نقيب المهندسين: النقابة لن تكون أبدا أداة صورية أو شكلية فقط للحصول على عضويتها

منذ 2 ساعات
نقيب المهندسين: النقابة لن تكون أبدا أداة صورية أو شكلية فقط للحصول على عضويتها

شارك المهندس طارق النبراوي – نقيب المهندسين في فعاليات المؤتمر الهندسي الدولي الثاني للبحث والابتكار بكلية الهندسة جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا بحضور الاستاذ الدكتور . محمد ربيع ناصر – رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا والأستاذ الدكتور . يحيى عبد العظيم المشد – رئيس جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، أ.د. إبراهيم فوزي – وزير الصناعة الأسبق، الأستاذ د. حمدان ربيع – رئيس جامعة دمياط، أ.د. فازيه أصغروف – رئيس جامعة أذربيجان الصناعية والنفط بالإضافة إلى نخبة من الخبراء من 8 دول ومجموعة من عمداء كليات الهندسة الحاليين والسابقين وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بمختلف الجامعات المصرية.

وأكد المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين أن المؤتمر ينعقد في وقت حساس نستشعر فيه الخطر الشديد الذي يهدد مهنة الهندسة ويؤثر سلباً على الأوضاع المالية والاجتماعية والمهنية لجميع المهندسين.

وأكد النبراوي أن نقابة المهندسين دأبت على الاهتمام بموضوع التعليم الهندسي وحذرت مرارا وتكرارا من المؤسسات التعليمية التي تفتقر إلى معايير الجودة. كما طالبت بالدور المنشود لهيئة ضمان الجودة وطالبت بتنفيذ قانونها الذي تعرض للإهمال الشديد ووضع الأساس لجودة التعليم والمؤسسات التعليمية.

وأعرب نقيب المهندسين عن سعادته بعد أن كانت قرارات النقابة بهذا الخصوص مدعاة للتأمل والتقدير وكانت من أسباب تسليط الضوء على الهيئة وقانونها.

وقال: إن “قرارات النقابة التي اتخذت بموافقة وتأييد مجلس النقابة والجمعية العمومية، والتي عارضها البعض في البداية، أصبحت الآن تحظى بتأييد وتقدير معظم الأطراف”، مؤكدا أن ولن تصبح النقابة أبداً مجرد نقابة شكلية أو أداة شكلية للحصول على العضوية، وطوابير البطالة التي أسقطت مكانة ومهنة المهندسين والمهندسات لا يمكن أن تتحقق إلا بمعالجة ملف التعليم الهندسي ووضع المعايير الفقهية، والتي تهدف إلى جودة التعليم وتقليل الأعداد بما يتماشى مع رؤية الاتحاد.

وأوضح أن الدولة المصرية منذ عهد محمد علي باشا وحتى الوقت الحاضر استثمرت أعظم إمكاناتها في التعليم الهندسي للدولة، مدركة أن مهنة الهندسة هي أساس التقدم وأن فشل هذه المهنة ضمانة للانهيار. الأمة، وأن التعليم العام هو الضمان لاستمرار قوة النسيج الاجتماعي لهذه الأمة، ويعرب عن موافقته على التعاون مع أي مؤسسة تعليمية خاصة، بشرط أن تلتزم بالمعايير الأكاديمية الصحيحة وتتمتع بمستوى علمي جيد مستوى مستوى.

وعن قرار مجلس الوزراء باقتراح نظام السنوات التأسيسية، أوضح نقيب المهندسين أنه يرحب به بشكل عام لأنه يسد بعض الثغرات في الثانوية العامة، قائلاً: “نكرر ذلك لتحقيق ذلك”. ومن أجل ضمان المصلحة العامة وجودة التعليم، لا بد من وجود نسبة معينة كحد أدنى لقياس الفارق في القبول بين التعليم العام والخاص، وليس فقط ما بين الخاص وشروطه. سنة التأسيس.”

وأشار إلى أنه سيكون من الخطأ إجراء استثناء على أي مستوى من النسبة المذكورة أعلاه لمنع أي محاولات للتشكيك في النظام المقترح وصد أي محاولات للتحايل على تطبيقه بالشكل الصحيح، وشدد على ضرورة التأكيد على أن الجمهور فقط وتتولى الجامعات مسؤولية إجراء وإعداد وإعلان نتائجها، وكذلك تطوير المواد الدراسية المناسبة.

وأشار إلى أن النقابة ستجري على الفور دراسة شاملة حول هذا القرار.

ولتوجيه المؤتمر قدم المهندس طارق النبراوي نسخة من نتائج مؤتمر التعليم الهندسي الذي عقد بنقابة المهندسين في أغسطس الماضي.


شارك