انعقاد الملتقى المصري السوداني الأول لرجال الأعمال.. الأمن الغذائي للبلدين وإعادة الإعمار أبرز القضايا
• ساويرس: أتمنى التوقف عن الكلام والتركيز على الفعل ووضع الخطط القصيرة والطويلة المدى • السويدي: رجال الأعمال في مصر والسودان عليهم مسؤولية كبيرة في تعزيز العلاقات وخدمة شعبي البلدين • البرير: السودان يؤمن بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين • كامل الوزير: بناء الاستقرار الإقليمي ومواصلة العمل عليه من أولويات الحكومة • وزير النقل والصناعة: مصر مستمرة في دعم أشقائها في السودان والعمل على استعادة الاستقرار
انعقد اليوم السبت الملتقى الأول لرجال الأعمال المصريين السودانيين تحت رعاية نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل كامل الوزير بمشاركة وحضور نائب وزير الخارجية المصري لشئون السودان وجنوب السودان السفير ياسر سرور ووزير التموين د. شريف فاروق ووزير الصناعة السوداني محاسن علي يعقوب ووزير الطاقة والبترول محيي الدين النعيم ووزير التجارة عمر أحمد بنفير ووزير النقل السوداني المهندس أبو بكر القاسم وسفير السودان بالقاهرة ملازم أول. اللواء عماد الدين عدوي وعدد من رجال الأعمال المصريين أبرزهم نجيب ساويرس رؤساء وأعضاء اللجان بمجلس النواب المصري ومجلس النواب. مجلس الشيوخ.
وألقى المهندس أحمد السويدي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك كلمة ممثلا لرجال الأعمال المصريين، فيما ألقى رجل الأعمال السوداني سعود البرير كلمة ممثلا لرجال الأعمال السودانيين.
* زيادة التعاون الاقتصادي بين مصر والسودان
وأعرب المهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك، عن اعتزازه بالمشاركة في هذا المنتدى باعتباره الخطوة الأولى في تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والسودان، مؤكداً أن هذا الحدث يمثل بداية مرحلة جديدة من المشروع. يمثل الاقتصاد التعاون بين البلدين وفرصة لإبراز الروابط التاريخية العميقة التي تربطنا ودور رجال الأعمال في تعزيز التنمية المشتركة.
وأضاف السويدي، في كلمته ممثلا لرجال الأعمال المصريين، أن الاقتصادين المصري والسوداني يرتبطان ارتباطا وثيقا ويتميزان بالعديد من المزايا التي توفر فرصا كبيرة للتعاون المشترك. وتابع: «لدينا تاريخ طويل من التبادلات التجارية والاقتصادية، واليوم نواجه فرصة حقيقية لتعزيز هذه الروابط، ليس فقط على المستوى الحكومي، ولكن أيضًا من خلال القطاع الخاص، الذي يمكن أن يكون ركيزة أساسية لهذا التعاون». وقال إن رجال الأعمال في البلدين عليهم مسؤولية كبيرة في تعزيز وتطوير هذه العلاقات بما يخدم مصالح شعبينا.
* فرص التعاون بين مصر والسودان
وأوضح أن هناك العديد من الفرص الكبيرة أمام القطاع الخاص في مصر والسودان للعمل معًا في عدة مجالات، مثل “الزراعة التي تعد مصدرًا مهمًا للدخل في كلا البلدين، والطاقة التي تعد من أولوياتنا في المنطقة”. كلا البلدين.” المنطقة والصناعة، والتي من خلالها يمكننا تلبية احتياجات أسواقنا المشتركة بالإضافة إلى قطاع التجارة والبنية التحتية.
وأشار إلى أن هناك العديد من المبادرات الحكومية والشراكات بين القطاعين العام والخاص التي تدعم المشاريع المشتركة وتساعد في خلق بيئة جاذبة للاستثمار.
من جانبه، قال سعود البرير، رجل الأعمال السوداني: “إن هذا الحدث يتيح لنا فرصة ثمينة لتبادل الخبرات وبناء شراكات استراتيجية من شأنها تعزيز التعاون المشترك بين بلدينا اللذين يتمتعان بتاريخ أخوي واقتصادي طويل”. العلاقات، وأننا نعيش اليوم لحظة مفصلية تتطلب من الجميع التكاتف والعمل معًا لبناء مستقبل ناجح.
