قيادي في حماس: إعلان بكين خطوة مهمة على طريق الوحدة الوطنية الفلسطينية
أكد رئيس مكتب العلاقات الوطنية لحركة حماس وعضو المكتب السياسي حسام بدران، اليوم الثلاثاء، أن إعلان بكين خطوة إيجابية إضافية نحو تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وأهميتها بالنظر إلى الموقع والدولة المضيفة.
وتضمن بيان بكين الاتفاق على إنهاء الانقسام الفلسطيني وتشكيل حكومة مصالحة وطنية.
وقال بدران في تصريح صحفي لوكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) اليوم: “نحن نتحدث عن جمهورية الصين الشعبية بثقلها الدولي وموقفها الثابت الداعم للقضية الفلسطينية”، معربا عن تقديره الكبير للجهود الكبيرة التي تبذلها الصين. الجهود المبذولة لتحقيق هذا الإعلان، وهي تسير في هذا الطريق لأول مرة بثقله ومكانته. “علينا كفلسطينيين أن نواجه سياسة التفرد التي تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية، والحكومة الأمريكية تعارض أي إجماع وطني فلسطيني داخلي، وهي منحازة تماما، بل وتعمل مع الاحتلال في جرائمه ضد شعبنا معا”. “.
وأضاف بدران أن هذا الإعلان يأتي في وقت مهم حيث يواجه شعبنا حرب إبادة، خاصة في قطاع غزة، مشيراً إلى أن البيان الرسمي الذي وقعته الفصائل واضح في مضمونه.
وقال بدران: “إن المجتمعين في بكين أشادوا بشعبنا الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، على صموده وثباته، وأعربوا عن تقديرهم للمقاومة الفلسطينية التي تمارس حقنا الطبيعي في مواجهة الاحتلال”.
وقال بدران إنهما اتفقا على المطالب الفلسطينية المتعلقة بـ”إنهاء الحرب والعدوان الهمجي”، وهي وقف إطلاق النار والانفصال الكامل عن قطاع غزة وتقديم المساعدات وإعادة الإعمار.
وأشار إلى أن “البنود الأساسية في الاتفاق هي تشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني تتولى تنظيم شؤون شعبنا في غزة والضفة الغربية، وتشرف على إعادة الإعمار، وتهيئ الظروف لإجراء الانتخابات، وهذا هو موقف حماس”. لقد تم المطالبة بها وتقديمها منذ الأسابيع الأولى للمعركة.
وشدد بدران على أن “هذا الحل يمثل في نظرنا الحل الوطني الأمثل والأنسب للوضع الفلسطيني ما بعد الحرب ويمثل سدا منيعا أمام كافة التدخلات الإقليمية والدولية الهادفة إلى فرض الحقائق التي تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني”. الفلسطينيون الفلسطينيون سيقفون ضد شعبنا في التعامل مع القضية الفلسطينية بعد الحرب”.
وأفاد بدران أن “اللقاءات في بكين أكدت وتناولت بشكل كامل مؤامرات الاحتلال وانتهاكاته المستمرة في المسجد الأقصى المبارك، وكذلك محاولات تهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، وتم دعم الرجال والنساء”. وشددت على أن “النساء الأسيرات في سجون العدو الذي يستخدمهن وحشية وظروف سجن لا تتوافق مع الحد الأدنى من الحقوق الإنسانية والقانونية”.