كامل الوزير: أهمية كبير لتعميق الاستثمار الصناعي بين مصر والسودان
خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى الأعمال المصري السوداني الأول، نقل الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، للمشاركين تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية السودان. وتتمنى الجمهورية أن يكلل عمل هذا المنتدى بالتوفيق والنجاح. ورحب بالمشاركين في المنتدى من دولة السودان الشقيقة فهم أخوة في دولة مصر، كما نقل الوزير تقديره ومحبته ودعم الشعب المصري للأشقاء السودانيين الذين طالما اعتزوا بهم. انتمائهم إلى أمتهم العربية وكانت روابطهم وثيقة. ما يربط بين شعبي مصر والسودان.
وذلك بحضور عمر بنفير وزير التجارة والتموين السوداني، محاسن يعقوب، وزير الصناعة السوداني، المهندس أبو بكر أبو القاسم عبد الله، وزير النقل السوداني، د. محيي الدين نعيم، وزير الطاقة والنفط السوداني، د. شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، والفريق عماد الدين مصطفى سفير السودان بالقاهرة.
وأعرب الوزير عن سعادته بالمشاركة والترويج للمنتدى لأنه يهدف إلى تعزيز إطار التعاون القائم بين مصر والسودان الشقيق في كافة المجالات وتعظيم الاستفادة من قدرات البلدين ورفع مستوى تحسين التبادلات التجارية بين البلدين. لصالح شعبينا الشقيقين، ونتحدث بصوت عالٍ لصالح خلق أطر جديدة لاستيعاب آثار الحروب التي أثرت على الاقتصاد وآلياته وأدت إلى… إيقاف عجلة الإنتاج والمحاولة الملموسة إن إيجاد حلول لذلك من خلال التعاون الدولي هو المفتاح الأهم لمواجهة هذه التحديات، وعلينا أن نعمل معا لضمان مستقبل أفضل للجميع.
ومن المخطط أيضًا إنشاء محطة تبادلية بأبو سمبل لتبادل الحركة المرورية بين الخط الأول للقطار الكهربائي فائق السرعة بأبو سمبل وخط سكة حديد جديد سيتم إنشاؤه من أبو سمبل إلى وادي حلفا، فضلاً عن وجود ثلاثة منافذ برية على الحدود المصرية السودانية وهي “قسطل – أرقين – رأس حضربة” وخطة لإنشاء مناطق لوجستية في القسطل وأرقين لتسهيل التجارة بين البلدين الدول التي تخدم خط الملاحة “أسوان – وادي حلفا” عبر بحيرة ناصر، تقوم وزارة النقل المصرية حاليا ببناء رصيف نهري جديد في ميناء وادي حلفا في السودان.
وأشار الوزير إلى أنه يؤمن بعمق العلاقات المصرية السودانية التي تعد امتداداً للتعاون العربي وشهادة على الصداقة والتعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، خاصة في ظل الظروف الدولية والإقليمية الاستثنائية التي تمر بها البلاد. الأزمة ضربت الاقتصاد العالمي وأدى تأثيرها غير المسبوق على اقتصاديات المنطقة العربية إلى ارتفاع معدلات التضخم، وأصبح التعاون العربي ضروريا، خاصة في مواجهة التباطؤ العالمي النمو الاقتصادي وتراجع معدلات الإنتاج وغيرها، وتدفقات الاستثمار وعدم استقرار سلاسل التوريد العالمية، مما يشير إلى أهمية تكثيف الاستثمار الصناعي. تتحقق المنافع المتبادلة بين مصر والسودان، ويتم خلق فرص العمل، وتوفير المعدات والآلات، وتعميق العنصر الفني للصناعة، وتحفيز التنمية الاقتصادية من خلال زيادة القدرات الإنتاجية، وتحسين الابتكار وزيادة الإنتاجية، وتوفير منتجات أكثر تنافسية في السوق. البلاد الأسواق المصرية والعربية والأفريقية.