وجهة مثالية للاستثمارات المصرية
وأضاف أن السودان يؤمن بأن التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين مثل مصر يمكن أن يكون حافزاً حقيقياً للنمو المستدام وتنمية الاقتصاد الوطني، وأن السودان يتمتع بموارد طبيعية غنية، بما في ذلك الأراضي الخصبة والمعادن ومصادر الطاقة المختلفة وغيرها من الموارد الطبيعية الجغرافية الخاصة. الموقع يجعلها وجهة مثالية للاستثمارات المصرية والعالمية، و”لدينا قطاع زراعي يعتبر من أكبر القطاعات في المنطقة، إلى جانب قطاعات النفط والغاز والتعدين والاقتصاد الرقمي تشهد نموا ملحوظا”.
وأشار البرير إلى أن السودان “بحاجة إلى شراكات جديدة وقوية نخلق من خلالها الإطار اللازم لدعم وتوسيع نطاق التعاون بين رجال الأعمال من البلدين، كما أن بناء اقتصاد قوي يتطلب تكامل القطاعات المختلفة سواء في الصناعة أو في الصناعة”. الزراعة أو الخدمات توفر هذه المجالات أرضا خصبة للاستثمار والتعاون بيننا.
وتابع: «نرحب بكل الفرص التي توفرها هذه المنتديات لمناقشة فرص الاستثمار والعمل على خلق بيئة تمكينية للأعمال، بما في ذلك تبادل المعرفة وتبسيط الإجراءات وتقديم الدعم اللازم للقطاع الخاص» حتى يتمكن من لعب دور حاسم. “نحن على يقين من أن تعزيز العلاقات بين رجال الأعمال المصريين والسودانيين سيؤدي إلى تطوير المشروعات المشتركة التي تخدم المصالح طويلة المدى لشعبينا.
في غضون ذلك، قال رجل الأعمال المصري المهندس نجيب ساويرس، إن لديه خبرة في الاستثمار في السودان في قطاع الذهب، “لكنني غادرت البلاد في نهاية عهد النظام السابق وكان قلبي يقطر بالدماء”.
*آثار السودان غير المستغلة
وأضاف خلال كلمته بالمنتدى، أن السودان يتمتع بعدة مميزات للمستثمر المصري، خاصة قربه الجغرافي من مصر وتشابه العادات والتقاليد بين البلدين، قائلاً: “وإذا كنت في السودان تشعر أنك كأنك في مصر”، مما يوحي بوجود آثار في السودان لم يتم استغلالها بعد. لكن هناك فرص للاستثمار في قطاع السياحة ولدي مشروع على البحر الأحمر في السودان وأنتظر أن تهدأ الأوضاع لبدء العمل عليه.
وأكد ساويرس أن مصر لديها أزمة أرض والسودان ليس لديه أزمة أرض أو مياه وبالتالي هناك فرص للتعاون بينهما في مجال الزراعة، وأتمنى أن نتوقف عن الكلام ونركز على العمل، ونتطور بشكل قصير. – والخطط طويلة المدى للتنفيذ.
وفي بداية كلمته نقل نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل كامل الوزير تحياته للحاضرين وتحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتمنياته لأعمال هذا المنتدى بالخير. الحظ والتتويج بالنجاح. ورحب بالمشاركين في المنتدى من دولة السودان الشقيقة باعتبارهم أشقاء في دولة مصر، حيث أعرب الوزير عن تقدير ومودة ودعم الشعب المصري للأشقاء السودانيين الذين طالما اعتزوا بانتمائهم. لأمتهم العربية وكانت الروابط الوثيقة التي وحدت شعبي مصر والسودان.
*مستقبل أفضل للجميع
وأعرب الوزير عن سعادته بالمشاركة والترويج للمنتدى لأنه يهدف إلى تعزيز إطار التعاون القائم بين مصر والسودان الشقيق في كافة المجالات وتعظيم الاستفادة من قدرات البلدين ورفع مستوى تحسين التبادلات التجارية بين البلدين. لصالح شعبينا الشقيقين، ونتحدث بصوت عالٍ لصالح خلق أطر جديدة لاستيعاب آثار الحروب التي أثرت على الاقتصاد وآلياته وأدت إلى… إيقاف عجلة الإنتاج والمحاولة الملموسة إن إيجاد حلول لهذه المشكلة من خلال التعاون الدولي أمر أساسي لمعالجة هذه التحديات، ويتعين علينا أن نعمل معا لضمان مستقبل أفضل للجميع.
وشدد الوزير على أن مصر تدرك تمامًا أهمية دورها في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والتنمية في المنطقة وتسعى دائمًا إلى تضافر الجهود مع شركائها وأشقائها لتحقيق هذا الهدف. لقد كانت مصر ولا تزال الداعم الحقيقي والمساند الحقيقي لكافة الدول العربية الشقيقة في ظل توجيهات ومساندة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لأشقائنا في كافة الدول العربية بعد أن واجهنا صراعات طال أمدها، الأمر الذي أكد – صلابة دور مصر على المستوى الإقليمي.
*دور مصر في جهود السلام بالمنطقة
وأكد أن الوحدة الوطنية بين الدول الشقيقة تتيح لنا تجاوز كافة التحديات وتجاوز الأزمات التي يمر بها العالم أجمع. وتلعب مصر دورًا مهمًا في جهود السلام بالمنطقة وستواصل محاولة تعزيز دورها على الساحة الدولية، باعتبارها أختًا كبرى، يجب عليها دائمًا أن تكون أول من يساعد ويدعم إخوانها.
وأوضح أن بناء الاستقرار الإقليمي ومواصلة العمل من أجلهم يعد من أولويات الحكومة المصرية ويأتي على رأس جدول أعمالها المرحلة المقبلة، ولذلك سيستمر تقديم الدعم للأشقاء في السودان والعمل على ذلك. عودتهم لاستقرار بلاده ونمو اقتصاده في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن التحديات الكبرى التي تواجه مصر والسودان تتطلب جهودا مشتركة بين البلدين نظرا لروابطهما التاريخية وروابط الدم والأصهار والتاريخ والمصير المشترك. يعتبر السودان البوابة الجنوبية لمصر ويرتبط الشعبان، بالإضافة إلى النيل كشريان حياة، بعلاقات متينة فضلا عن توافر شبكات النقل بين مصر والسودان، حيث ترتبط مصر بالسودان عبر ثلاثة محاور نقل برية . المحور الأول غرب النيل توشكي – أرقين بطول 100 كم والمحور الثاني شرق النيل قسطل – وادي حلفا بطول 35 كم والمحور الثالث على ساحل البحر الأحمر يمتد من حلايب إلى بورتسودان ويبلغ طولها 280 كيلومترا.
* التخطيط لبناء محطة نقل
وأشار إلى أنه من المقرر إنشاء محطة تبادلية في أبو سمبل لتبادل الخدمات بين الخط الأول للقطار الكهربائي فائق السرعة في أبو سمبل وخط سكة حديد جديد سيتم إنشاؤه من أبو سمبل إلى وادي حلفا. بالإضافة إلى وجود ثلاثة منافذ برية على الحدود المصرية السودانية وهي (القسطل – أرقين – رأس حدربة)، وخطة لإنشاء مناطق لوجستية في القسطل وأرقين لخدمة الحركة التجارية بين البلدين بالإضافة إلى الشحن البحري. حارة (أسوان – وادي حلفا) فوق بحيرة ناصر، حيث تقوم وزارة النقل المصرية حاليا ببناء رصيف نهري جديد في ميناء وادي حلفا في السودان.
وأشار الوزير إلى أنه يؤمن بعمق العلاقات المصرية السودانية التي تعد امتدادا للتعاون العربي ودليلا على الصداقة والتعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية خاصة في ظل الظروف الدولية والإقليمية الاستثنائية مع التركيز على على الاقتصاد العالمي وتأثيره غير المسبوق على اقتصاديات المنطقة العربية، مما أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم، أصبح التعاون العربي أمرا حتميا، خاصة في ظل الظروف الراهنة. تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وتراجع معدلات الإنتاج وتدفقات التجارة الاستثمارية وعدم استقرار سلاسل التوريد العالمية.
*زيادة الاستثمار الصناعي بين مصر والسودان
وأشار إلى أهمية تعميق الاستثمار الصناعي بين مصر والسودان لأنه يحقق منافع متبادلة ويخلق فرص عمل ويوفر المعدات والآلات ويعمق المكون الفني للصناعة ويعزز التنمية الاقتصادية من خلال زيادة القدرات الإنتاجية وكذلك زيادة الابتكار وتحفيز الإنتاجية. تحقيق الأرباح وتوفير منتجات أكثر تنافسية في الأسواق المصرية والعربية والأفريقية.
وأكد أن هذا المنتدى سيشكل جوهر الشراكة في التكامل الصناعي بين البلدين، مما سيوفر قدرة أكبر على التكامل الإقليمي. ومن خلال التعاون المشترك يمكن للجانبين الاستفادة من نقاط القوة لدى كل منهما وتوفير الموارد اللازمة لذلك ولمواجهة التحديات المشتركة، والتي تنعكس في حجم التبادلات التجارية بين البلدين وفي نطاق المشاريع المشتركة.
