أنباء غير مؤكدة عن مقتل مسئول العمليات في حزب الله في غارة إسرائيلية وسط بيروت.. فمن هو محمد حيدر؟
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن الطائرات الإسرائيلية استخدمت فجر السبت خمسة صواريخ لتدمير مبنى سكني مكون من ثمانية طوابق في شارع المأمون في منطقة بسطة الفوقا بالعاصمة اللبنانية بيروت بشكل كامل.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان لها إن الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة الفوقا أدت في البداية إلى مقتل 11 شخصا وإصابة 63 آخرين، مشيرة إلى أن أعمال رفع الأنقاض لا تزال مستمرة.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، قالت في وقت سابق، إن العاصمة اللبنانية “استيقظت على مجزرة مروعة وأن فرق الإنقاذ تعمل على رفع الأنقاض في شارع المأمون”.
وقال شهود عيان لوكالة رويترز للأنباء إن الانفجارات هزت بيروت حوالي الساعة 4:00 صباحًا بالتوقيت المحلي (02:00 بتوقيت جرينتش). وقالت مصادر أمنية إن أربع قنابل على الأقل أطلقت في الهجوم، بينما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن خمس قنابل “خارقة للتحصينات” استخدمت في الهجوم على البسطة.
وألحقت الغارة أضرارا بعدد من المباني المحيطة، وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي سحبا من الدخان تتصاعد من حفرة ضخمة بعد انهيار أحد المباني.
ولم يصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أمر إخلاء قبل الهجوم على منطقة بسطة الفوقا، وهو ما يُقدر أنه أسلوب تستخدمه إسرائيل عندما تشن هجومًا لاغتيال أحد قادة حزب الله.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإن هذه هي الغارة الجوية الإسرائيلية الرابعة خلال أيام قليلة والتي تستهدف منطقة في وسط بيروت، في حين شنت إسرائيل معظم هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت.
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي على الهجوم، لكن الإذاعة الإسرائيلية نقلت عن مصدر أمني قوله إن هدف الغارة على منطقة البسطة في بيروت هو قائد عمليات حزب الله محمد حيدر، ولم يتم تحديد هوية أحد. حزب الله حتى هذه اللحظة.
• من هو محمد حيدر؟
وتشير وسائل إعلام لبنانية إلى أن رئيس عمليات حزب الله محمد حيدر، الملقب بـ “أبو علي حيدر”، يعد من أبرز الشخصيات العسكرية في الحزب، وقد اتسعت نطاق مسؤوليته بعد اغتيال عماد مغنية عام 2008 ومصطفى بدر اللبناني. -دين في عام 2008 وتم توسيعه في عام 2016.
ووفقا لوسائل الإعلام، لعب رئيس عمليات حزب الله دورا حاسما في هيكلة الاستراتيجية الأمنية للحزب. ويطلق على حيدر لقب “العقل الأمني الاستراتيجي” نظرا لـ”مساهمته المتميزة في تطوير الخطط الأمنية والاستراتيجية التي تحدد خصائص أنشطة الحزب”.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، كان حيدر أيضا عضوا في “مجلس الجهاد” التابع للحزب، وتولى مناصب أمنية رفيعة المستوى وكان على صلة قرابة بالقياديين محمد عفيف ووفيق صفا، رئيس وحدة الاتصال والتنسيق في حزب الله.
كما عمل مستشاراً للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، مما عزز موقعه داخل الحزب.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن محمد حيدر مثل الحزب في مجلس النواب اللبناني في الأعوام (2005-2009).
وأضاف الـ12 أيضًا، بناءً على دراسة أجراها مركز أبحاث المخابرات الإسرائيلي Intelli Times، أن حيدر كان مسؤولاً عن جميع المشاريع العسكرية السرية التي نفذها حزب الله من خلال فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وكشفت وسائل إعلام أن إسرائيل حاولت اغتيال محمد حيدر في 25 أغسطس 2019 بعد أن قصفت طائرتان مسيرتان الضاحية الجنوبية لبيروت، لكنها فشلت في اغتياله.
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن هجوما إسرائيليا استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت صباح السبت.
وقالت الوكالة الوطنية: إن “العدو نفذ غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية منطقة الحدث في محيط الجامعة اللبنانية”.
وجاءت الغارة على منطقة الحدث بعد نحو ساعة من أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء سكان منطقتي الحدث والشويفات العمروسية في الضاحية الجنوبية لبيروت تمهيدا لقصفها.
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية عن سلسلة هجمات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت يومي الجمعة ومساء الجمعة/السبت.
وقالت الوكالة الوطنية إن الغارات الإسرائيلية استهدفت عدة مباني، اثنان منها على أطراف الضاحية الجنوبية لبيروت في منطقة الشياح التي لا تزال مكتظة بالسكان وتضم العديد من المراكز التجارية بعد تحذيرات إسرائيلية بالإخلاء.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، على منصة “إكس”، أن سلسلة الغارات الجوية التي ضربت الضاحية الجنوبية خلال الـ 24 ساعة الماضية استهدفت “مخزن أسلحة وبنية تحتية إرهابية”.
وفي جنوب لبنان، أفاد الدفاع المدني، صباح السبت، بمقتل شخص وإصابة اثنين آخرين في هجوم بطائرة إسرائيلية مسيرة على مجموعة من الصيادين على شاطئ صور.
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن سلسلة غارات جوية إسرائيلية وقعت ليلاً وصباح اليوم على بلدة الخيام في جنوب لبنان.
وأضافت أن الطائرات الحربية الإسرائيلية “كثفت هجماتها على مدينة الخيام وقصفت مدفعيتها مركز وأطراف المدينة بقذائف المدفعية الثقيلة والمتوسطة”، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي “أطلق قذائف فسفورية على منطقة الخيام”. أطلقت الجلاحية”. شمال مدينة الخيام.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، زار المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين كلاً من إسرائيل ولبنان للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار هوكشتاين إلى بعض التقدم، لكنه لم يعلق علناً على التفاصيل