أكسيوس: ترامب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء

منذ 2 ساعات
أكسيوس: ترامب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء

أعرب موقع “أكسيوس” الإخباري، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، عن اعتقادهم بأن الرئيس المنتخب دونالد ترامب -الذي “يريد إنهاء الحرب بسرعة”- سيكون له تأثير أكبر على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحسب الموقع الإخباري. الجزيرة نت القضية هي إطلاق سراح الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وبحسب مسؤولين إسرائيليين، فمن المرجح أن يكون ترامب هو الشخص الذي سيقنع نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة، نظرا لعدم إحراز تقدم في جهود الرئيس الأمريكي جو بايدن في هذا الصدد.

ويعلق المسؤولون الإسرائيليون آمالا كبيرة على أن يتمكن ترامب من إقناع نتنياهو بالتوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يتضمن إطلاق سراح السجناء مقابل وقف إطلاق النار في غزة.

صدمة ترامب وذكر التقرير أيضا أن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ تحدث مع ترامب بعد فوزه في الانتخابات وأكد له أن إطلاق سراح 101 سجين إسرائيلي هو “أمر عاجل”.

أصيب ترامب بالصدمة في البداية عندما أخبره هرتزوغ أن نصف السجناء الإسرائيليين ما زالوا على قيد الحياة، معتقدًا أن معظمهم ماتوا في غزة.

ولا تزال المفاوضات بشأن اتفاق إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار مستمرة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية ضد سكان غزة.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قال رؤساء أركان الجيش الإسرائيلي والموساد والشين بيت لنتنياهو إنهم يعتقدون أنه من غير المرجح أن تتخلى حماس عن شروطها للانسحاب الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.

وكانت المؤسسة الأمنية قد أبلغت نتنياهو في وقت سابق أن على إسرائيل تليين مواقفها إذا كانت مهتمة بالتوصل إلى صفقة، لكن نتنياهو – بحسب مسؤولين إسرائيليين – رفض إنهاء الحرب مقابل صفقة تبادل أسرى، معتبراً أن ذلك سيمكن حماس من البقاء والبقاء. سيظهر ضعف إسرائيل وهزيمتها.

ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان يمكن أن يضغط على حركة حماس، الأمر الذي قد يساعد في التركيز على قضية غزة والأسرى.

وطلب الرئيس الإسرائيلي من بايدن خلال زيارته لواشنطن العمل مع ترامب للتوصل إلى اتفاق مع حماس لإطلاق سراح السجناء.

تأثير ترامب على نتنياهو ويتوقع المسؤولون الإسرائيليون أن يكون لترامب تأثير على نتنياهو أكبر بكثير من تأثير بايدن، وعلى الرغم من أن بايدن ضغط مراراً وتكراراً على نتنياهو لتغيير مواقفه بشأن غزة، إلا أن هذا الضغط لم يسفر عن نتائج ملموسة.

من جانبه، قال مارك دوبويتز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إنه يجب على ترامب التدخل الفوري لتقديم طلب واضح للإفراج عن جميع السجناء وإثقال كاهل المسؤولين والمفاوضين الإسرائيليين من خلال الضغط على الأطراف المتضررة.

ومع اقتراب تنصيب ترامب في يناير/كانون الثاني 2025، يتابع العديد من المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين عن كثب تطورات هذا الملف، بما في ذلك ملف الأسرى الأميركيين، حيث يعتقد أن أربعة منهم لا يزالون يعيشون في غزة.


شارك