وزير الصناعة: دراسة تقنين أوضاع أي مصنع مقام على أراضي غير صناعية ويحقق الاشتراطات
عقد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، اجتماعا تفصيليا مع اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، بمقر الهيئة العامة للتنمية الصناعية، بحضور السيد اللواء كامل الوزير. دكتور. ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية وياسر عبد الحليم رئيس هيئة التنمية العمرانية بالسادات ورئيس وزارة الصناعة والهيئة العامة للتنمية الصناعية ورئيس المناطق الصناعية وبلدية السادات وممثل وزارة الكهرباء المتخصصين الصناعيين بمحافظة المنوفية لبحث التحديات والقضايا التي تواجه المستثمرين في المناطق الصناعية المختلفة. الحكومة والإجراءات اللازمة لمواجهة هذه التحديات.
يأتي ذلك ضمن سلسلة اللقاءات الأسبوعية المستمرة التي يعقدها الوزير كل يوم سبت من كل أسبوع مع المستثمرين بإحدى محافظات الجمهورية بمقر الهيئة العامة للتنمية الصناعية، وذلك للتعرف على كافة التحديات والمعوقات التي يواجهونها ويعملون على حلها.
وتم خلال الاجتماع استعراض الموقف القيادي للمناطق والمجمعات الصناعية المعتمدة بمحافظة المنوفية، منها ثلاث مناطق صناعية بإجمالي مساحة 9483 فدانًا، من بينها منطقة قويسنا الصناعية التابعة لمحافظة المنوفية. . وتقع على مساحة 595 فدانًا، والمنطقة الصناعية بمدينة السادات التي تقع على مساحة 8898 فدانًا، والمجمع الصناعي التابع لهيئة التنمية الصناعية ويقع على مساحة 71.4 هكتار ومجمع صناعي تابع لبنك الاستثمار القومي على مساحة 30 فدانا المنطقة الصناعية الحرة بشبين الكوم التابعة للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة .
بالإضافة إلى ذلك، تمت مراجعة الوضع الحالي لتخصيص وتشغيل المساحات الصناعية في المناطق الفردية. بالإضافة إلى مناقشة وضع الضم وسرعة تنفيذه في هذه المناطق، واستعراض قيادة شركات التنمية الصناعية بمدينة السادات.
وفي بداية الاجتماع أكد الوزير أنه سيتم دراسة تقنين كافة المصانع المبنية على الأراضي غير الصناعية والتي تتوفر فيها المتطلبات اللازمة لإنشاء منشأة صناعية قبل أكتوبر 2023، وأن أي منشأة صناعية تم إنشاؤها بالفعل أو سيتم إنشاؤها سيتم فحص المنشأة بعد أن لن يتم تقنين الشركات التي تم تأسيسها في التاريخ والتي لم تحصل على تراخيص تجارية.
ووجه الوزير بالتنسيق مع وزارة الآثار، بالإسراع في إجراءات البحث والتنقيب عن الآثار في المناطق المقترح توسعة المناطق الصناعية بجمصة ومرغم وقويسنا بما يساعد على توفير الوقت والتكاليف على المستثمرين. وبما لا يتعارض مع اشتراطات الترخيص وضرورة التزام جميع المناطق الحرة والمناطق الاستثمارية والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالاشتراطات. مواصفات الهيئة العامة للتنمية الصناعية وموافقة الهيئة على النشاط.
كما أشار إلى أن إجراءات الهيئة في هذا الشأن تتم مراجعتها من قبل جميع ممثلي الجهات التي تتعامل مع المتطلبات الصناعية مثل البيئة والسلامة والصحة المهنية وهيئة سلامة الغذاء، باعتبارهم ممثلين في كافة الإجراءات التي تقوم بها الهيئة. وكذلك في اللجنة المجتمعة التي تتولى التفتيش التشغيلي.
وكلف الوزير الهيئة التنفيذية للمشروعات الصناعية والتعدينية بتنفيذ أعمال الضم للمنطقة 11 بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات بالتعاون والتنسيق مع هيئة المجتمعات العمرانية لتسريع إجراءات الضم، مؤكدا أن العرض القادم من زو إلى وتشمل المساحات الصناعية بمنصة مصر الصناعية الرقمية المساحات الصناعية بهاتين المنطقتين، بالإضافة إلى كافة الوظائف الشاغرة بقائمة المناطق الصناعية.
وأشار إلى ضرورة الحفاظ على حق المرور في المناطق الصناعية بما يحقق المصلحة العامة للدولة لجميع المستثمرين.
