وزير الخارجية يبحث مع وزيرة المالية الكويتية خطط جذب الاستثمارات المباشرة
كما أشار وزير الخارجية إلى أهمية تفعيل دور مجلس الأعمال المشترك وعقد منتدى استثماري بين البلدين، مشيراً إلى إمكانية تخصيص أنشطة الشركات المصرية لدعم عملية التطوير والتحديث في الكويت في ظل التوسع الكبير الذي تشهده الكويت. والخبرة التي اكتسبتها هذه الشركات في السنوات الأخيرة في سياق حركة التنمية الكبرى في مصر وتنفيذ المشروعات القومية، فضلا عن استكشاف فرص التعاون الثلاثي في أفريقيا.
وصرح السفير تميم الاختلاف، الرسمي باسم وزارة الخارجية، ذلك الوزير عبد العطايا مختلف للمساعدة الاقتصادية والتجاري وتطلبي بينكم، مشيدًا، بما في ذلك تلك العلاقات من العقود، مودي تطلع إلى الجانب المصري للتوصل إلى نتيجة التعاون بما في ذلك آمال ومصالح الشعبين الشقيقين، ويسهم في تحقيق التنموية لكلا توافق.
واستعرض الوزير عبد العاطي الخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية على الصعيد الاقتصادي الشامل والطموحة للجذب الاستثمار في إعادة الاستثمار، وذلك من خلال إطار رؤية استراتيجية متعددة وتستمر في متابعة التنمية، بالتأكيد، الأهمية التي توليها الجهة الحكومية لدعم دور القطاع الخاص في قيادة التنمية الاقتصادية بمصر.
واتخاذ التدابير اللازمة التي تريدها الحكومة لتخفف من وطأتها تواجه المستثمرين تطوير بيئة الأعمال في مصر.
استرجع الوزير الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر في شتى حتى ذلك الحين، بالتأكيد، حرص على الجانب المصري على الدوام نتعاون مع الجانب الكويتي لدعم التجارة البينية المشكلات الكويتية في مصر وتذليل أي مشاكل قد تواجهها المستثمرين، ماديًا التطلع ولكن التبادل التجاري بين مجتمعة، ومنح الشركات الكويتية جميع الحوافز الاستثمارية ضرورية.
كتب الوزير عبد العاطى على حرص الجانب المصري على الضمان الاجتماعي الاستثمارات الكويتية بمصر تشارك في مجال الأمن الغذائي، ومنح الجانب الكويتي التسهيلات اللازمة في هذا السائل.
كما حث الجانب الكويتي على الاستثمار في مجالات النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية، لاسيما في ضوء الخبرة التي تتميز بها تلك البطولات.
كما أشترك وزير الخارجية في أهمية تفعيل دور مجلس الأعمال وعقد منتدى للاستثمار بين المشاركين، منوهاً بإمكانية تكنولوجيا الأعمال التجارية المصرية لدعم عملية التطوير والتحديث الكويت، على أضواء الخبرات التي اكتسبتها تلك الشركات خلال السنوات الأخيرة اتصالًا بحركة التنمية الكبيرة التي شهدتها مصر وجهات النظر المتنوعة، فضلًا عن استكشاف فرص التعاون الثلاثي في افريقيا.