بعد رفع 716 شخصًا من قوائم الكيانات الإرهابية.. من هم الأشخاص المدرجون؟
وفي إطار الجهود المستمرة التي تبذلها البلاد لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن القومي، يتم إدراج الأفراد والمنظمات في قوائم الإرهاب بناءً على تورطهم في الأنشطة الإرهابية أو دعمهم لها. ومع تحديث التحقيق الأمني، تم مؤخرا رفع 716 شخصا من القوائم بعد أن ثبت عدم مزاولتهم أنشطة إرهابية.
من هم الأشخاص المدرجون على قوائم الإرهاب؟
وبحسب المادة رقم 1 من القانون رقم 8 لسنة 2015، فإن المدرج على قوائم الإرهاب هو “كل شخص طبيعي ارتكب بأية طريقة، سواء بمفرده أو داخل المجتمع، أو شرع في ارتكاب، أو حرض، أو هدد، أو ارتكب جريمة”. “خطط” الجرائم الإرهابية كجزء من مشروع إجرامي مشترك، ويشمل ذلك الأشخاص الذين يقودون أنشطة المنظمات الإرهابية أو يديرونها أو يساهمون فيها أو يمولونها.
وفي هذا الصدد، أكد عمرو عبد السلام المحامي بالنقض، أن قانون التنظيمات الإرهابية حدد بدقة الأشخاص الذين يشكلون خطرًا على الأمن القومي، حيث أن الفئة المدرجة في القوائم تشمل من ارتكب أو شارك في جريمة إرهابية، خطط لها أو ساعد في تنفيذها. كما ينص القانون على فرض عقوبات على من يساهم في دعم وتمويل الأنشطة الإرهابية.
وأضاف عبد السلام في تصريح خاص لايجي برس، أن النيابة العامة تعد قائمة بأسماء الإرهابيين أو التنظيمات الإرهابية، مع التحقيقات والمستندات أو التحقيقات التي تؤيدهم، وأنه سيتم تقديم طلب الإدراج إلى الإدارة المختصة من المحكمة الجنائية. وتبت المحكمة في الطلب خلال 7 أيام من تاريخ تقديمه بالموافقة أو الرفض. وفي حال الموافقة على الإدراج، يصبح الإدراج ساري المفعول لمدة خمس سنوات، وينشر القرار في الجريدة الرسمية.
آثار إضافته إلى قائمة الإرهاب:
إن الموافقة على الإدراج لها عدة آثار قانونية، أهمها:
أدخل الأسماء في قوائم الممنوعين من السفر وانتظر الوصول.
– إلغاء أو عدم تجديد جوازات السفر.
فقدان السمعة الطيبة اللازمة لشغل المناصب العامة أو البرلمانية.
الإيقاف عن العمل ودفع نصف الراتب.
تجميد أموال أو أصول الإرهابيين.
ماذا يحدث بعد انتهاء الموعد النهائي للإدراج؟
وأوضح عبد السلام أنه إذا انقضت مدة الخمس سنوات دون صدور قرار نهائي في حق الأشخاص المدرجين أو التنظيمات الإرهابية، فيجب على المدعي العام إعادة تقديم الطلب إلى محكمة الجنايات للنظر في مد الإدراج. وفي حال عدم تمديد التمديد سيتم شطب الأسماء من القوائم وإعادة الأوضاع إلى نصابها واستعادة أموالهم وحقوقهم السياسية والاجتماعية.