وأكد الوزير أن هذا المنتدى سيشكل جوهر شراكة التكامل الصناعي بيننا، مما سيوفر قدرة أكبر على التكامل الإقليمي. وأشار إلى أنه من خلال التعاون المشترك يمكن للجانبين الاستفادة من نقاط القوة لدى الجانبين وتوفير الموارد اللازمة لذلك ومعالجة التحديات المشتركة، وهو ما سينعكس على حجم التبادلات التجارية بين البلدين وحجم المشاريع المشتركة. ولا تزال إمكانات التعاون غير المستغلة بين مصر والسودان كبيرة، وهناك العديد من الفرص لتعزيز هذا التعاون في مختلف المجالات الاستثمارية والتجارية، حيث إن الطموح هو دفع وتطوير العلاقة بيننا وترتكز على أساس متين من الناجحين و احترام الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وأوضح أن مصر تتطلع إلى تعزيز توجه الشركات السودانية للاستثمار والعمل في مصر، لتحقيق المزيد من الاستفادة من مناخ الاستثمار الجاذب ونظام الحوافز الخاص الذي تقدمه الحكومة المصرية للمستثمرين في مختلف قطاعات التصنيع والخدمات الناتجة عن الجني. فوائد اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة بين مصر ودول العالم وتكتلاتها الاقتصادية الإقليمية المختلفة والتي تمثل بشكل عام سوقاً واعدة.
وأكد الوزير أن مناخ الاستثمار في مصر شهد العديد من الإصلاحات المؤسسية التي تهدف إلى تسهيل الإجراءات على المستثمرين، مما ساهم في تحقيق نتائج إيجابية في مجال إنشاء الأعمال من حيث الوقت والتكاليف وإجراءات بدء النشاط وتحقيق توفير العديد من المزايا الهائلة. فرص الاستثمار في القطاعين العام والخاص، من المشاريع القائمة والمستهدفة في مختلف المجالات المربحة، لافتا إلى أن قطاع النقل، نظرا لارتباطه الوثيق بالاستثمارات، يمثل محورا أساسيا في تحقيق الارتباط الاقتصادي بين مختلف القطاعات من أهم الركائز لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حتى في غياب بنية تحتية قوية ومن الصعب إنشاء هذا الارتباط.
وأشار الوزير إلى أنه في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل والخدمات اللوجيستية وتجارة العبور، قامت وزارة النقل بدورها بتنفيذ العديد من أهداف استراتيجية في محاور متعددة، منها تخطيط وتنفيذ ممرات لوجستية تنموية دولية متكاملة لربط مناطق الإنتاج الصناعية والزراعية والتعدينية والخدمية في الموانئ البحرية بوسائل نقل سريعة وآمنة، عبر الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية، بالإضافة إلى التنفيذ خطة شاملة لإنشاء 32 ميناءً جافًا ومنطقة لوجستية على مستوى الجمهورية. تحقيق الربط البري بين الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمناطق اللوجستية.
وقال الوزير إن هذا المنتدى يأتي في وقت مهم حيث حقق السودان الجديد تقدماً ملموساً في مجال الإصلاح الاقتصادي، على خلفية رؤية واضحة لتحديد أولويات الاستثمارات بالشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجالات ومشاريع محددة بالنسبة للمستقبل، في مجالات الزراعة والأمن الغذائي، وكذلك في قطاعات أخرى مثل الطاقة والبنية التحتية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعدين، يتمتع السودان بأرضية خصبة بسبب الرؤى الجديدة بين الحكومة والقطاع الخاص السوداني و الإمكانات والموارد الهائلة دولة. ويتمتع السودان بموقع جغرافي خاص يتوسط الوطن العربي وأفريقيا ويطل على البحر الأحمر مما يعني مساحات واسعة للاستثمارات اللوجستية المرتبطة بها والتي تجذب انتباه المستثمرين حول العالم ويقال إن السودان يقوم باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة بناء على على مكوناتها ومواردها. وتتصدر العديد من المجالات قطاع الأغذية الزراعية، خاصة بعد إزالة العوائق التي أعاقت الاستثمارات، وتحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي، وزيادة الصادرات، واستعادة تدفق التحويلات والاستثمارات الأجنبية.
