وزير الشئون النيابية: تعديل قانون سجل المستوردين بهدف تحسين مناخ الاستثمار
فوزي: التغيير يشمل الشركات غير المسجلة التي تمارس أنشطة تصنيعية أو خدمية
أكد المستشار محمود فوزي وزير الشئون البرلمانية والقانونية والسياسية، أن الهدف من تعديل قانون سجل المستوردين هو إلزام كل مستورد لأغراض تجارية بالتسجيل في سجل المستوردين.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، فيما نظر في الوقت نفسه تقرير اللجنة المشتركة للجنة الصناعة والتجارة والمؤسسات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ومكاتب اللجان المعنية بالصناعة والتجارة والمؤسسات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ومكاتب اللجان الشئون الدستورية والتشريعية والشؤون المالية والاقتصادية والاستثمار بشأن مشروع القانون المقدم من الحكومة والمحال من مجلس النواب بتعديل بعض أحكام القانون رقم 121 لسنة 1982 بشأن سجل المستوردين لعام 2024.
وأوضح الوزير أنه تم تحديد شروط التسجيل كما تم تحديد العقوبات: “لا يجوز لأي شخص البدء بالاستيراد لأغراض تجارية إلا إذا كان مسجلاً في سجل المستوردين”.
وأشار إلى أن هذا النوع من التشريعات يحتاج إلى مراجعة مستمرة بهدف تحسين مناخ الاستثمار وإزالة العوائق وتسهيل الإجراءات.
وأشار المستشار محمود فوزي إلى أن المبالغ المقومة بالجنيه المصري الخاصة بتسجيل الشركات تتأثر، بالإضافة إلى أن هناك شركات يتغير شكلها القانوني أو رقمها، وكذلك حالات الوفاة وما يترتب عليها من حاجة لورثة لاستكمال عمليات الاستيراد.
وشدد على أن الحكومة تحاول مواكبة وحل كافة المشاكل القائمة: “لا أحد يقول لا نريد الاستيراد، لكن يجب أن نستفيد من السوق الذي يضم كافة المنتجات وعلينا استبدالها بالتوسع المحلي. ” تصنيع.
وأكد الوزير أن تعديل قانون تسجيل المستوردين لن يؤثر على الشركات المسجلة التي تمارس أنشطة إنتاجية أو خدمية في إطار المواد الأولية التي تستوردها لصالح الإنتاج.
وقال المستشار محمود فوزي: “أي شركة تستورد منتجات أو مواد أولية بغرض الإنتاج تعفى من القيد في سجل المستوردين”، وأشار على سبيل المثال إلى الفنادق التي تضطر إلى استيراد الكثير من المواد الخام، وهو ما قد يفكر فيه البعض البضائع الاستفزازية.