شعبة المسابك تستعد لافتتاح المعرض الدائم لمسبوكات المعادن في شبرا

منذ 2 ساعات
شعبة المسابك تستعد لافتتاح المعرض الدائم لمسبوكات المعادن في شبرا

رئيس القسم: نحن ملتزمون بتطوير صناعة المسبوكات في مصر لتلبية احتياجات السوق وزيادة الصادرات

في خطوة تهدف إلى تعزيز صناعة صب المعادن وتلبية احتياجات السوق المحلي، يستعد قسم المسبك بغرفة الصناعة المعدنية بجمعية الصناعة لافتتاح أول معرض دائم لمنتجات صب المعادن بمدينة شبرا، بنفس المقر السابق لفرع البنك الأهلى المصرى شمال القاهرة.

وقال عمر عبد العزيز، رئيس شعبة المسبوكات المعدنية، خلال اجتماع مجلس إدارة الشعبة أمس، إن الشعبة تواصل جهودها لتطوير وتنمية قطاع صناعة المسبوكات في مصر، بهدف تلبية احتياجات السوق المحلية وزيادة الصادرات.

وأضاف أن الهدف من إنشاء المعرض الدائم لسبك المعادن هو خلق تجمع مركزي يعرض منتجات المصانع المشاركة في مكان واحد مما يسهل الاستجابة لاحتياجات العملاء وتزويدهم بمجموعة واسعة من العروض خيارات.

وأوضح أن وجود المعرض الدائم سيساعد في تسهيل عمليات الشراء للعملاء سواء كانوا مصريين أو مستوردين أجانب قد يزورون مصر ضمن بعثات تجارية. وهذا يسمح لهم بالحصول على نماذج مسبقة الصنع لمنتجات الصب في مكان واحد بدلاً من الاضطرار إلى زيارة كل مصنع على حدة، مما يوفر الوقت والجهد.

وكشف عبد العزيز أن المنتجات المعروضة تشمل عدة أنواع من مختلف المصانع التابعة للدائرة، مشيراً إلى أن الشركات ستعرض منتجاتها في المعرض الدائم مجاناً.

ووصف إطلاق المعرض بأنه فرصة ممتازة للمصانع لزيادة حصتها في السوق وتحسين التعاون مع العملاء المحتملين وتحسين قدراتهم التنافسية.

وأكد عبد العزيز أن الدائرة تركز جهودها على توطين قطاع المسبوكات وتطويره بأحدث التقنيات بما يتوافق مع رؤية القيادة السياسية في خفض الواردات والحد من استنزاف العملة الصعبة. كما يعمل القسم على تقنين أوضاع العديد من المسابك في المحافظات لتنظيم أوضاعها والانضمام للنظام الرسمي.

جدير بالذكر أن الإدارة بالتعاون مع غرفة الصناعات المعدنية والبنك الأهلى المصرى أطلقت مبادرة لتوفير التمويل اللازم لتحديث مصانع الصب بجميع محافظات الجمهورية بفائدة متناقصة قدرها 5 جنيهات. %. وتشمل المبادرة تقديم قروض لتمويل المصانع التي ترغب في تحديث الآلات والمعدات وتحويلها للعمل بالكهرباء والانضمام للنظام الرسمي، مما يساهم في تطوير الصناعة وزيادة صادراتها.


شارك