وأوضح نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل أن التعاون والعمل المشترك هما السبيلان الوحيدان لتجاوز الأزمات والاستفادة من الفرص والمنح التي يقدمانها ومناخ التواصل الدائم مع الأشقاء في المنطقة. دولة السودان، الأمر الذي من شأنه تحقيق صيغ مشتركة بين البلدين، تدفع نحو التطوير الدائم للعلاقات في عموم البلاد، على كافة الأصعدة وعلى كافة المستويات، خاصة في العلاقات التجارية والاستثمارية.
وأعرب الوزير عن تفاؤله الكبير بالمستقبل، وأكد على أهمية مواصلة الحوار والتعاون بين الدول والمؤسسات المختلفة للتغلب على التحديات الحالية. ووجه الشكر لمنظمي المنتدى وكافة المشاركين فيه على جهودهم البناءة والمثمرة لتحقيق أهدافه، باعتباره منصة مهمة لرجال الأعمال والمستثمرين في البلدين لمناقشة الفرص المتاحة وتبادل الخبرات والمعلومات حول المشاريع المشتركة.
وقال الوزير إن هذا الملتقى يأتي في توقيت هام لما تحققه السودان الجديدة من توسعوس ملموس في مجال الإصلاح الاقتصادي والجازذب للاستثمار للشراكة بين القطاعين العامين في مجالات ومشروعات محددة كأولوية، في ظل رؤية باريس للمستقبل في مجالات التوقعات الغذائية، كما في غيرها من الغد الواعدة مثل الطاقة والبنية التكنولوجية والمعلومات والتعدين، كما تعد السودان أرضاً خصبة للفرص الاستثمارية والزراعية الكبيرة لما تمتلكه من رؤى جديدة لدى الحكومة والقطاع الخاص بالسودان، ومن ثم وموارد ضخمة من اكتسابها والمساحات الشاسعة، وتتمتع السودان بموقع جغرافي مميز يتوسط العالم العربي وإفريقيا ويطل على البحر الأحمر، وما يعنيه ذلك من مجالات رحبة للاستثمارات الجزيئية، وهي ماما بلا أنظار المستثمرون في العالم يتجهون نحو السودان لاستكشاف الفرص الاستثمارية متاحة، لما تمتلكه من مواطن وموارد في عدة مجالات في طليعتها الشتاء والشتاء والصناعات الغذائية، خاصة بعد الإزالة وذلك بعد أن كانت فلوريدا عثرت على الاستثمار، بالإضافة إلى تحسن معدل ضربات القلب والكلية واستعادة التدفق تغيرات خارجية.
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل إلى المحكمة الابتدائية وهي السبيلين الوحيدين لتجاوز كافية واستغلال ما نجحه من فرص ومنح، وإيجاد مناخ من التواصل دائم مع الأشقاء في دولة السودان والذي من الوصول إلى صيغ التعاون بين المشتركين يدفع بالتطوير الدائم للعلاقات على كل الأصعدة والمستويات وبالأخص العلاقات التجارية.
لسبب الوزير عن تفاؤله بالمستقبل بالتأكيد أهمية كبيرة التعاون بين الدول والمنظمات المختلفة وعلى التحديات الراهنة، متشوقاً الشكر لمنظمي الملتقى لجميع المشاركين فيه جهودهم البناءة والمثمرة في تحقيق أهدافه، وجميع المنصات قوي لرجال الأعمال والاستثمار في كل الآراء للاجتماع والمناقشة الفرص المتاحة للمهارات المشاركة حول المشاريع المشتركة.