مساعدو كيشيدا يشعرون بالقلق إزاء تأثير انسحاب بايدن من السباق الرئاسي
يحظى المصير السياسي لرئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا باهتمام متجدد بعد انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق الرئاسي.
ويواجه كيشيدا، الذي تنتهي فترة رئاسته للحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم في اليابان في سبتمبر المقبل، ضغوطا من الحزب لإفساح المجال لخليفته، تماما كما فعل بايدن، مما أثار مخاوف بين المقربين من كيشيدا من أن خطوة بايدن قد تؤدي إلى تأثير الدومينو وسقوط الوزير الياباني، بحسب وكالة الأنباء اليابانية (جيجي برس).
ويتوقع كثيرون أن يتخذ كيشيدا قرارا بشأن موقعه في المنافسة على زعامة الحزب الليبرالي الديمقراطي بعد العطلة الصيفية في منتصف أغسطس.
وأشار مراقبون سياسيون إلى أن هناك عدة أوجه تشابه بين موقفي بايدن وكيشيدا.
وواجه بايدن دعوات من العديد من النواب الديمقراطيين في الكونجرس الأمريكي للانسحاب من السباق الرئاسي، قلقين من الخسائر المحتملة في انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب.