وكالة موديز ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد
رفعت وكالة التصنيف موديز، اليوم الجمعة، تصنيف السعودية من “A1” إلى “Aa3″، مما يشير إلى جهود البلاد لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.
وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطة رؤية 2030 التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط والاستثمار بشكل أكبر في البنية التحتية لدعم قطاعات مثل السياحة والرياضة والتصنيع بحسب رويترز.
وتعمل المملكة العربية السعودية أيضًا على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وفي مؤتمر عُقد في الرياض، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين بأن المملكة العربية السعودية لا تزال مركزًا استثماريًا مزدهرًا على الرغم من عام شابه الصراع الإقليمي.
ومع انخفاض أسعار النفط وانخفاض الإنتاج، انخفضت أرباح الحكومة. ونتيجة لذلك، تعيد المملكة التفكير في إنفاقها، مما يعني تأجيل أو تخفيض بعض مشاريع رؤية 2030، في حين سيتم إعطاء أولوية أكبر لمشاريع أخرى.
وقالت موديز في بيان لها: “إن التقدم المستمر مع مرور الوقت سيقلل بشكل أكبر من تعرض المملكة العربية السعودية لتطورات سوق النفط وتحول الكربون على المدى الطويل”.
كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى عدم اليقين بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.
وفي سبتمبر/أيلول، عدلت وكالة ستاندرد آند بورز توقعاتها للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وسط توقعات بنمو قوي غير نفطي ومرونة اقتصادية.