وأشار الوزير إلى أنه في كل منطقة صناعية بجميع المناطق الصناعية بالجمهورية هناك حاجة إلى جمعية مستثمرين تتولى إدارة المنطقة الصناعية وتوفير خدمات الأمن والنظافة والمحافظة عليها بالتنسيق مع الجهات المعنية. كافة المرافق الداخلية وتحصيل تكاليف الصيانة ورسوم الخدمات من مستثمري المنطقة الصناعية لصرفها لأغراضها، بما يساهم في رفع كفاءة المنطقة الصناعية ويسهل على المستثمرين الانتقال من المنطقة المجاورة. إلى المنطقة الحالية خلال الاجتماع كما تمت مناقشة موضوع مكب النفايات في منطقة السادات الصناعية وإمكانية إنشاء مصانع صناعية هناك لإنتاج مواد البناء. ثم عقد الوزير اجتماعا تفصيليا مع المستثمرين بمحافظة المنوفية بحضور المحافظ ورئيس هيئة التنمية الصناعية، ناقش خلاله الوزير عددا من التحديات التي يواجهها المستثمرون الصناعيون بالمحافظة، منها طول الفترة الزمنية للحصول على تصاريح الحفر من وزارة الآثار بالمنطقة الصناعية الرابعة بقويسنا، والتي قد تستغرق ما يصل إلى 6 أشهر. وأوضح أنه تم تحديد الشركات التي ترغب في الاستفادة من مبادرة التمويل الصناعي بنسبة 15% وفقا للمعلومات المقدمة من غرف الصناعة باتحاد الصناعة المصرية، ويتم التنسيق مع وزارة المالية والبنك المركزي المصري. جاري توفير المبالغ اللازمة. وعرض بعض مستثمري المنوفية، خلال اللقاء، التحديات التي يواجهونها، مثل القدرة التنافسية في صناعة السيارات الكهربائية وصناعة السيارات، وكذلك القضايا المتعلقة بالرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات المصرية المصدرة من المناطق الحرة، بالإضافة إلى تسعير آبار المياه الجوفية كجزء من وعمل اللجنة التي تتولى دراسة معوقات صناعة الأدوية والتي يرأسها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة، أمر الوزير بمناقشة هذه القضايا في الاجتماع القادم للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية.
وشدد الوزير على أنه لا ينبغي على جميع المستثمرين تشجيع وكلاء الأراضي الصناعية، خاصة وأن جميع الأراضي الصناعية يتم طرحها من خلال منصة مصر الصناعية الرقمية ويتم توفير كافة احتياجات المستثمرين من الأراضي وتلبيتها وفق إجراءات تتسم بالنزاهة والشفافية التي سيحققها طرح الأراضي الجديدة. سيقام في 1 ديسمبر 2024.
وأوضح أن التفتيش على المصانع يقتصر على لجنة التفتيش المجتمعة بقيادة هيئة التنمية الصناعية وعضوية كافة الجهات المعنية تحقيقا لمبدأ الحوكمة والنزاهة والرقابة الصارمة على المنشآت الصناعية.
وأكد الوزير على حظر اتخاذ أي إجراء للتصرف في الأراضي الصناعية أو بيعها أو التنازل عنها أو إصدار ترخيص بها أياً كانت الولاية إلا بعد الحصول على تصريح التشغيل من الهيئة العامة للتنمية الصناعية ووفقاً لمتطلبات النشاط وبدء النشاط. التشغيل الفعلي لمدة لا تقل عن 3 سنوات قبل البدء في التخلص منها في الأرض.
واستجاب الوزير على الفور لعدة مطالب منها طلب شركة طيبة المتخصصة في إنتاج وسائل النقل الخفيفة والثقيلة تسليم أحد مراكز التدريب التابعة لوزارة الإنتاجية والتدريب المهني إلى أحد المستثمرين لتوليه وذلك تماشياً مع توجه وزارة الصناعة الحالي لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لرفع كفاءة مراكز التدريب التابعة للوزارة. وهذا يساعد على إنتاج خريجين مؤهلين ومدربين لتلبية احتياجات القطاع الصناعي.
كما أعرب أحد المستثمرين في منطقة السادات الصناعية عن مشكلته في عدم تمكنه من الحصول على تصريح بناء محطة بنزين لأن محطة الوقود تقع على حرم الطريق. وأكد الوزير أنه لن يسمح ببناء منشآت صناعية أو صناعية على حرم الطريق حفاظاً على السلامة والتخطيط الحضري والالتزام بتخطيط الطرق. أما بالنسبة للمنشآت الموجودة على حرم الطريق، يرى الوزير أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وأمر بتشكيل لجنة لمعاينة موقع محطة الوقود ووضع المخطط والإعلان. حق المرور بحيث يمكن اتخاذ قرار بشأن طلب المستثمر. وأكد أنه سيتم التحقيق في كافة المشاكل الأخرى واتخاذ الإجراءات اللازمة. للنظر إلى ذلك بالشكل الذي يساعد في حل كافة مشكلات المستثمرين ودفع عملية التنمية الصناعية بمحافظة المنوفية، في إطار خطة وزارة الصناعة لتذليل المعوقات التي تواجه المستثمرين الصناعيين في مختلف المحافظات.