن يحل المشكلة دون اللجوء إلى الأدوية التي يجب أن نحتفظ بها فقط لحالات الطوارئ.
< تناول الأطعمة المعلبة والسكر والأطعمة السريعة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون يمكن أن يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإمساك. الإفراط في تناول الأطعمة التي تزيد من حموضة القولون، مثل اللحوم والسكر، يساهم في احتمالية الإصابة بالإمساك.
< يمكن أن يحدث الإمساك كعرض جانبي لقصور الغدة الدرقية وانخفاض مستويات الهرمونات، وكذلك نتيجة للقلق والضغط النفسي.
لا يوجد علاج سحري للإمساك، ولكن معرفة السبب وإجراء تغييرات في نمط الحياة هو الحل الأكثر منطقية ومتاحًا.