مواجهة بين أمير رمسيس وعصام زكريا حول حوار الشروق عن مهرجان القاهرة السينمائي
نشر المخرج أمير رمسيس، مدير مهرجان القاهرة السينمائي السابق، تعليقا عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك ردا على حوار الناقد السينمائي عصام زكريا بجريدة الشروق.
وقال رمسيس إنه رغم الخلافات التي واجهها قبل وبعد استقالته من قيادة مهرجان القاهرة، والخلافات التي جعلت العمل مستحيلا، إلا أنه وجد حوار زميله عصام زكريا مسيئا على أكثر من صعيد.
وأوضح أن كثافة الحوار دفعته إلى تجاوز حقوق عدد كبير من الجهات والوقائع، وهو ما أشار إليه رمسيس في النقاط التالية:
وأكد رمسيس أنه عندما تحدث زكريا عن مشكلة القاعات المباعة والفارغة، تم حل هذه المشكلة في الجلسة السابقة من خلال عد التذاكر الممسوحة إلكترونيا وليس فقط التذاكر المباعة من أجل الحصول على أرقام أكثر دقة للجمهور.
وأوضح أن عدد المتفرجين يتزايد كل عام وأن ما قيل عن كثافة المتفرجين في الدورة الحالية يمكن أن يقال أيضا عن الدورة السابقة التي كانت فيها أنشطة مليئة بالمشاركين مثل: ب. ندوات بسعة 800 كرسي في مسرح النافورة، الذي تم استبداله هذا العام بمسرح أصغر في الهواء الطلق.
وأضاف أنه منذ قيادة المنتج محمد حفظي، كان المهرجان يختتم كل عام بالإشادة بزيادة نسبة المشاهدة، وأن إنكار عصام زكريا لنسبة مشاهدة المهرجان السابق لا يخلو من مغالطة.
وأشار رمسيس إلى أن مشكلة التذاكر وإفراغ بعض القاعات لم يتم حلها هذا العام كما زعم زكريا، حيث انسحب عدد كبير من الجمهور من القاعات بعد مرور فترة على عرض الأفلام، كما زعم بعض النقاد. كتب الدورة الحالية.
وفي مكان آخر، علق رمسيس على تصريح “زكريا” بأن فيلم الفنانة درة لم يكن ليثير الجدل لو تم عرضه في مهرجان الجونة، حيث يمثل هذا التصريح إهانة ضمنية لجمهور مهرجان الجونة، وكأن الجمهور في القاهرة كان أكثر انتباهاً، بينما الجمهور في الجونة من النقاد والصحفيين كانوا أكثر سطحية.
وأكد أن برنامج العروض في الجونة وسوقها على مدار الأعوام يعكس أهمية المهرجان، وهو ما يجب أن يعيه الناقد، مشددا على أن الإساءة إلى الجونة تتطلب اعتذارا.
كما تناول رمسيس الفيلم المغربي أنا ماشي أنا، موضحا أن ربط الفيلم بمسألة دبلجته بدلا من مستواه الفني المتواضع هو تشويه للمشكلة، أسوة بالأفلام الكوميدية الرخيصة.
وأشار إلى أن المشكلة تكمن في عرض فيلم بهذا المستوى والاحتفاء به، وليس كما وصفه زكريا، أن المشكلة تتعلق بكونه فيلم مثل أفلام تاركوفسكي السيئة التزامن.
أما عن مناقشة الخلافات الإدارية، أشار رمسيس إلى أنه يترك الحديث عنها للأطراف المعنية، لكنه أكد أن تجربته مع حسين فهمي رغم خلافهما، تظهر أن الأخير يواجه خلافات مباشرة بسبب خلافاته العاطفية وليس لنفسه. الطبيعة تتآمر.
ومن جانبه، رد الناقد عصام زكريا على تصريحات أمير رمسيس، وأكد أنه سيعلق على النقاط بشكل منفرد.
وأوضح زكريا أنه لم يتحدث عن موضوع “تم بيعه” إلا في سياق الدورة الحالية، وأنه كان من الخطأ احتساب الجمهور بناء على عدد التذاكر فقط، بل يجب الاعتماد على عدد المشاركين الفعلي.
وأكد أنه لا يعرف كيف تم احتساب التذاكر في الدورات السابقة، هل اعتمدت على المبيعات أم الحضور الفعلي، مشيراً إلى أن الحوار مسجل ويمكن إرجاعه إليه.
وعن موضوع فيلم “درة”، قال زكريا إنه ذكر مهرجانات الجونة وقرطاج ولم يقصد الجونة بالتحديد، مضيفا: “واضح أنك قرأت الفقرة كما تريد”.
وفيما يتعلق بالفيلم المغربي، أكد زكريا أن الحوار تضمن الكثير من التفاصيل وأن رمسيس اختار جملة عن رأيه في الدبلجة وأدخل اسم تاركوفسكي بشكل غير منطقي، موضحا أن اختيار الفيلم لم يكن قرارا فرديا بل كان موضوع نقاش. حدث مع فيلم دورا.
وعن الخلافات مع حسين فهمي، قال «زكريا»: «لست معنيًا بمن تآمر على الآخر، أقول لنفسي في مؤامرات شاملة بالحقائق والأدلة وأسماء الأشخاص داخل المهرجان وخارجه». وبما أنك كنت بالخارج، لا أعرف كيفية تقييم ما حدث. “