المشاط: جذب الاستثمارات وتوطين الصناعة أولويات في شراكاتنا مع المنتدى الاقتصادي العالمي
وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية، أن التطور الذي حققته مصر على مستوى الرؤى والاستراتيجيات الوطنية والمساهمة في تعزيز الجهود العالمية على مستوى العمل المناخي، ينعكس في الشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي من خلال الرئاسة المشتركة لمؤتمر المناخ العالمي. شبكة تحفيز الاستثمار في الطاقة النظيفة والمتجددة في الاقتصادات الناشئة، والتي أطلقها في الاجتماع السنوي لعام 2024 في دافوس، بالتعاون مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الأفريقية، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وصندوق النقد الدولي. ويعمل التعاون الدولي مع المنتدى على تحسين التعاون فيما بين بلدان الجنوب وتبادل أفضل التجارب الناجحة في مجال تعبئة التمويل. جذب الاستثمار لمشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة ومناقشة أهم تحديات الطاقة النظيفة التي تواجه الأسواق الناشئة.
وفي هذا السياق، تم في أكتوبر الماضي، وعلى هامش اجتماع وزراء طاقة مجموعة العشرين في البرازيل، عرض “دليل الحلول” الخاص بالشبكة، والذي ضم التجارب الناجحة في مجال تعزيز التحول الأخضر، بما في ذلك الإصلاحات والبرامج المنفذة منذ عام 2014 لتعزيز التحول الأخضر. مشيراً إلى خلق بيئة جاذبة لاستثمارات الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى تجربة مصر في تطوير المنصة الوطنية لبرنامج “نوفي”، بما يتماشى مع الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للمنصات الوطنية. بشأن إصدار 12 بنكاً تنموياً متعدداً. وفي بيان مشترك في مؤتمر تغير المناخ COP29، أكدت الأطراف مجددًا أن المنصات القطرية، بما في ذلك برنامج نوفا، يمكن أن تكون بمثابة آلية فعالة لدعم تطوير وتنفيذ الاستراتيجيات القطرية، والمساهمات المحددة وطنيا وخطط التكيف الوطنية، فضلا عن تعبئة التمويل للعمل المناخي من خلال عملية منسقة تقودها الدولة وشراكة تجمع الأطراف المعنية لبناء تفاهم مشترك.
كما أشارت إلى أهمية مواصلة التعاون الفعال في مجال تمكين المرأة والبناء على الشراكة مع المنتدى لإطلاق وإطلاق محفز الفجوة بين الجنسين عام 2021، حيث كانت مصر الدولة الأولى في أفريقيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. منطقة أفريقيا تنضم إلى الشبكة العالمية لتحفيز الفجوة بين الجنسين. وتشمل أهدافها الرئيسية تعزيز الشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص لتوسيع جهود المساواة.
من ناحية أخرى، عرضت المشاط فلسفة دمج الوزارتين والإطار الجديد لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي. “إطار استدامة وتمويل التنمية الاقتصادية” يعتمد على ثلاثة محددات رئيسية: صياغة سياسة التنمية الاقتصادية بناءً على البيانات والأدلة، وتوفير المعلومات التي تعزز المناقشات حول الاحتياجات والفرص، وسد الفجوات في مجالات التنمية المختلفة، وبناء مرونة الاقتصاد وتحسين الاقتصاد الكلي استقرار. إن تنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال وتعبئة التمويل المحلي والخارجي لتحقيق التنمية المستدامة من خلال إطار تمويل وطني متكامل سيؤدي إلى تحسين تخصيص الموارد للقطاعات ذات الأولوية، وتحفيز استثمارات القطاع الخاص، وتسريع وتيرة التقدم في تحقيق هذه الأهداف. وأكد أن هذه الجهود تهدف إلى تحقيق نمو اقتصادي نوعي ومستدام وشامل. كما أكدت أن دمج وزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي يتيح الفرصة لشراكات أوسع مع المنتدى الاقتصادي العالمي.
من جانبه أعرب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي عن تقديره للعلاقة الوثيقة مع جمهورية مصر العربية، وأشاد بجهود الحكومة في مجال الإصلاح الاقتصادي لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي ومواجهة تحديات التنمية الدولية والإقليمية. وأوضحت أن مصر هي الدولة الوحيدة التي قامت بإصدار كتاب يوثق خطواتها الإصلاحية والتطويرية بعد الحوار الاستراتيجي 2021 وذلك لعرض فرص الاستثمار على منصات مختلفة.
كما أشارت إلى أهمية التعاون الفعال في المجال البهجة، والبناء على مساهمات المنتدى في نسخة مخصصة ودشين محفز الاندماج بين الجنسين في عام 2021، حيث كانت الدولة الأولى في مصر تايم تايمز تايمز تايمز، التي تنضم إلى شبكة الشبكة العالمية لمُُحفز إدماج الجنسين بين الجنسين، والذي من ضمن أهدافه الرئيسية تحفيز الشراكات بين المشروبات الغازية الحكومية للتوسع في جهود تكافؤ الفرص .
من جانب آخر، عرضت المشاط، فلسفة دمج الوزارتين وإطار عمل الوزارة التخطيط الاقتصادي والتعاون الدولي الجديد؛ “إطار الاستدامة والتمويل من أجل التنمية الاقتصادية”، الذي يستند إليه فيما يلي 3 محددات رئيسية هي صياغة خطة التنمية الاقتصادية على البيانات والأدلة، تحسين المعلومات التي تُعزز المناقشات حول الاحتياجات والفرص، وسد الفجوات في مجالات التنمية وسد كجزء من نظام أساسي لتكوين الدواء الكلي، من خلال التنفيذ الإصلاحات الشاملة لا يمكن أن تؤثر على البيئة وحشد التمويل الدائم للبنية التحتية من أجل التنمية ومن خلال إطار وطني مُتكامل للتمويل، يُعزز نموه الموارد للقطاعات ذات المصدر، وتُحفز استثمارات الحليب الخاص، ويسرع وتيرة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية للجميع، وكل ذلك هذا هو الحال. كما أنها تتضمن دمج وزارتي للتنمية الاقتصادية والتعاون عالمي، يُتيح الفرصة لشراكات أكثر شمولاً مع المنتدى الاقتصادي عالمي.
من حيث، اختر رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، من أجل تحديده للعلاقة مع جمهورية مصر العربية، مشيدًا بما تقوم به جهود الحكومة في مجال الإصلاح الاقتصادي من أجل تعزيز الاستقرار الاقتصاد الكلي ومواجهة التحديات الاقتصادية الإقليمية والإقليمية ونجمًا عن الدولة المصرية الوحيدة التي قامت بإصدار كتاب يوثق خطواتها الإصلاحية والتنموية عقب الحوار الاستراتجي لعام 2021 الفرص استثمارية، ويمكن البناء على ذلك من أجل الترويج للقيام بذلك الحكومة في هذا الوقت من خلال أعضاء المنتدى المختلفة.