حماس: اغتيال قائد القسام في طولكرم لن يكسر شوكة المقاومة
وقالت حركة المقاومة حماس، إن محاولة الاغتيال الجبانة التي قام بها جيش الاحتلال استهدفت قائد كتائب القسام في مخيم طولكرم أشرف عيد نافع، والقياديين في كتائب شهداء الأقصى محمد عوض ومحمد بديع “ليس من أجل”. وكسر شوكة المقاومة وما هو إلا تعزيز عزيمة الشعب الفلسطيني على الاستمرار في طريق التحدي والمواجهة حتى انتهاء الاحتلال وإحقاق كافة الحقوق.
وأضافت اليوم الثلاثاء في بيان عبر قناتها الرسمية على تطبيق “تلغرام”: “وإننا إذ نزف شهداء قادة المقاومة وكل شهداء شعبنا، نؤكد أن هذه الدماء الطاهرة لن تذهب سدى. و”سيواصل شعبنا ومقاومته نضاله المشروع على درب شهدائنا الأبطال في مواجهة إرهاب جيش الاحتلال موحدا بكافة مكوناته في معركة طوفان الأقصى حتى الحرية الكاملة”. تحقيقها لشعبنا.”
استشهد سبعة فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، جراء قصف وإطلاق نار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم وبلدة سعير شمال شرق الخليل، كما أصيب عدد آخر.
وفي مدينة طولكرم استشهد خمسة مواطنين، بينهم امرأة، في قصف مسيرة للاحتلال على مجمع في حي الحمام بمخيم طولكرم.
وأفاد مصدر أمني أن أربعة مواطنين استشهدوا، بينهم: أشرف عيد زاهر نافع، ومحمد إبراهيم عوض، وأن جيش الاحتلال يحتجز جثتيهما.
كما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن الشهيدة إيمان عبد الله سالم (56 عاما) وثلاثة مصابين بشظايا قذائف الاحتلال، أحدهم في العين، نقلوا إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم.
وذكرت وكالة وفا أن جرافة الطاقم أساءت معاملة الشهداء واقتادتهم إلى مكان خارج المخيم، فيما لا يزال هناك عدد من المصابين داخل المخيم ومنع الطاقم رجال الإنقاذ من نقلهم إلى المستشفيات.
وفي الخليل، استشهد شابان برصاص الاحتلال في بلدة سعير شمال شرقي الخليل.
وأفاد مراسل وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة رأس العرود جنوب مدينة سعير ووقعت هجمات أطلق فيها جنود الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى استشهاد المواطنين ما أدى إلى استشهاد الشاب رامز محمد الحلايقة (22 عاماً) من مدينة الشيوخ. كما أصيب العشرات من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغازات السامة.
كما استشهد الشاب جهاد محمد حسين شلالدة (39 عاما) متأثرا بإصابته التي تهدد حياته خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة سعير.
واقتحمت قوات الاحتلال المدينة فجرا، ونفذت مداهمات وتفتيش واسعة طالت منازل العديد من المواطنين، شملت اعتقالات وتحقيقات ميدانية واعتداءات بالضرب، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المدينة، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي واستخدموا السم. وقنابل الغاز المسيل للدموع السامة.