وأشار إلى أن إمكانات التعاون غير المستغلة بين مصر والسودان لا تزال كبيرة وهناك فرص كثيرة لتوسيع هذا التعاون في مختلف المجالات الاستثمارية والتجارية، كما أن الجهود المبذولة لدفع وتطوير العلاقات الاقتصادية بيننا شراكات اقتصادية ناجحة وهامة بين البلدين. البلدين مبنيان على أساس متين.
*تزايد توجه الشركات السودانية للاستثمار في مصر
وأضاف أن مصر تتطلع إلى زيادة اتجاه الشركات السودانية للاستثمار والعمل في مصر من أجل الاستفادة بشكل أكبر من مناخ الاستثمار الجذاب ونظام الحوافز الخاص الذي توفره الحكومة المصرية للمستثمرين في مختلف قطاعات التصنيع والخدمات والفرص التي تنشأ. من جني ثمار اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة بين مصر ودول العالم وتكتلاتها الاقتصادية الإقليمية المختلفة والتي تمثل بشكل عام سوقاً واعدة.
وأكد الوزير أن مناخ الاستثمار في مصر شهد العديد من الإصلاحات المؤسسية التي تهدف إلى تسهيل الإجراءات على المستثمرين، وهو ما ساهم أيضًا في تحقيق نتائج إيجابية في مجال إنشاء الأعمال من حيث الوقت والتكاليف وإجراءات بدء الأعمال لتحقيق النشاط من خلال المشاريع القائمة والمستهدفة في مختلف المجالات المربحة.
وأشار إلى أن قطاع النقل نظرا لارتباطه الوثيق بالاستثمارات يعد محورا أساسيا للترابط الاقتصادي بين مختلف القطاعات وأحد أهم الركائز لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفي غياب بنية تحتية قوية فإنه من الصعب إنشاء هذا الاتصال.
وأشار الوزير إلى أنه في إطار توجيهات الرئيس السيسي بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل والخدمات اللوجستية وتجارة العبور، قامت وزارة النقل بدورها بتنفيذ عدة أهداف استراتيجية في عدة محاور منها التخطيط المتكامل والتنفيذ الدولي. ممرات لوجستية تنموية تربط مناطق الإنتاج الصناعية والزراعية والتعدينية والخدمية بالموانئ. وستوفر البحرية وسائل نقل سريعة وآمنة عبر الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية، كما ستنفذ خطة شاملة لإنشاء 32 ميناء جافا ومركزًا لوجستيًا على مستوى الجمهورية لتحقيق الاتصال البري. بين الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمناطق اللوجستية. وقال الوزير إن هذا المنتدى يأتي في وقت مهم حيث حقق السودان الجديد تقدماً ملموساً في مجال الإصلاحات الاقتصادية التي تعطي الأولوية للاستثمارات من أجل الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجالات محددة ومشاريع رؤية واضحة للمستقبل في والزراعة والأمن الغذائي، فضلاً عن القطاعات الواعدة الأخرى مثل الطاقة والبنية التحتية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعدين.
ونظراً للرؤى الجديدة للحكومة السودانية والقطاع الخاص، فضلاً عن الإمكانيات والموارد الهائلة من أراضي وموارد ومساحات شاسعة، يعتبر السودان أيضاً أرضاً خصبة للاستثمارات المستدامة والفرص الزراعية في وسط الوطن العربي و أفريقيا وعينها على البحر الأحمر وما يرتبط به من مساحات واسعة للاستثمار اللوجستي. وأدى ذلك إلى إقبال المستثمرين حول العالم على استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة حيث تمتلك الشركة مقومات وموارد في عدة مجالات خاصة في مجال الصناعات الغذائية وخاصة بعد إزالة العوائق التي وقفت في هذا المجال من نوع الاستثمار، بالإضافة إلى تحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي وزيادة الصادرات واستعادة تدفق التحويلات والاستثمارات الأجنبية.
وأكد أن التعاون والعمل المشترك هما السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات والاستفادة من الفرص والمنح التي تقدمها وخلق مناخ التواصل الدائم مع الأشقاء في دولة السودان بما يؤدي إلى صيغ مشتركة بين البلدين. من شأنها تعزيز التطوير المستمر للعلاقات على كافة المستويات والمستويات، وخاصة العلاقات التجارية والاستثمارية.
كما تم تقديم سلسلة من أوراق العمل التي ناقشت الأمن الغذائي وإعادة الإعمار وغيرها من القضايا المشتركة بين البلدين في مجالات التجارة والاستثمار، فيما عقد السفير السوداني مؤتمرا صحفيا أوضح فيه أهمية أهداف المنتدى وغاياته وقدم التوصيات. التي خرج بها المؤتمر.